أستاذ علاقات دولية يعلق على تصريحات نتنياهو الأخيرة: لها دلالات محلية ودولية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة لها الكثير من الدلالات سواء على النطاق المحلي أو الدولي، مشددًا على أن نتنياهو يسعى إلى كسب تعاطف المجتمع الإسرائيلي المحلي ومحاولة الحصول على المزيد من الأصوات المؤيدة له.
تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهووأوضح أنه بينما فيما يتعلق بالمستوى الدولي فإن هذه التصريحات تؤكد أن هناك رشادة لدى الدول الغربية في امتلاك الأسلحة النووية، حيث تؤكد إسرائيل أن النووي الذي تمتلكه سوف يتم استخدامه في أعمال السلم فقط، مشددًا على أن رهانات الحكومة الإسرائيلية الحالية هي رهانات مرتبطة بفكرة التصعيد الخاص بالتطرف والعنف.
ونوه بأن هذا التطرف واحد من أهم التحديات الذي تضعه الحكومة الإسرائيلية أمام الشعب الفلسطيني حتى يتحقق كافة أهدافها التي تسعى لها هذه الكيانات المتطرفة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتقية عبر فضائية "إكسترا نيوز".
وأضاف أن هذه التصريحات تريد تهدئة الدول العربية في عدم مناشدة مجلس الأمن بالأسلحة النووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني ومن المخطط أن يتم استخدامها في الحرب ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتعامل بوحشية شديدة مع الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه ووطنه وعرضه، حيث استغلت القوات الإسرائيلية حادث 7 أكتوبر من أجل تنفيذ مخططاتهم الشيطانية بحق الشعب الفلسطيني.
وكان نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو ملتقطة من الجو تظهر مدنيين فلسطينيين في غزة يتحركون جنوبًا بينما تقوم القوات الإسرائيلية بتقسيم القطاع إلى شطرين.
وقال في بيان صحفي إنه “في أعقاب النداءات المتكررة لسكان مدينة غزة لإخلاء المنطقة، وخلال اليوم الأخير ووفقًا للساعات المحددة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعاد فتح ممر إخلاء للسماح للمدنيين من شمال قطاع غزة بالتحرك جنوبا حفاظا على سلامتهم”.
وانقطعت الاتصالات مؤقتا عبر المنطقة المحاصرة يوم الاثنين للمرة الثالثة منذ بدء الحرب. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع أن تدخل القوات الإسرائيلية مدينة غزة يوم الاثنين أو الثلاثاء.
ويحظر القانون الإنساني أية عملية تشريد قسرية للسكان، وهناك استثناءات قانونية لهذا المبدأ، ولكنها محدودة تمامًا، وأي انتهاك لهذه الأحكام يعتبر جريمة حرب.
وتبنى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية تمّ تبنّيه في يوليو 1998 ودخل حيز التنفيذ في أول يوليو 2002.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو أستاذ العلاقات الدولية الحكومة الاسرائيلية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
شطح كعادته.. أحمد موسى يعلق على تصريحات ترامب عن قناة السويس
اعترض الإعلامي أحمد موسى على تصريحات دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الأخيرة حول عبور السفن التجارية والعسكرية الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس بالمجان.
وقال أحمد موسى عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي إكس: “كلام فى منتهى الخطورة من الرئيس الأمريكى ترامب بضرورة عبور السفن التجارية والعسكرية الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس بالمجان …كلام سخيف وقلة ذوق، وقال إن الولايات المتحدة ساعدت فى وجود القناتين.
وتابع "الحقيقة ترامب شطح كعادته ويزور التاريخ، فأمريكا لم تساهم ولم تساعد فى أى وقت بأي دور فى قناة السويس منذ حفرها وافتتاحها قبل ١٦٠ عاما، ودفع رسوم عبور السفن منصوص عليه فى القوانين المصرية والدولية والاتفاقيات المنظمة للعبور، هناك تجاوز خطير فى هذه التصريحات من جانب ترامب فيما يتعلق بقناة السويس.
وأوضح “العلاقات بين البلدين استراتيجية لا يمكن لأى رئيس أمريكى التضحية بها، وقناة السويس بالنسبة لكل مصرى هى خط أحمر ولن تسمح مصر لأحد الاقتراب من هذا الأمر، مصر حفرت القناة القديمة والجديدة بسواعد رجالها واستشهد ١٢٠ الفا خلال حفر القناة القديمة والتى استغرقت ١٠ سنوات ودفع الشعب المصرى ٦٤ مليار جنيه لحفر القناة الجديدة خلال عام واحد”
وختم "قناتنا ملكنا وبأموالنا ولم نطلب مساعدات من أحد، ونخدم العالم كله من خلال قناة السويس الممر الملاحى الأكثر أمنا والاوفر والأسهل لحركة التجارة العالمية”.
ومن ناحية أخرى أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنه لن يرفع الرسوم الجمركية المفروضة على الصين ما لم تقدّم بكين تنازلاً وصفه بـ"الجوهري"، موضحًا أن الانفتاح الكامل للسوق الصينية أمام التجارة الأمريكية هو ما ينتظره كخطوة مقابلة.
وجاءت تصريحات ترامب أثناء حديثه مع الصحفيين على متن طائرة الرئاسة التي كانت تقله إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث قال: "لن أُلغيها (الرسوم الجمركية) إلا إذا منحونا شيئا جوهريا، كما تعلمون - وإلا فلن أُلغيها، كل شيء سينجح، هذه الأمور دائما ما تنجح"، وفق تعبيره.
وردًا على سؤال عن ماهية التنازل الذي يعتبره "جوهريًا"، أوضح ترامب أنه يتمثل في "انفتاح الصين"، قائلاً: "دعونا نذهب ونعمل في الصين، لأنه، بصراحة، هذا ما أردناه في المرة الأخيرة، وكدنا أن نحصل عليه، ثم تراجعوا عن تلك الصفقة". وأضاف أن فتح السوق الصينية أمام البضائع والمنتجات الأمريكية سيكون "مكسبًا كبيرًا" للطرفين، مشددًا على أن ذلك هو جوهر المطلب الأمريكي الأساسي.
وكان ترامب قد أبرم خلال ولايته الأولى اتفاقًا تجاريًا أوليًا مع الصين، تضمّن التزامًا من بكين بمضاعفة مشترياتها من المنتجات الزراعية الأمريكية خلال العام الأول من تنفيذ الاتفاق. غير أن الصين لم تفِ بتلك الالتزامات بالكامل، لا سيما مع اندلاع أزمة جائحة كوفيد-19 بعد توقيع الاتفاق بأسابيع قليلة، وهو ما أدى إلى تراجع التجارة العالمية عمومًا، بما فيها التجارة بين واشنطن وبكين.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الذي عرف باسم "المرحلة الأولى" كان يهدف إلى تهدئة التوترات التجارية بين البلدين، لكنه لم يعالج القضايا الجوهرية التي طالما شكا منها الجانب الأمريكي، مثل دعم الشركات الحكومية، وحماية حقوق الملكية الفكرية، والسياسات التكنولوجية.