فتح باب التسجيل في برنامج التحدي الابتكاري السنوي "منافع"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد"، فتح باب التسجيل في برنامج التحدي الابتكاري السنوي "منافع" في نسخته السادسة، ويستمر حتى 5 يناير القادم.
وأوضّح خالد بن علي البوسعيدي اختصاصي استثمار موارد وراثية بمركز "موارد"، أنّ الهدف من البرنامج يتمثل في دعم الجهود الرامية إلى تنويع مصادر الدخل لسلطنة عُمان من خلال توفير منصة للمبتكرين ورواد الأعمال العُمانيين والمقيمين، لعرض ومناقشة وصقل أفكار منتجات أو خدمات جديدة قائمة على التنوع الأحيائي للسلطنة، وتشجيع إنشاء شركات صغيرة ومتوسطة وطنية قائمة على الاستفادة من البحوث التطبيقية في مجال الموارد الأحيائية، إضافة إلى بناء الوعي العام حول الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التنوع الأحيائي.
وقال إنّ فكرة البرنامج تتلخص في ابتكار منتجات وخدمات مستوحاة من التنوع الأحيائي في الموارد الوراثية، من خلال الحصول على قيمة اقتصادية أكبر لمنتج من نفس المادة الخام عن طريق ابتكار منتج جديد أو زيادة القيمة المضافة على المنتجات التقليدية، أو تغيير خصائص المادة الأصلية إلى خصائص أخرى أكثر تفضيلاً في السوق.
وذكر أنّ القيمة المضافة في الموارد الوراثية تتحقق عادة من خلال الابتكار الذي يؤدي إلى تحسين المنتجات والخدمات القائمة أو إنشاء أخرى جديدة، ويمكن حصرها في عدة فئات وهي: منتجات مستحضرات التجميل الطبيعية، ومنتجات النظافة الشخصية الطبيعية، ومنتجات طبية وصيدلانية، ومنتجات المكملات الغذائية الطبيعية، وإنتاج الطاقة النظيفة، ومنتجات الأسمدة العضوية، ومنتجات المبيدات والمكافحة العضوية، ومنتجات التنظيف العضوية، ومنتجات تدوير المخلفات الطبيعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومنتجات البلاستيك العضوي، إضافة إلى تطبيقات ومنتجات تنقية السوائل، وأنظمة الإنتاج الذكية، ومنتجات غذائية مبتكرة، ودهانات ومركبات عضوية.
وبيَّن البوسعيدي أنّ هناك عددًا من الشروط للمشاركة في برنامج "منافع" وهي: أن يكون المشارك عُمانيًّا أو مقيمًا في سلطنة عُمان من الفئة العمرية الأكبر من 18 سنة، ويحق التسجيل ضمن فريق مكون من (2-5) أفراد، وألا يكون الفريق أو أحد أعضائه قد فاز في النسخ السابقة من منافع، ويجب على الفريق إثبات قدرته على تطوير المنتج من خلال الشهادة العلمية أو الخبرة العملية أو المهارة.
وحول شروط المنتج المشارك به، أفاد خالد بن علي البوسعيدي أنه يجب أن تكون الموارد الوراثية المستخدمة في المنتج أصيلة أو مسجلة في سلطنة عمان، وألا تكون الفكرة المطروحة خاضعة لأي حقوق ملكية فكرية، مع مُراعاة أصالتها وحداثتها، وواقعية وقابلية تطبيقها كمنتج تجاري، إضافة إلى إمكانية تنفيذ الفكرة فنيًّا ويمكن للراغبين في المشاركة في البرنامج التسجيل عبر رابط الموقع الإلكتروني لمركز موارد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال عام ٢٠٢٤.. إنجازات مضيئة وأثر بارز
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع.
في موقف إنساني تجاه تلميذ.. شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد بالأقصر رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسياأقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
وفي خلال شهر رمضان المبارك، نظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
حرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
على صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.