تسليم شهادات مجتازي الدورات الـ17 لتأهيل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن المركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تسليم شهادات حضور مجتازي الدورات الـ17 الأخيرة من دوراته المتخصصة لتأهيل المقبلين على الزواج، وذلك خلال الملتقى الرابع حول دور الفتوى في دعم القضية الفلسطينية.
دورة تأهيل المقبلين على الزواجومن أهم المحاور التي تتضمنها دورات تأهيل المقبلين على الزواج كالتالي:
• كيف يختار الإنسان شريك حياته
• أهم ضوابط الخطبة، وأحكامها.
• كيف يتعرف المتدرب على مشاعره، ويوجهها ويوظفها بالشكل الصحيح!
• بيان الهدف من تكوين الأسرة دينيًّا ومجتمعيًّا.
• التعرف على فقه الزواج في الإسلام.
• التعرف على فنون التعامل بين الزوجين.
• التعرف على أسس السعادة الزوجية.
• التعرف على أسس التربية الصالحة للأولاد.
مؤتمر لدعم القضية الفلسطينيةكان الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد أكد أن قضية فلسطين كانت وستظل قضية الأزهر الشريف -وقطاعاته المختلفة، والتي منها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بل ملء قلبه وعقله، وجدانه وفؤاده، مواقفه حيالها واضحة، وكلماته في نصرتها مؤثرة مدوية، بينما أكد الدكتور حسن الصغير الأمين العام لهئية كبار العلماء بأنه يحيي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في تصدِّيه للفتاوى الشاذة والمتطرفة ذات الأثر السلبي على نصرة القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر دورة المقبلين على الزواج الزواج الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة المقبلین على الزواج التعرف على
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: السنة النبوية علمتنا حقوق الأطفال ورعايتهم
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام قد أوضح بجلاء الحقوق التي يجب على الأب أن يوفرها لأطفاله منذ لحظة إنجابهم، لافتة إلى أن القرآن الكريم قد حث على رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم، إذ ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوْا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا" (التحريم: 6)، فالأهل هنا هم كل من يتولى الإنسان مسؤوليتهم، بما فيهم الأبناء.
تعليم الأطفال في الإسلاموأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن تعليم الأطفال في الإسلام يبدأ من سن مبكرة، حيث يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأن يُصلوا ويصبروا على الصلاة، كما في قوله: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا" (طه: 132)، وهذه وصية عظيمة تدل على أهمية تربية الأبناء على الطاعات منذ الصغر.
وأشارت إلى قصة سيدنا لقمان مع ابنه، والتي تعد من أروع الأمثلة على كيفية تعليم الأبناء القيم والأخلاق، حيث كان لقمان يعظ ابنه ويزرع فيه مبادئ عظيمة من بينها إصلاح علاقته بالله سبحانه وتعالى، والتواضع، وتجنب التفاخر، لافتة إلى أن هذه القيم التي غرسها سيدنا لقمان في ابنه هي نموذج واضح لما يجب أن يتعلمه الأب من كيفية توجيه أولاده، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع الله ومع الناس.
أهمية العناية بالأطفال وتعليمهم أداب الطعامواستشهدت بقصة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي عمرو بن أبي سلمة، عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن يده تتنقل في الطعام بشكل غير مرتب، فأوصاه قائلاً: "يا غلام، سَمِّ اللهَ، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، مضيفة: "هذه التوجيهات النبوية تعلمنا أهمية العناية بالأطفال وتعليمهم أداب الطعام وأداب الحياة، في إطار من الأخلاق والاحترام".
وأكملت أن السنة النبوية مليئة بالمواقف التي تظهر حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم وحق الأطفال وتوجيههم بشكل حكيم، مشيرة إلى حديث آخر مع عبد الله بن عباس حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك"؛ مما يعكس اهتمام الإسلام الكبير برعاية الأطفال وتعليمهم من خلال المواقف الحياتية اليومية.