تعديل ضوابط إيقاف الخدمات.. و«أم القرى» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نشرت جريدة «أم القرى»، تعديل المدة المحددة للعمل بضوابط إيقاف الخدمات، ليكون العمل بها بعد (360) يوماً من تاريخ نشرها بدلاً من (180) يوماً.
وتضمنت التعديلات الموافقة على ضوابط إيقاف الخدمات، قيام جميع الجهات الحكومية المكلفة بتنفيذ الضوابط، التي يتضمنها القرار، بالانتهاء من أعمالها المنصوص عليها في الضوابط خلال مدة لا تتجاوز 180 يوما من تاريخ القرار.
كذلك تتضمن التعديلات، قيام جميع الجهات الحكومية المكلفة بتنفيذ الضوابط المشمولة بالقرار أو بعضها، بمعالجة طلبات إيقاف الخدمات القائمة حاليا وفقا لهذه الضوابط وذلك خلال مدة لا تتجاوز 180 يوما من تاريخ هذا القرار.
وبموجب التعديلات، تقوم اللجنة الإشرافية المشكلة بالتنسيق مع الجهات التنظيمية والرقابية مثل( البنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية)، التي تنص أنظمتها على صلاحيتها في إيقاف بعض الخدمات الفنية التي تقدمها الكيانات التي تخضع لإشرافها؛ لتحديد آلية إيقاف الخدمات، ووضع الضوابط اللازمة مراعاتها لضمان عدم تأثير في أنشطة الكيانات وأعمالها الرئيسية بما في ذلك الموارد البشرية والحسابات والتعاملات البنكية والمالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيقاف الخدمات هيئة السوق المالية أهم الآخبار إیقاف الخدمات
إقرأ أيضاً:
متى وقت أذكار الصباح والمساء؟.. «الإفتاء» تكشف التفاصيل
متى وقت أذكار الصباح والمساء؟ وما هو الوقت الشرعي لقراءة هذه الأذكار؟ سؤالان مهمان يروادان الكثير من المسلمين، إذ أنه مِن المقرَّر شرعًا أنَّ ذِكرَ الله تعالى مِن أفضل الأعمالِ؛ لأن سائر العبادات وسائل يتقرب بها العبد إلى الله عزَّ وجلَّ، وترصد «الوطن» في السطور التالية وقت قراءة أذكار الصباح والمساء.
متى وقت أذكار الصباح والمساء؟وأجابت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها عن سؤال متى وقت أذكار الصباح والمساء قائلة إن وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، بينما وقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس، وتجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.
وتابعت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال متى وقت أذكار الصباح والمساء أن الشرع الشريف حث على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه في سورة الأحزاب: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾، لافتة إلى أن ذكر الله عز وجل في الليل والنهار من الوظائف الشرعية، وذلك لقوله تعالى : ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 42].
فضل أذكار الصباح والمساءولفتت الدار خلال حديثها عن متى وقت أذكار الصباح إلى فضلها العظيم ثوابها الكبير وأنها عبادة تقرب بين العبد وربه بكسل كبير، إذ ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى».