الرياض

تحدث المحامي نايف المرشدي عن نظام الإعلام الجديد تجاه مشاهير السوشيال ميديا.

وقال المرشدي “بعض مشاهير “السوشيال ميديا” ينشر بلوى ويصنع فوضى نظامية بأحاديثه، و”نظام الإعلام” سيحد من ذلك”.

وأضاف المرشدي بأن التجاوز في حق الآخرين له عقوبة تتمثل في السجن لصاحبها من سنتين إلى عشر سنوات وغرامة مالية.

فيديو | المحامي نايف المرشدي: بعض مشاهير "السوشال ميديا" ينشر بلوى ويصنع فوضى نظامية بأحاديثه، و"نظام الإعلام" سيحد من ذلك#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/M4ojnSOic2

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 6, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السوشيال ميديا محامي

إقرأ أيضاً:

إن لم تكن معي

يُقال إن الناجحين يصنعون موجة؛ بينما الحاسدون يحاولون الغرق فيها، وفي السنوات الأخيرة هبطت موجة النجاح والسيطرة التي تزعمها الغرب في مختلف الأصعدة، في ظل صعود دول ترغب في النجاح مثل الصين، والمملكة العربية السعودية، خصوصًا في المجال الرياضي؛ حيث أصبح الغرب يصارع لعدم الغرق في هذه الأمواج، فقام الإعلام الغربي باستخدام أحد أبرز مواهبه، وهو” الاستهداف” وإلصاق التهم بالآخرين، وهذا الأمر ما قاموا به مؤخرًا مع المملكة العربية السعودية.

الإعلام الغربي مدرسة في استحداث المصطلحات المطاطة، واستخدامها ضد الآخرين، في حال تعارض ما يقوم به الآخرون لما فيه مصلحتهم مع مصالح الغرب، أو ما قد يشعرهم بالتهديد والمنافسة، والمضحك أن هذه المصطلحات بالإمكان إطلاقها تجاه كل ما يقوم به الغرب من أفعال؛ ومنها مصطلح “الغسيل الرياضي” الذي أصبح كالعِلك في أفواه الإعلام اليساري المتطرف بجميع فئاته؛ سواء الرياضي أو السياسي أو حتى الكوميدي تجاه نجاحات المملكة في عالم الاستضافات الرياضية، الذي توّج بفوز المملكة بحق استضافة كأس العالم 2034. الغسيل الرياضي هو مصطلح يطلق على استخدام الرياضة؛ كوسيلة لتلميع السمعة من خلال وسائل مختلفة؛ مثل الغسيل الأخضر (في مجال البيئة) أو الغسيل الثقافي، وكما ترون أن هذا التعريف مطاط جدًا، ويسهل على الإعلام الغربي استخدامه تجاه الآخرين؛ بهدف تعزيز الهيمنة الغربية، حيث إنها تاريخيًا هي من كانت تهيمن على الرياضة العالمية، وبروز دول أخرى كمنافسين، يُنظر إليه على أنه تهديد لهذه الهيمنة، والقلق من فقدان السيطرة على الرياضة كمجال اقتصادي مربح من باب الحقوق التجارية والإعلامية.

الحقيقة أن الاحتكار الذي يقوم به الغرب في جميع المجالات؛ بما فيها الأخلاق والرياضة يجعل النجاح أو محاولة المنافسة لهم تشكل تهديدًا، وبالرغم من وجود ممارسات حقيقية تستحق النقد، ووسمها بهذا المصطلح، إلا أن الإعلام الغربي غالبًا ما يكون انتقائيًا، ويعكس ازدواجية في المعايير، التي تهدف إلى حماية مصالحه وإدامة هيمنته على الرياضة العالمية، وكما قال المفكر الكبير نعوم تشومسكي:” الغرب لا يخشى إلا من يهدد مكانته؛ لذا يعمل على إبقاء الآخرين في الصفوف الخلفية.”
بُعد آخر.. دول غربية مثل الولايات المتحدة وإنجلترا استخدمت الرياضة للدعاية السياسية (مثل الألعاب الأولمبية) كاستخدام الولايات المتحدة للألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 1984؛ كمنصة للدعاية السياسية خلال الحرب الباردة، إلا أن الإعلام الغربي نادرًا ما ينتقدها.

@MohammedAAmri

مقالات مشابهة

  • سموم السوشيال ميديا
  • جريئة ومميزة .. نوال الزغبي تشعل السوشيال ميديا بالهودي الموف
  • 6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار
  • شاهد بالصور.. حسناء السوشيال ميديا “لوشي” تلفت أنظار معجبيها بإطلالة جديدة واللوايشة يعلقون: (تركتي كل الأراضي الزراعية وزرعتي حبك في قلوبنا)
  • بفتحة للركبة.. إطلالة ابنة ظافر العابدين تشعل السوشيال ميديا
  • إن لم تكن معي
  • "بلاش ينضحك عليكوا".. رد ناري من صديق زيزو على هجوم السوشيال ميديا على والده
  • سؤال الـ 5 مليون جنيه لمحمد رمضان تريند رقم "ا" على السوشيال ميديا
  • شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا السوداني عبد الرحيم يصل القاهرة ويؤكد رغبته في الزواج من فتاة مصرية
  • خالد ميري يكتب: بحر أكاذيب السوشيال ميديا