أبرز 4 أسلحة محلية تستخدمها المقاومة في غزة ضد الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة صد العدوان الإسرائيلي الوحشي مستخدمة مجموعة من الأسلحة المتنوعة والتي استطاعت انتاجها محليا، بسبب عدم تمكنها من إدخالها إلى القطاع بفعل الحصار المطبق منذ ما يزيد عن 16 عاما.
ومعظم هذه الأسلحة التي جرى إنتاجها محليا هي نسخ من أسلحة روسية تقليدية، جرى تطويرها بما يتناسب من بيئة قطاع غزة، وطبيعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتاليا أبرز 4 أسلحة أنتجتها المقاومة محليا:
قذائف الياسين 105
وتبرز قذائف الياسين 105 كأحد أهم سلاح في هذه المواجهة، إذ يعتبر ركيزة الأسلحة التي تعتمد عليها المقاومة في مواجهة العدوان البري للاحتلال على غزة.
قذائف الياسين 105 هي نسخة مطورة من "قذائف آر بي جي"، استخدمتها الفصائل الفلسطينية في حربها على الاحتلال الإسرائيلي، وهي محلية الصنع ومضادة للدروع، وتتميز بقدرة تدميرية عالية، وأسفرت عن تدمير العديد من الدبابات الإسرائيلية، أعلنت "كتائب القسام" عن تطويرها في عام 2004، وكانت النسخة في حينها مشابهة لقذيفة "بي 2" المضادة للدروع.
تعد قذيفة الياسين 105 نسخة مطورة عن قذيفة التاندوم الروسية، واستخدمت خلال عملية طوفان الأقصى لأول مرة من خلال إسقاط القذيفة عبر طائرة مُسيّرة، فيما تم الإعلان رسميًا عن أول استخدام لها وكشف عن تطويرها في 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يقدر أن مدى القذيفة يتراوح ما بين 100-500 متر ويكون المدى الفعال في حدود 150 مترًا، وتتكون من حشوتين باعتبارها قذيفة ترادفية، إذ تنفجر الحشوة المتفجرة الأولى مع الارتطام في جسد المدرعة، والثانية تنفجر بعدها بفارق ضئيل مع من أجل تعزيز الانفجار، واختراق الآلية المدرعة المستهدفة.
عبوة العمل الفدائي
وعبوات العمل الفدائي من عيار 105 أيضا وقادرة على اختراق 60 سم من جسم الآليات المدرعة، ويتم إلصاقها يدوياً على الآلية إذ تنفجر بعد 7 إلى 8 ثوان من سحب الصمام.
ظهر أحد مقاتلي المقاومة الفلسطينية في كتائب القسام، وهو يصل إلى الدبابة زارعًا العبوة على هيكلها، قبل أن يتراجع لحظة انفجارها بالدبابة، ثم يقوم بنسفها بقذيفة أخرى في حي الزيتون جنوب غزة قبل أيام.
وتعد عبوات العمل الفدائي تحولاً في مسار المواجهة مع الاحتلال، وهي نوع من العبوات الناسفة المدمرة التي تتميز بصغر حجمها وسهولة حملها وتركيبها، ما يجعلها سلاحاً فعالاً في العمليات التي تتطلب المفاجأة والسرعة.
قذائف "TBG"
وهذه القذيفة نسخة من الأسلحة الروسية أنتجتها كتائب القسام وأعلنت مرارا خلال معركة طوفان الأقصى عن استهداف تجمعات جنود الاحتلال وقواته الخاصة بواسطة "تي بي جي".
والقذيفة من عيار 105، وتعتبر شديدة التدمير ضد التحصينات الإسمنتية والأفراد، ويجري ضربها محمولة على الكتف عبر قاذف "آر بي جي"، والأخير يستخدم في ضرب قذيفة الياسين 105 أيضا.
???? كتائب القسام تنشر مشاهد من استهداف قوات خاصة "إسرائيلية" متحصنة في عدة مبانٍ في بيت حانون بقذائف "TBG" و "RPG" والاشتباك معها pic.twitter.com/KIsvJYuws9 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 4, 2023
قذائف الهاون
تستخدم كتائب القسام قذائف الهاون على نطاق واسع خلال الحرب مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وتدك بها عادة تحصينات وحشود الآليات على تخوم قطاع غزة.
تمكنت كتائب القسام من تصنيع هذه القذائف ومدافعها محليا بجودة عالية، خاصة عيان "120" ملم الثقيل والذي يعطي تدميرا واسعا للأهداف الأرضية والتحصينات.
تنتج كتائب القسام عدة أعيرة من هذه القذيفة منها عيار 80 و100ملم، وتعتبر هذه القذاف الأكثر خطورة على جنود الاحتلال ويعود ذلك لصعوبة رصدها من قبل الرادارات العسكرية أو الوسائل الأخرى، إذ تعتمد هذه القذيفة في إطلاقها على دفع الغاز المنبعث من مؤخرة القذيفة، والذي بدوره يعطي ضغطا كبيرا داخل المدفع يؤدي إلى انطلاقها نحو الهدف، ما يعني أنها لا تترك دخانا أو أثرا حين إطلاقها، ما يصعب رصدها.
يا شعبنا يا أهلنا..إنّا على موعد مع النصر
مشاهد لمفارز الهاون في سلاح المدفعية القسامي التي تواصل دك قوات الع.دو الص.هيوني المتوغلة والمتحشدة بمئات قذائف الهاون
لله اكبر والعزة لله نصركم الله ايدكم الله سدد رميكم#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/3QHgxxRjcm — محبة أبوعبيدة ???????? (@AhlamAlymany) November 5, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة القسام فلسطين غزة القسام أسلحة محلية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: القسام تخطط لعملياتها بغزة وتنوع أدواتها القتالية
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن الفيديو الجديد الذي نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يؤكد أن عمليات المقاومة مدبرة وليست تصادفية، وتظهر ضراوة المعارك البرية.
ووفق حديث الفلاحي للجزيرة، فإن عمليات القسام الجديدة تشير إلى أنها نفذت في الأماكن التي توجد فيها قوات وآليات إسرائيلية وذلك باستخدام وسائل متعددة، ولا تتركز في منطقة واحدة.
وبثت القسام اليوم الأحد مقطع فيديو حمل اسم "كمائن الصمود والتحدي"، وتضمّن عمليات مباشرة ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة شملت استخدام قذائف مضادة للدروع ضد دبابة وناقلة جند، وضرب أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات.
وشمل الفيديو أيضا عملية قنص أحد الجنود وسط جباليا، إلى جانب تفجير عبوة أرضية ناسفة في عدد من الجنود الإسرائيليين.
ولفت الخبير العسكري إلى تنوع الوسائل القتالية المستخدمة في العمليات مثل قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، إلى جانب استخدام قذيفة "تي بي جي" لاستهداف قوة إسرائيلية متحصنة بأحد المنازل.
ويعطي هذا التنوع -وفق الفلاحي- دلالة على الإمكانيات والتكتيكات التي استخدمتها القسام، حيث يتم تحديد السلاح لضرب هدف في المعركة "بناء على ما تملكه المقاومة من قدرات وإمكانيات، ومن ثم البحث عن بديل إذا لم يتوفر".
إعلان
ويرى الخبير العسكري أن العمليات المتتالية التي نفذتها المقاومة في شمال القطاع رغم مرور أكثر من 77 يوما على انطلاق العملية البرية الإسرائيلية تؤكد أن الاحتلال فشل في فرض السيطرة على المنطقة، ويظهر ضراوة المعارك البرية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وحسب الفلاحي، فإن تنفيذ المقاومة عمليات نوعية خاصة في المنطقة الشمالية من جباليا يعود إلى طبيعة المنطقة الجغرافية، والخبرة الميدانية التي اكتسبتها المقاومة، إلى جانب الإنهاك الذي أصاب جيش الاحتلال، وهذا أدى إلى ارتفاع فاتورة خسائره البشرية والمادية.
وبشأن الرسائل التي وجهها مقاتلو القسام خلال الفيديو، يرى الخبير العسكري أن العمليات الإسرائيلية لا تحمل أهدافا عسكرية وإنما سياسية، وهو ما يفسر استخدام أسلحة فتاكة لقتل المدنيين وتدمير الأحياء السكنية.
وكان مقاتل قسامي قال في الفيديو إن الألوية العسكرية التي زج بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة لم تحقق أهدافا سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين لا يبعدون عنهم أقل من 200 متر.
ووفق الفلاحي، فإن المقاومة أدخلت وسائل قتالية جديدة في المعركة مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، وقال إنها "خيار واضطرار في الوقت نفسه".
وخلص إلى أن تعدد الوسائل وتنوع التكتيكات يعطي بعدا آخر في عمليات المقاومة "لكي لا يعرف جيش الاحتلال نهج المقاتلين"، مؤكدا أن القدرات متوفرة ولكن استخدامها يختلف حسب طبيعة المنطقة والأهداف.