وزارة الصحة في غزة: مقتل طفل واحد على الأقل كل 10 دقائق منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- يُقتل طفل واحد على الأقل في غزة كل 10 دقائق نتيجة للصراع بين إسرائيل وحماس، وفقًا لإحصاءات شبكة CNN المُستندة إلى أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أيضًا في منشور لها على موقع إكس: "في المتوسط، يُقتل طفل ويصاب اثنان بجراح كل 10 دقائق خلال الحرب"، وأضافت: "إن حماية المدنيين في أوقات النزاع ليست طموحًا أو مثلاً أعلى؛ إنه التزام والتزام تجاه إنسانيتنا المشتركة".
وأضافت الأونروا: "المدنيون -أينما كانوا- يجب أن يتمتعوا بالحماية"، قائلة إنهم ليسوا هدفًا.
وكانت منظمة إنقاذ الطفولة قد قالت في وقت سابق، في بيان صدر في 29 أكتوبر/ تشرين الأول، إن عدد الأطفال الذين قُتلوا بعد ثلاثة أسابيع من الحرب "تجاوز بالفعل العدد السنوي للأطفال الذين قتلوا في مناطق النزاع في العالم منذ عام 2019".
لا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، التي تحاصرها إسرائيل وتعد معظم حدودها مع مصر مُغلقة، لكن المتحدث باسمها أشرف القدرة قال الاثنين إنه من بين 10,022 فلسطينيًا في القطاع الذين تم اعتقالهم 4,104 أطفال قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطفال الأمم المتحدة حركة حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».