قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية، إن العلاقات بين مصر وجنوب السودان تقوم على سياسة شراكة استراتيجية في إطار التعاون الاستراتيجي وهي مرحلة متقدمة فيما يتعلق بتصنيفات الشراكات الاستراتيجية، موضحَا أن التعامل بين الدولتين يشمل العديد من المسارات كالمسار الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويقصد بها التعليم والصحة، مشيرًا إلى أن مصر من أوائل الدول التي قدمت الدعم لجنوب السودان في هذه المجالات.

مذكرة تفاهم بين مصر وجنوب السودان تهتم بعدة مسارات 

وأضاف حليمة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك إشارة في كلمة «سلفا كير» رئيس جنوب السودان إلى أن هناك مذكرة تفاهم بين البلدين، إن هذه المذكرة عدد من النقاط والتي تبين التزام كل طرف تجاه الطرف الأخر فيما يتعلق بكاف المسارات موضوع المذكرة، وأهمها التركيز بشكل كبير على الجانب الاجتماعي وبالأخص بناء القدرات في الصحة والتعليم.

وتابع بأنه قد حدث تشاور وتوثيق بين الطرفين في قضايا ذات أهمية بالغة بالنسبة لهما وعلى رأسها قضية السودان وما يجري من تطورات خلالها، كان للدولتين تحرك منذ بداية الأزمة في محاولة للقيام بدور وساطة كما كان هناك تركيز كبير من جانب الرئيس السيسي على هذا الموضوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب السودان العلاقات المصرية السودانية

إقرأ أيضاً:

تخيل! هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان

مني أركو مناوي: سعي مليشيا الدعم السريع للاستيلاء على دارفور هو سعي تكتيكي لا يهدف إلى فصلها وإنما إلى استخدامها كقاعدة لتكوين حكومة موازية والحصول على اعتراف خارجي ثم الحشد عبر الحدود المفتوحة مع خمسة دول مجاورة لإقليم دارفور والانطلاق لإجتياح باقي السودان بدءا من الولاية الشمالية ثم النيل الأبيض وحصار الخرطوم والاستيلاء على كامل الدولة. وهذا المخطط ما يزال قائم.

تخيل! ومع ذلك هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان بانفصال دارفور. أقصد حمقى النهر والبحر هنا. هم بحسب هذا التصور الذي تكلم عنه مناوي يخدمون خطوة تكتيكية للدعم السريع ليس لتمزيق السودان الأمر الذي يرحب به الكثير من الحمقى هذه الأيام، وإنما للانطلاق من دارفور لإسقاط كامل الدولة السودانية بدعم خارجي مفتوح. وما سيناريو إدلب بشمال سوريا والجولاني ببعيد.

ما الذي حدث في إدلب؟ حكومة للمعارضة استقرت لفترة طويلة ما أتاح لها التخطيط لهجوم شامل وبدعم خارجي استطاعت الانقضاض والسيطرة على العاصمة دمشق.

لو أتيح للمليشيا تكوين حكومة في جزء من السودان باعتراف ودعم خارجي لماذا تكتفي بهذا الجزء ولا تفكر في اجتياح باقي السودان بعد إعداد العدة. فهدف الحرب من البداية هو السودان كدولة، وهي ليست حرب عرب دارفور وإن جرى توظيفهم فيها.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية: النشأة والتطور
  • الرئيس السيسي: «هناك فرق كبير بين أن تقرأ الأحاديث والقرآن وأن تفهم دينك وتطبقه»
  • في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم «مليار يورو»  إلى مصر
  • تخيل! هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان
  • «محمد بن راشد للمعرفة» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية
  • المغرب وكوت ديفوار يوقعان مذكرة تفاهم على خلفية مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه 
  • “المشاط” تُعلن موافقة المفوضية الأوروبية على صرف مليار يورو لمصر في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين
  • المفوضية الأوروبية على صرف مليار يورو لمصر في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
  • مسؤولة أممية: الخسائر البشرية المروعة للحرب في السودان مازالت مستمرة .. عقد مجلس الأمن اجتماعا بشأن الوضع في السودان وجنوب السودان