مجلس الشئون الأفريقية: علاقة مصر وجنوب السودان تقوم على الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية، إن العلاقات بين مصر وجنوب السودان تقوم على سياسة شراكة استراتيجية في إطار التعاون الاستراتيجي وهي مرحلة متقدمة فيما يتعلق بتصنيفات الشراكات الاستراتيجية، موضحَا أن التعامل بين الدولتين يشمل العديد من المسارات كالمسار الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويقصد بها التعليم والصحة، مشيرًا إلى أن مصر من أوائل الدول التي قدمت الدعم لجنوب السودان في هذه المجالات.
وأضاف حليمة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك إشارة في كلمة «سلفا كير» رئيس جنوب السودان إلى أن هناك مذكرة تفاهم بين البلدين، إن هذه المذكرة عدد من النقاط والتي تبين التزام كل طرف تجاه الطرف الأخر فيما يتعلق بكاف المسارات موضوع المذكرة، وأهمها التركيز بشكل كبير على الجانب الاجتماعي وبالأخص بناء القدرات في الصحة والتعليم.
وتابع بأنه قد حدث تشاور وتوثيق بين الطرفين في قضايا ذات أهمية بالغة بالنسبة لهما وعلى رأسها قضية السودان وما يجري من تطورات خلالها، كان للدولتين تحرك منذ بداية الأزمة في محاولة للقيام بدور وساطة كما كان هناك تركيز كبير من جانب الرئيس السيسي على هذا الموضوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب السودان العلاقات المصرية السودانية
إقرأ أيضاً:
أتومز لاب العمانية توقّع مذكرة تفاهم مع فولتر التشيكية لتعزيز التصنيع الرقمي
وقّعت شركة أتومزلاب العمانية المتخصصة في حلول التصنيع الرقمي و شركة فولتر من جمهورية التشيك، الشركة الرائدة في تصنيع آلات التحكم الرقمي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير المنتجات مع العملاء، وتوفير حلول التصنيع باستخدام تقنيات التحكم الرقمي وغيرها من تقنيات التصنيع الرقمي، إلى جانب خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع.
وفي حوار خاص لـ"عمان" قالت يمنى الشرجية الرئيسة التنفيذية لشركة " اتومز لاب " أن الشراكة ستسهم في تعزيز قطاع التصنيع الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تطوير حلول تصنيع مخصصة مع العملاء باستخدام تقنيات التحكم الرقمي والتصنيع الرقمي، وستمكن الشركات من تحسين كفاءتها الإنتاجية من خلال الأتمتة، وتقديم خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع التي تعزز من قدرة المصانع على تبني التقنيات الحديثة. كما ستسهم في زيادة التنافسية ودعم التحول الرقمي في القطاع الصناعي بالمنطقة.
وفي سؤالها حول التحديات التي تواجه انتشار تقنيات التصنيع الرقمي في المنطقة، وكيف ستساعد هذه الاتفاقية في معالجتها أوضحت الشرجية، أن ارتفاع تكاليف الاستثمار الأولية أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات الراغبة في تبني التصنيع الرقمي، بالإضافة إلى نقص الكوادر المتخصصة في تشغيل وصيانة تقنيات التحكم الرقمي، كما أن الاعتماد على التقنيات التقليدية، وعدم توفر المعدات محليًا، يؤديان إلى بطء التحول الرقمي في القطاع الصناعي. ستسهم هذه الاتفاقية في تقديم حلول مرنة تقلل من التكاليف، إلى جانب برامج تدريب وصيانة ترفع من جاهزية الشركات لاعتماد أنظمة التصنيع الحديثة بكفاءة أعلى.
تُعدّ هذه الشراكة جزءًا من جهود دعم النمو الصناعي والتقني في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز من كفاءة وجودة عمليات التصنيع الرقمي، وتساعد الشركات والمصانع على تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والابتكار.