مجلة الجيش: ثورة التحرير غيرت مجرى التاريخ .. والقضية الفلسطينية من القضايا المركزية للجزائر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تضمن العد الاخير من مجلة الجيش لشهر نوفمبر الاحتفال بالذكرى الـ 69 لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وجاء في ذات المجلة أن الثورة قضت على أسطورة الجيش الاستعماري الذي لايقهر بفضل ايمان الشعب الجزائري وعزيمته. كما أن ثورة التحرير تصنف من أعظم ثورات القرن العشرين بل أعظمها على الإطلاق.
وأكدت المجلة أن كل من مؤخرين وساسة وملاحظين وشعوب المعمورة متفق على ان ثورة التحرير غيرت مجرى التاريخ.
كما تطرقت المجلة في هذا العدد إلى القضية الفلسطينية التي تعتبر إحدى القضايا المركزية للجزائر، قيادة وشعبا. والجزائر أوّل دولة في العالم تعترف بالدولة الفلسطينية، حينما أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قيامها من الجزائر، بتاريخ 15 نوفمبر 1988.
أما بخصوص مايحدث في غزة من مجارز وجرائم حرب وإبادة لشعب حرب مكتملة الأركان والفلسطينيون ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم. كما أكد رئيس الجمهورية “فالجزائريين لقبواهم أيضا بالإرهابيين، حينما دافعوا عن أرضهم ضد الاستعمار الفرنسي”
و كل المؤشرات والوقائع تؤكد أن الاحتلال الصهيـوني خطط لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تعكسه حرب الإبـادة الجماعية الوحشية التي يشنها على المدنيين الفلسطينيين.
إن الموقف المشرف جدا لبلادنا بخصوص القضية الفلسطينية، نابع من قناعة راسخة مفادها أنه لا سلام دائم في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وفي هذا الظرف الصعب الذي تمر به غزة أكد الشعب الجزائري مرة أخرى دعمه للقضية الفلسطينية في مسيرات حاشدة عبر كل مدننا، ليثبت أنها ستظل قضية الجزائر، وأن موقف بلادنا سيبقى ثابتا حتى افتكاك الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة.
وفي اخير جددت المجلة ان وقوف الجزائر مع فلسطين هو وقوف مع الحق ضد التجبر والاضــطهاد وسلب الحقوق الوطنية لشعب لم يطلب شيئا سوى العيش بسلام على أرضه، تماما مثلما كان مطلب الشعب الجزائري بالأمس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محتجون يطالبون النظام الجزائري بالكشف عن مصير شباب مغاربة في وقفة احتجاجية قرب الحدود
زنقة 20 ا الرباط
نظم يوم أمس العشرات من المغاربة وقفة احتجاجية على الحدود المغربية الجزائرية بمنطقة السعيدية تندد باحتجاز النظام العسكري الجزائري لعدد من الشباب المغربي داخل السجون الجزائرية.
وانطلقت مسيرة حاشدة من مدنية وجدة نحو مدينة السعيدية تندد وتفضح تصرفات النظام لعسكري_الجزائري رفعت فيها شعارات تطالب النظام الجزارئي بالإفراج والكشف عن مصير العديد من الشباب الذين اختطفتهم الأجهزة الاستخباراتية داخل الجزائر أثناء مزاولتهم لمهنهم الحرة.
أسر الشباب المغاربة المحتجزين طالبت السلطات الجزائرية في الوقفة الاحتجاجية بالكشف عن مصير أبنائها المختفين منذ شهور، حيث أوقفتهم الأجهزة الأستخبارتية الجزائرية لأسباب مجهولة.
وكانت تنسيقية عائلات وأسر الشباب المغاربة المحتجزين والمفقودين في الجزائر، وجهت رسالة مفتوحة إلى السلطات الجزائرية، بتطالب فيها بالتدخل العاجل لحل قضية أبنائها المحتجزين في السجون الجزائرية منذ أكثر من سنة ونصف.
وأعربت العائلات، في الرسالة التي نابت عنها في توجيهها “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” بمدينة وجدة، عن “ألم الفراق والقلق الذي تعيشه يوميًا في ظل غياب أي معلومات حول مصير أحبائها”.