اكتشاف نوع جديد من الثعابين الخطيرة في ميانمار
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تم اكتشاف نوع جديد خطير من الثعابين، التي يشكل سمها تهديداً على حياة البشر، والتي أطلق العلماء عليها اسم أفعى "ويز".
وكشف باحثون أن هذا النوع من الثعابين نوع جديد، عبر استخدام العشرات من العينات المحفوظة، التي تم التقاطها في وسط وجنوب ميانمار.
الثعبان هو جزء من جنس”تريميرسوروس” من أفاعي الحفرة، التي يدمر سمها خلايا الدم الحمراء، ويعطل تخثر الدم، ويسبب فشل أعضاء الجسم.
ومن غير الواضح بالضبط مدى سمية هذا النوع الجديد، لكن عالم الزواحف والبرمائيات الدكتور جيرنوت فوجل، أكد في دراسة حديثة، أنه سام، وقال، إنه يشكل تهديداً على حياة البشر.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، “تان فان نجوين”، من جامعة “دوي تان” الفيتنامية، إن هذا النوع من الثعابين، يهاجم البشر بشكل متكرر في المناطق الوسطى والجنوبية من ميانمار. وتم تحديد هذا النوع على أنه جديد بناءً على عوامل مثل لون عينيه وجسمه، بالإضافة إلى الأعضاء التناسلية.
وقد وجدت دراسة حديثة، عن لدغات ثعابين “ويز”، أن العديد من المرضى يعانون من تورم ومشاكل في تخثر الدم. ومن بين 355 حالة، عانت 21 حالة من إصابة كلوية حادة، واحتاجت إحدى هذه الحالات إلى غسيل الكلى، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميانمار من الثعابین هذا النوع
إقرأ أيضاً:
روسيا توقع مذكرة تفاهم لبناء ميناء ومصفاة نفط في ميانمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية اليوم الأحد ، عن توقيع مذكرة تفاهم مع ميانمار حول تعاون استثماري في المنطقة الاقتصادية الخاصة في داوي بميانمار يتضمن بناء ميناء ومصفاة نفط.
وقع المذكرة وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف ووزير الاستثمار والعلاقات الاقتصادية الخارجية في ميانمار كان زاو خلال زيارة وفد روسي إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وصارت روسيا أقرب حليف لميانمار منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة أونج سان سو كي المدنية المنتخبة في فبراير شباط 2021.
ونقلت الوزارة الروسية عن ريشيتنيكوف قوله في بيان "يحتوي نص المذكرة على المعايير الأساسية لعدد من مشروعات البنية التحتية والطاقة الكبرى التي يتم تنفيذها بشكل مشترك مع شركات روسية في ميانمار".
وأضاف "نتحدث عن مشروعات لبناء ميناء ومحطة للطاقة الحرارية تعمل بالفحم ومصفاة للنفط".
وتابع قائلا "لا يزال تكرير النفط هو العنصر الأكثر تعقيدا"، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن بناء المصفاة.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن ريشيتنيكوف قوله "فيما يتعلق بالمصفاة... لا تزال شركاتنا تدرس اقتصاديات مثل هذا المشروع، فهو معقد جدا بالإشارة إلى جدواه الاقتصادية".
وبحسب الوزارة الروسية فإن المنطقة الاقتصادية الخاصة في داوي هي مشروع بمساحة 196 كيلومترا مربعا في بحر أندامان، ومن المقرر أن يضم مناطق صناعية عالية التقنية ومراكز نقل ومناطق لتكنولوجيا المعلومات وأخرى لمعالجة الصادرات.