دعا رؤساء 18 وكالة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل إلى وقف هجومها العسكري على غزة، اليوم الاثنين، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأضافوا أن “شعبًا بأكمله محاصر ويتعرض للهجوم، ويُحرم من الوصول إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة، ويتعرض للقصف في منازلهم وملاجئهم ومستشفياتهم وأماكن العبادة.. وهذا أمر غير مقبول”، ودعوا الجانبين إلى احترام جميع التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين كرهائن.
وقالوا: “يجب أن تدخل المزيد من المساعدات، الغذاء والمياه والدواء وبالطبع الوقود، إلى غزة بأمان وسرعة وبالحجم المطلوب، ويجب أن تصل إلى المحتاجين، وخاصة النساء والأطفال، أينما كانوا. نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. إنه أمر ضروري… لقد مر 30 يومًا. لقد طفح الكيل. يجب أن يتوقف هذا الآن”.
رئيس الوزراء الأيرلندي: تصرفات إسرائيل في غزة أقرب إلى الانتقام
البنتاجون: الضحايا من المدنيين في غزة بالآلاف
وكان من بين الموقعين رؤساء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة إنقاذ الطفولة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
إسرائيل
غزة
الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل عن هدنة لبنان.. ماذا أعلنت صحيفة إسرائيليّة؟
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "هناك تقديرات في تل أبيب تفيد بأن الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان قد يحصل خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة". وأشارت
الصحيفة إلى أنَّ أبرز التفاصيل العالقة بعد المحادثات التي أجراها المُوفد
الأميركي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل دوراً لفرنسا في آلية مراقبة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة إنه تم إحراز تقدّم كبير في محادثات المبعوث الأميركيّ في إسرائيل وهي شبه مُكتملة، وأضافت: "من المتوقع تنفيذ الإتفاق مع لبنان خلال أيام عند معالجة تفاصيل إضافية". ومساء، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة، أنّه بعد أسابيع من الغارات الجويّة الإسرائيلية القاتلة في لبنان والاشتباكات العنيفة بين
الجيش الإسرائيليّ و"حزب الله" في جنوب لبنان، يبدو أن ملامح إتفاق إطلاق النار المُحتمل بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل، وفقاً لعدة مسؤولين إقليميين وأميركيين مُطلعين على الاتصالات الدبلوماسية الجارية حالياً. وحذّر المسؤولون من أنَّ التفاصيل الحاسمة حول التنفيذ والتطبيق لبنود الإتفاق تحتاجُ إلى العمل عليها في حين أن الخلافات قد تُفسد الأمر. وقال بعض المسؤولين، وفق الصحيفة، إنَّ الاتفاق المُقترح يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان فيما ينسحب عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يمتد بشكل موازٍ تقريبًا للحدود اللبنانية الإسرائيلية. وتلفت الصحيفة إلى أنه "خلال الفترة المذكورة، سيعملُ الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) على تكثيف انتشارهما في المنطقة الحدودية، فيما ستضمن آلية إنفاذ جديدة برئاسة الولايات المتحدة بقاء حزب الله وإسرائيل خارج المنطقة التي سينتشر فيها الجيش واليونيفيل".