أزهري: اليهود العصر عصابات منظمة.. وخانوا العهد مع الرسول
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له منهج في التعامل مع اليهود وتطبيق ما أوحي له الله عز وجل فيه، مشيرا إلى أن الرسول جمع يهود المدينة وعقد اتفاقية سياسية معهم تنص على التعامل والاحترام والتبادل واعتبارات فيها كلمة وأمانة وشرف التزم بها النبي ولم يلتزم بها اليهود.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن اليهود أهل جدال، قتلوا الأنبياء، لافتا إلى أن آيات القرآن أكدت أن هؤلاء المجادلين من بني إسرائيل قتلة الأنبياء بغير حق وكانوا من المفسدين في الأرض وهي عادتهم.
وأشار إلى أن اليهود خانوا العهد مع الرسول، وتآمروا عليه مع أعدائه، لافتا إلى أن اليهود حاولوا قتل الرسول ووضعوا له السم في الشاه، حتى نطقت الشاه وقالت لا تأكل مني يا رسول الله فإني مسمومة.
ولفت إلى أن يهود الآن هم عصابات منظمة لا علاقة لهم باليهودية الصحيحة، مؤكدا أن القرآن الكريم وآيات الله سبحانه وتعالى لعنتهم وكتب الله عليهم الشتات في الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ ابراهيم رضا علماء الازهر اليهود إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإعجاز القرآني فى قوله سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ.. تعرف عليه
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن هناك نقطة عجيبة في بداية سورة الإسراء، وهي أن الله سبحانه وتعالى بدأ السورة بالتسبيح فقال: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ".
وقال الدكتور هاني تمام، خلال تصريحاته، "ما كان ينبغي أن نغفل عن هذا التبديع من الله في الحديث عن هذه الرحلة العظيمة التي تمت في جزء من الليل، وهي رحلة الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم، رحلة تخرق نواميس الكون، حيث طوى الله سبحانه وتعالى الزمان والمكان لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم".
وأضاف "ربنا بدأ السورة بالتسبيح بدلًا من الحمد لسبب عجيب، العرب كانوا يستخدمون التسبيح للتعبير عن التعجب، وهو ما نجده حتى الآن في قولنا 'سبحان الله' عندما نُصاب بدهشة أو استغراب من أمر ما، فالله سبحانه وتعالى بدأ بهذه الطريقة ليثبت للناس أن هذه الرحلة هي منحة إلهية محضة، وليس للنبي صلى الله عليه وسلم أي تدخل فيها، هو فقط عبد لله سبحانه وتعالى، ولذلك بدأ سبحانه وتعالى بالتسبيح الذي يعني التنزيه، أي تنزيه الله عن أي نقص أو عيب".
وتابع: "هذه الرحلة المباركة تدل على قدرة الله المطلقة، وأنه لا يعجزه شيء، فالله سبحانه وتعالى يخرق نواميس الكون متى شاء، ولذلك ما من شيء يستحيل على الله، في الوقت الذي كان العرب فيه يسافرون المسافة بين مكة والقدس في شهر كامل، جاء الله سبحانه وتعالى ليُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم في جزء من الليل. وهذا درس آخر نتعلمه من هذه الرحلة: أن حسابات البشر لا تُقاس بحسابات الله".
وأضاف: "ما يُستغرب أو يُستحيل بالنسبة للبشر هو ممكن على الله سبحانه وتعالى، فلا يجب أن نتوقع أي شيء عجز أو مستحيل من قدرة الله."
أكد الدكتور هاني تمام أن هذه الرحلة هي حدث فاق عقول البشر، ومع ذلك كان القرآن الكريم ثابتًا في إثباتها كحدث حقيقي حدث للنبي صلى الله عليه وسلم، بما لا يدع مجالًا للشك.