الوطن:
2025-01-26@06:54:51 GMT

عالم بالأزهر يوضح عدة المرأة وأنواعها

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

عالم بالأزهر يوضح عدة المرأة وأنواعها

قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، عالم من الأزهر الشريف، إن العدة هي الفترة التي تنتظرها المرأة بعد انتهاء العلاقة الزوجية قبل أن ترتبط بزوج آخر أو قبل أن يُسمح لها أن ترتبط بشخص آخر غير زوجها، وقد تنتهي العلاقة بعدة طرق إما أن يطلقها زوجها، أو توقع على نفسها الطلاق بالاتفاق معه، أو بموت الزوج.

اختلاف مدة العدة باختلاف وضع المرأة الأرملة

وأضاف سلامة خلال حواره في برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»،  ولكل منها نوع من العدة، عدة المرأة التي مات عنها زوجها ولم تكن حاملًا هي أربعة أشهر وعشرة أيام كما قال تبارك وتعالى:« الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرة»، وإذا كانت حامل فإن عدتها وضع الحمل حتى لو وضعت الحمل بعد شهر ليس فرضًا عليها الانتظار كما قال تبارك وتعالى:«وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن»، فقد ورد أن السيدة سبيعة الأسلمية قد نفثت بعد وفاة زوجها بليال قيل تسع ليالي وقيل بنصف شهر فأجاز لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تزوج

اختلاف العدة باختلاف عمر المرأة الأرملة

وأشار إلى أنه إذا طُلقت المرأة يتوقف الأمر على المرأة المطلقة ذاتها فإذا كانت المطلقة ما زالت في ريعان شبابها يجب أن يمر على طلاقها ثلاثة قروء أو ثلاثة طهور، وإذا كانت إمرأة عمرها قد ناهز الستين أو السبعين وقد انقطع حيضها فعدتها في هذه الحالة ثلاثة أشهر كما قال تبارك وتعالى:«واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الزواج الطلاق العدة

إقرأ أيضاً:

محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة

اعتبرت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في قرار يعتبر سابقة، بأن المرأة التي ترفض إقامة علاقات جنسية مع زوجها لا ينبغي أن تعتبرها المحاكم « مخطئة » في حالة الطلاق، وذلك في حكم أصدرته، الخميس الماضي ضد محكمة فرنسية.

وقضت المحكمة لصالح امرأة فرنسية تبلغ 69 عاما، لجأت إلى المحكمة الأوربية بعدما حصل زوجها على الطلاق فقط لكونها توقفت عن ممارسة العلاقات الجنسية معه منذ سنوات.
واعتبرت المحكمة أن « أي فعل جنسي غير توافقي يشكل شكلا من أشكال العنف الجنسي ».

ورفضت المحكمة اعتبار أن الموافقة على الزواج تعني ضمنا الموافقة على العلاقة الجنسية، طبقا للاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان.

في يوليوز 2018، حكم قاضي محكمة الأسرة في فرساي (جنوب غرب باريس) بعدم جواز الطلاق بالاستناد حصرا إلى التقصير في أداء الواجبات الزوجية، معتبرا أن المشاكل الصحية التي تعاني منها الزوجة تشكل سببا كافيا لتبرير « انعدام الحياة الجنسية بين الزوجين ».

لكن في عام 2019، أصدرت محكمة الاستئناف في فرساي حكما بالطلاق على أساس تقصير الزوجة، معتبرة رفضها « العلاقات الحميمة مع زوجها » بمثابة « خطأ ».

وقدّمت المرأة استئنافا بالنقض، لكنه رُفض.
ولجأت الزوجة إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، استنادا إلى الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان، المتعلقة بالحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية.

كلمات دلالية المحكمة الأوربية المرأة فرنسا

مقالات مشابهة

  • ما سبب رحلة الإسراء والمعراج وماذا رأى النبي؟ عالم أزهري يوضح
  • محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة
  • 4 اشهر.. ضوابط جديدة لحصول المرأة على إجازة الوضع بمشروع قانون العمل
  • خبيرة أسرية: المرأة تدرس نقاط ضعف الرجل لتوقعه في شباكها
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى خلال ثلاثة أشهر
  • عالم بالأزهر: رحلة الإسراء والمعراج حدثت يقظة بعد رؤى منامية متعددة
  • عدلي حسين: قضايا المرأة كانت أولوية طول فترة عملي
  • عالم أزهري يوضح عقوبة المشككين في رحلة الإسراء والمعراج
  • قبل مسلسل «فنجان نابليون» لـ روجينا.. أعمال رمضانية ناقشت قضايا المرأة
  • حكم الشرع في ارتداء الزوجة اللون الأسود حدادًا على زوجها