عالم بالأزهر يوضح عدة المرأة وأنواعها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، عالم من الأزهر الشريف، إن العدة هي الفترة التي تنتظرها المرأة بعد انتهاء العلاقة الزوجية قبل أن ترتبط بزوج آخر أو قبل أن يُسمح لها أن ترتبط بشخص آخر غير زوجها، وقد تنتهي العلاقة بعدة طرق إما أن يطلقها زوجها، أو توقع على نفسها الطلاق بالاتفاق معه، أو بموت الزوج.
اختلاف مدة العدة باختلاف وضع المرأة الأرملةوأضاف سلامة خلال حواره في برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، ولكل منها نوع من العدة، عدة المرأة التي مات عنها زوجها ولم تكن حاملًا هي أربعة أشهر وعشرة أيام كما قال تبارك وتعالى:« الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرة»، وإذا كانت حامل فإن عدتها وضع الحمل حتى لو وضعت الحمل بعد شهر ليس فرضًا عليها الانتظار كما قال تبارك وتعالى:«وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن»، فقد ورد أن السيدة سبيعة الأسلمية قد نفثت بعد وفاة زوجها بليال قيل تسع ليالي وقيل بنصف شهر فأجاز لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تزوج
اختلاف العدة باختلاف عمر المرأة الأرملةوأشار إلى أنه إذا طُلقت المرأة يتوقف الأمر على المرأة المطلقة ذاتها فإذا كانت المطلقة ما زالت في ريعان شبابها يجب أن يمر على طلاقها ثلاثة قروء أو ثلاثة طهور، وإذا كانت إمرأة عمرها قد ناهز الستين أو السبعين وقد انقطع حيضها فعدتها في هذه الحالة ثلاثة أشهر كما قال تبارك وتعالى:«واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الزواج الطلاق العدة
إقرأ أيضاً:
زوال الدنيا كلها أهون عند الله من هذا الفعل.. تعرف عليه
أكد الشيخ عماد فتحي، الداعية الإسلامي، أن النبي صلى الله عليه وسلم عظم من أمر القتل وحذر من عواقبه، مشيرًا إلى حديثه الشريف الذي قال فيه: “لَزوال الدنيا أهْوَن عند الله من إراقة دم امرئ مسلم”.
قتل المؤمن بغير حقوأوضح الشيخ عماد فتحي، خلال تصريح، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير إلى أن قتل المؤمن بغير حق، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، من أعظم الجرائم التي تضر بالأمة وتؤدي إلى نزول العقاب الشديد، حتى عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى الكعبة ويقول 'ما أطيبك وما أطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك'، كان يبين أن حرمة المؤمن عند الله أشد من حرمة الكعبة نفسها".
وتابع: "رغم أن القاتل والمقتول يستحقان دخول النار، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد يعفو عنهما، فالجزاء ليس واجبًا على الله سبحانه وتعالى، بل هو متعلق بمشيئته، وهذا ما أشار إليه أهل السنة والجماعة، في النهاية، قد يعفو الله عنهما أو يعذبهما حسب ما يرى الله من حالهما".
وأشار إلى أن الفقهاء والعلماء مثل الإمام النووي والسيد اللقاني قد اتفقوا على أن الشخص الذي يموت قبل أن يتوب من ذنبه أمره مفوض إلى الله سبحانه وتعالى، حيث قال في منظومة الجوهره: "من يمُت ولم يتب من ذنبه فامره إلى ربه".
حكم القتلحرم الإسلام قتل النفس الإنسانية بغير حق، وجعله من أعظم الجرائم وأكبر الكبائر، قال الله عز وجل: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا» (النساء :93)، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا» رواه البخاري.
فالنفس الإنسانية في الإسلام معصومة، وحفظها من الضروريات الخمس الواجب رعايتها وصيانتها، قال الله تعالى: «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» (المائدة :32).