"أبرز أخطاء نحوية يقع فيها المبدعين" على مائدة الحوار بأسيوط الجديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة برئاسة شيماء عبدالعال أمسية أدبية خاصة لنادى أدب أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر سيد سليم و بإشراف الفنان محمد عبد المجيد ميسرة.
وتم مناقشة موضوع الأخطاء النحوية التي يقع فيها الكثير من المبدعين في أعمالهم الأدبية مع اللغوي الشاعر الكبير محمد نجار و قدم الناقد الأديب محمود صلاح سلام مداخلة حول أهمية الاهتمام باللغة العربية وضرورة الحرص على الاستخدام السليم للنحو والصرف في النصوص الأدبية.
استعرض المحاضر مع الجمهور بعض الأمثلة العملية عن الأخطاء الشائعة وأشار إلى أهمية تجنبها لضمان جودة النصوص الأدبية وبحضور ومداخلات ثرية لأعضاء النادى الأدباء الكبار الاديب المسرحى درويش الأسيوطي و الشاعر سيد سليم و الشاعر احمد الشافعى و الشاعرة حفيظة العطيفى و الأديبة عبير كيلاني و المواهب الواعدة محمد و جنى الكاشف
شارك في النقاش الشاعر واللغوي محمد نجار الذي قدم بعض النصائح والتوجيهات للكتاب والشعراء للتحسين من جودة أعمالهم الأدبية من الناحية النحوية. تفاعل الحضور بنشاط مع الموضوع وأبدوا إعجابهم بالنقاش الثري الذي أثرى معلوماتهم اللغوية وساهم في تطوير قدراتهم الكتابية.
تحدث الشاعر سيد سليم، رئيس نادي أدب أسيوط الجديدة، عن أهمية هذه الأمسية الأدبية في دفع المبدعين والكتاب لتجنب الأخطاء النحوية المشتركة وتحسين كتاباتهم. أعرب عن شكره للهيئة العامة لقصور الثقافة على تنظيم هذه الفعالية ودعمها للحركة الأدبية في إقليم وسط الصعيد الثقافي.
توجت الأمسية بتكريم بعض الأعضاء المميزين في نادي أدب أسيوط الجديدة عرفانًا بإسهاماتهم الفنية والثقافية. كانت هذه المناسبة فرصة للاحتفاء بالمواهب المحلية وتشجيعهم على الاستمرار في التطوير والتألق في مجال الأدب والثقافة.
من المتوقع أن تستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة بتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في إقليم وسط الصعيد الثقافي. تهدف هذه الفعاليات إلى تشجيع الإبداع والمواهب الشابة وتوفير بيئة مشجعة للكتاب والفنانين في المنطقة. يأمل المشاركون في أن تظل هذه الجهود الثقافية المستمرة تساهم في إبراز الهوية والثقافة المحلية ورفع الوعي الثقافي في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للكتاب».. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
أبوظبي- وام
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامناً مع «عام المجتمع».
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحداً من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضوراً بارزاً من دول العالم، مشيراً إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة «بالعربي»، ومبادرة «عائلتي تقرأ»، وبرنامج «دبي الدولي للكتابة»، و«استراحة معرفة»، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشدداً على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة «بالعربي»، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة «عائلتي تقرأ»، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج «دبي الدولي للكتابة» إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دوراً فاعلاً في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتاباً بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد «استراحة معرفة» من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد. وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية. وتمتد أنشطة وفعاليات «استراحة معرفة» إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.