ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، نقلا عن محاكاة تم إنشاؤها من خلال أداة Nukemap على الإنترنت، أن القنبلة النووية الأمريكية المزمع تطويرها لديها القدرة على تدمير وسط موسكو وتصفية أكثر من 300 ألف من سكانها البالغ عددهم 13 مليون نسمة.

وأعلن البنتاجون أواخر الشهر الماضي أنه سيسعى إلى تصنيع نسخة جديدة من قنبلة الجاذبية النووية - B61-13 - وفي انتظار موافقة الكونجرس.

ومن المتوقع أن تبلغ قوة السلاح 360 كيلو طن، وهو أقوى 24 مرة من ذلك الذي ألقي على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.

وقالت مجلة نيوزويك إنه إذا تم تفجير القنبلة فوق موسكو، فإنها ستقتل ما يقدر بنحو 311480 شخصًا وتجرح ما يصل إلى 868860 شخصًا.

أمريكا تكشف سبب إرسال الغواصة أوهايو النووية إلي الشرق الأوسط نداء عاجل من الأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني المتردي في غزة

وأضافت أنه إذا تم إسقاطها على سان بطرسبرج، ثاني أكبر مدينة في روسيا، فإن العدد التقديري للوفيات الناجمة عن الانفجار سيصل إلى 360150 شخصًا.

ووفقا لمجلة نيوزويك، فإن أي شيء يقع ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل من موقع تفجير القنبلة سوف يتبخر بواسطة كرة نارية ضخمة.

وكتبت المجلة أن الانفجار سيهدم المباني ويقتل على الأرجح كل من يقع على بعد ميل واحد، في حين أن من هم على بعد ميلين من موقع الانفجار سيموتون في غضون شهر بسبب ارتفاع مستوى التعرض للإشعاع. وسيموت 15% آخرين من الناجين لاحقًا بسبب السرطان وسيعاني العديد منهم من حروق ستغير حياتهم.

وتم الكشف عن خطة تصميم قنبلة جديدة وسط المواجهة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بشأن أوكرانيا، حيث ناقش الخبراء والسياسيون ووسائل الإعلام مخاطر تصاعد الصراع إلى حرب نووية.

واتهمت روسيا أمريكا بممارسة “سياسة حافة الهاوية النووية” وزعمت أنها تنتهك سرا اتفاقيات الحد من الأسلحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القنبلة النووية الأمريكية موسكو البنتاجون أمريكا روسيا

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية تتوقع سحق الحوثيين في الأشهر الستة الأولى من إدارة ترامب المقبلة (ترجمة خاصة)

توقع مجلة أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادمة تبنيها موقفا أكثر عدوانية لتحييد التهديد الحوثي، على غرار الإجراءات ضد داعش في ولاية ترامب الأولى.

وقالت مجلة "ذا نشيونال انترسيت" في تحليل للباحث براندون جيه ويخرت ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن البحرية الأمريكية في حالة من الفزع اثر مواصلة الحوثيين إطلاق الصواريخ على المدمرات الأمريكية، مشيرا إلى أن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية تعرضتا لهجوم قبل أيام أثناء عبورهما مضيق باب المندب في طريقهما إلى البحر الأحمر.

وفقا لتقارير حصرية من أكسيوس، "تم اعتراض ما لا يقل عن ثماني طائرات هجومية بدون طيار وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن". ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات على متن السفن الحربية الأميركية.

وأشار التحليل إلى تقييم وكيل وزارة الدفاع لشؤون المشتريات والاستدامة بيل لابلانت الذي أكد أن ما تمكن الحوثيون من تحقيقه من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار خلال العام الماضي كان غير مسبوق.

يقول التحليل إن "البحرية الأميركية تصر على أنها تمتلك القدرات التي يمكنها وقف هجمات الحوثيين. هذا ما كان البنتاغون يقوله منذ العام الماضي، عندما بدأ الحوثيون حملتهم الإرهابية الموجهة ضد الشحن الدولي وقوات البحرية الأميركية العاملة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وعلى المرء أن يرد على ذلك بالقول: "ما الذي يمنعكم يا رفاق؟"

وتابع "الحقيقة أن أسطول الحرب السطحية التابع للبحرية الأميركية يواجه في مواجهة الحوثيين الذين لا يشكلون أهمية كبيرة سوى لمحة أولية عن نوع الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة الصراع مع الصين".

وقال "الواقع أن ما يفعله الحوثيون يُظهِر للعالم نقاط الضعف الخطيرة التي تعيب أسطول البحرية الأميركية السطحي عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن".

وأردف "في الوقت نفسه، لم تسمح إدارة بايدن للبحرية بالكامل بالرد على الحوثيين بالطريقة التي تريدها عادة. في الواقع، من المرجح أنه إذا استمرت هذه الهجمات أثناء إدارة ترامب، فإن الانتقام من البحرية سيكون مختلفًا عن أي شيء شهده الحوثيون حتى الآن. كتذكير بكيفية تطور الأمور، من الأفضل مقارنة الطريقة التي تعاملت بها إدارة أوباما المنتهية ولايتها مع تهديد داعش مقارنة بالطريقة التي تعاملت بها إدارة ترامب الأولى مع الجماعة الإرهابية الإسلامية سيئة السمعة.

واستدرك "على أي حال، بدا أن البحرية حتى الآن كانت في الغالب غافلة في مواجهة التهديد الحوثي. إنه مثال حزين آخر على التقادم المتزايد الذي تعاني منه أسطول السفن الحربية السطحية بشكل عام، وخاصة حاملات الطائرات. في عصر منع الوصول/منع المنطقة (A2/AD)، خاصة بالنظر إلى أن الحوثيين ليسوا حتى القوة الأكثر تقدمًا في مجال منع الوصول/منع الوصول في العالم، فمن غير المرجح أن يتحسن الوضع بشكل عام".

أما فيما يتصل بالتعامل مع الحوثيين، يقول التحليل "فمن غير المرجح أن تسمح الإدارة الجديدة، عندما تتولى السلطة، باستمرار الإرهاب. ومن المرجح أن يتم سحق الحوثيين في الأشهر الستة الأولى من الإدارة المقبلة بنفس الطريقة التي هزم بها تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية ترامب الأولى".

ويرى محلل الأمن القومي في مجلة "ذا نشيونال انترسيت" براندون جيه ويخرت أن المشكلة الأكبر ستظل قائمة: فقد أظهر الحوثيون الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية. ويسجل أعداء أميركا الأكثر تقدما، وخاصة الصين، ملاحظات وفيرة ويستعدون لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة.


مقالات مشابهة

  • أول رد رسمي من موسكو على سماح واشنطن لكييف بضرب روسيا بصواريخ أمريكية
  • نواب روس: الضربات الأوكرانية بأسلحة أمريكية في عمق موسكو قد تشعل حربا عالمية
  • مجلة أمريكية: الضرباتُ اليمنية على السفن الحربية تزعزعُ شعورَ أمريكا الزائف بالأمن
  • مسؤول أمريكي: بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى في روسيا
  • مجلة أمريكية: الحوثيون قد يواجهون هذا الأمر في بداية ولاية ترامب
  • برلماني إيراني: علينا التوجه نحو اختبار القنبلة النووية
  • مجلة أمريكية: فريق الأمن القومي لترامب مضطرب ومهووس بالحروب
  • استقالة رئيسة تحرير أقدم مجلة أمريكية بعد وصف ناخبي ترامب بـالفاشيين
  • مجلة أمريكية تتوقع سحق الحوثيين في الأشهر الستة الأولى من إدارة ترامب المقبلة (ترجمة خاصة)
  • القنبلة القذرة قادمة.. أوكرانيا تجهز لحرب نووية ضد روسيا