تدمير وسط موسكو.. قنبلة أمريكية يمكنها تصفية 300 ألف شخص بالعاصمة الروسية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، نقلا عن محاكاة تم إنشاؤها من خلال أداة Nukemap على الإنترنت، أن القنبلة النووية الأمريكية المزمع تطويرها لديها القدرة على تدمير وسط موسكو وتصفية أكثر من 300 ألف من سكانها البالغ عددهم 13 مليون نسمة.
وأعلن البنتاجون أواخر الشهر الماضي أنه سيسعى إلى تصنيع نسخة جديدة من قنبلة الجاذبية النووية - B61-13 - وفي انتظار موافقة الكونجرس.
ومن المتوقع أن تبلغ قوة السلاح 360 كيلو طن، وهو أقوى 24 مرة من ذلك الذي ألقي على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.
وقالت مجلة نيوزويك إنه إذا تم تفجير القنبلة فوق موسكو، فإنها ستقتل ما يقدر بنحو 311480 شخصًا وتجرح ما يصل إلى 868860 شخصًا.
أمريكا تكشف سبب إرسال الغواصة أوهايو النووية إلي الشرق الأوسط نداء عاجل من الأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني المتردي في غزةوأضافت أنه إذا تم إسقاطها على سان بطرسبرج، ثاني أكبر مدينة في روسيا، فإن العدد التقديري للوفيات الناجمة عن الانفجار سيصل إلى 360150 شخصًا.
ووفقا لمجلة نيوزويك، فإن أي شيء يقع ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل من موقع تفجير القنبلة سوف يتبخر بواسطة كرة نارية ضخمة.
وكتبت المجلة أن الانفجار سيهدم المباني ويقتل على الأرجح كل من يقع على بعد ميل واحد، في حين أن من هم على بعد ميلين من موقع الانفجار سيموتون في غضون شهر بسبب ارتفاع مستوى التعرض للإشعاع. وسيموت 15% آخرين من الناجين لاحقًا بسبب السرطان وسيعاني العديد منهم من حروق ستغير حياتهم.
وتم الكشف عن خطة تصميم قنبلة جديدة وسط المواجهة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بشأن أوكرانيا، حيث ناقش الخبراء والسياسيون ووسائل الإعلام مخاطر تصاعد الصراع إلى حرب نووية.
واتهمت روسيا أمريكا بممارسة “سياسة حافة الهاوية النووية” وزعمت أنها تنتهك سرا اتفاقيات الحد من الأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القنبلة النووية الأمريكية موسكو البنتاجون أمريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: جدران السجون تكشف آخر رسائل معتقلي الأسد
قالت مجلة نيوزويك إن سجون نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أصبحت مرادفة للوحشية منذ عام 2011 كما تشهد على ذلك الكتابات المخيفة التي حفرها السجناء المعذبون على الجدران تعبيرا عن معاناتهم وتحديهم وحبهم.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أمير دفتري- أن هذه الكتابات والرسومات اليدوية، التي اكتشفت بعد الإطاحة بالنظام في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعطي لمحة عن عشرات الآلاف من المعتقلين الذين اختفوا في شبكة من مراكز الاحتجاز، واجهوا فيها التعذيب والاكتظاظ والإعدام الجماعي، وتحملوا معاناة لا يمكن تصورها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة فلسطينية: وقف إطلاق النار لن يشفي جراح غزةlist 2 of 2دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسطend of listوتعد هذه الرسائل المنحوتة على جدران الزنازين -حسب الصحيفة- جزءا من البقايا الملموسة للحياة التي فُقدت هناك أو تركت ندوبا لا تمحى، وهي تضفي طابعا إنسانيا على الضحايا وتحافظ على شظايا من تاريخ غالبا ما يكتنفه الصمت.
من مركز احتجاز فرع فلسطين السيئ السمعة بدمشق (الفرنسية) أجيال من المعاناةوتكشف طبقات الكتابة على الجدران عن أجيال من المعاناة، وذلك بوجود نصوص قديمة تكاد تخفيها نصوص أحدث، وتعكس بعض النقوش الشوق تارة واليأس تارة أخرى، حيث كتب أحد السجناء "أفتقدك"، في رسالة حب إلى متلقٍ مجهول، وترك آخر وراءه رسالة بتاريخ الأول من يناير/كانون الثاني 2024 تقول "لا تحزني يا أمي، هذا هو مصيري".
وحددت بعض الرسومات الوقت بدقة، ورسمت تقاويم مليئة بصفوف من النقاط ومعالم مثل "مرّ عام"، وترددت على الجدران أدعية مثل "يا رب أنزل الراحة" و"الصبر جميل، والله هو الذي نستعين به".
ولم تخل الرسومات، رغم الأهوال، من روح الدعابة السوداء أو الخيال، فالوجوه الكرتونية أو سيجارة حشيش، أو منظر طبيعي متخيل للتلال والذئاب، تقدم لمحات عن محاولات السجناء للهروب تخيّلا من واقعهم القاتم.
إعلان
إرث سجون الأسد
وكان مركز الاحتجاز في فرع فلسطين في دمشق السيئ السمعة شاهدا على القسوة التي عانى منها المعتقلون، حيث كان السجناء يعيشون في زنازين بلا نوافذ، وشاهدوا وفاة زملائهم في الزنزانة، بل إن معظمهم توقعوا الموت فيما كتبوا، ومع ذلك أصبحت رسائلهم اليوم شاهدة على صمودهم وإنسانيتهم في ظل القمع المنهجي.
وتقف هذه الكتابات والرسومات الجدارية اليوم -حسب الصحيفة- دليلا على الفظائع التي ارتكبت في سجون الأسد، وهي تذكير صادم بالتكلفة البشرية للصراع في سوريا، وسيكون الحفاظ عليها ضمانا لعدم نسيان قصص هؤلاء السجناء، ومنطلقا لتحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم التي حدثت في السجون، فضلا عن دعم الناجين وأسرهم.