فعاليات متنوعة للأطفال وتكريمات للموهوبين ضمن أنشطة ثقافة أسيوط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهد قصر ثقافة أسيوط يومًا ثقافيًا متنوعًا حيث تم تنظيم عدة فعاليات للرواد برئاسة عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
بدأت الفعاليات بورشة فنية ممتعة للأطفال، حيث أتاحت لهم الفرصة للتعبير عن إبداعهم ومشاركة أفكارهم الفنية. وعقب انتهاء الورشة، تم عرض نتاج الأعمال الفنية في معرض خاص، لتسليط الضوء على مواهب الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، نظمت ورشة أخرى لرسم الوجوه، حيث تعلم الأطفال فن تزيين الوجوه بأشكال مبتكرة وملونة. وقاموا برسم أشكال ووجوه مختلفة، مما أضفى جوًا مرحًا ومليئًا بالألوان على القصر.
على مسرح القصر، تم تنظيم مسابقات ثقافية للأطفال، حيث تنافسوا في الإجابة عن الأسئلة الثقافية وحل الألغاز. وقدم الفنان محمد راتب عروضًا ماسكات عرائس رائعة، التي أدهشت الأطفال وأضفت بعدًا فنيًا إلى الفعالية.
ولم يقتصر البرنامج على الفن البصري فحسب، بل شمل أيضًا عرض للمخترع الصغير محمد عبد المنعم. قام محمد بعرض اختراعاته المدهشة أمام الحاضرين، مما ألهم الأطفال وشجعهم على تنمية الإبداع والابتكار في حياتهم اليومية.
في الختام، قدم الفنان محمد عبد الصبور عرضًا موسيقيًا مذهلاً، حيث قاد فريق كورال الأطفال في أداء مجموعة من الأغاني الوطنية. لقد تألق الأطفال بأصواتهم الجميلة وأدائهم المليء بالشغف والحماس، مما أضفى أجواء فرحة ووحدة وطنية على القصر.
بهذا القسط الثقافي المتنوع والممتع، نجح قصر ثقافة أسيوط في تقديم تجربة ثقافية رائعة للجميع، وخاصةً للأطفال الذين استمتعوا وتعلموا في هذا اليوم المليء بالأنشطة الفنية والترفيهية.
وختاما للفعاليات التي أقامها الفرع برئاسة ضياء مكاوي، ضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل، تم تكريم الأطفال الموهوبين والمبدعين في عدة مجالات، كما تم تكريم المدربين القائمين على الأنشطة الصيفية تقديرا لما قدموه من محتوى ثقافي وفني.
جانب من العروض الفنية جانب من العروض الفنيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
"البحوث الإسلامية" يواصل فعاليات «أسبوع الدعوة» بجامعة أسيوط
واصلت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في يومها الثاني بمحافظة أسيوط نشاطها الدعوي بجامعة أسيوط ومساجدها، حيث حاضر علماء اللجنة العليا ونخبة من علماء الأزهر، طلاب وطالبات جامعة أسيوط حول «منهجية التعامل مع نصوص القرآن والسنة».
أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة «البحوث الإسلامية» يعلن جهوده الدعوية خلال شهر أكتوبر
قال الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، إن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أُنزل على نبينا وجعله الله معجزة باقية، فيه من القصص ما استلهم منها الناس العبرة والحكمة، وفيه من المعجزات ما أكدت نبوة رسولنا الكريم، لافتا أن الذي يتعامل مع القرآن الكريم عليه أن يلتزم بقواعد وضوابط أولها أن يكون حافظا واعيا بالقرآن، وأن يكون ملما بتفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة، لافتا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يغلق باب الاجتهاد، حتى يظل المسلم في حالة اجتهاد دائم في التفسير واستنباط الأحكام.
وحذر نائب رئيس جامعة الأزهر من التعامل مع النصوص التي تتضمن غيبيات لم يوضحها الله، مثل الروح، كما حذر من إعمال العقل فقط نظرا لتفاوت العقول، وكذلك لي النصوص بما يتوافق مع الواقع بحيث يكون القرأن تبعا والواقع أصلا، ودخول عالم القرآن بخلفيات فكرية مشبوهة خاصة من الذين تربوا على أفكار استشراقية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم من خلال تأويلات منحرفة بنيت على أفكار مغلوطة.
وأضاف الدكتور مرسي محمد حسن أستاذ الحديث وعلومه وعميد كلية أصول الدين فرع أسيوط، أن ضوابط فهم السنة النبوية هو النظر إليها على أنها وحي من الله تعالى، ولا يصح إطلاقا أن نقبل القراءة الحداثية للسنة النبوية، حيث يقول أصحاب هذا التوجه أن السنة النبوية تاريخ لا يصلح لكل زمان ومكان، وهذا لنزع القداسة عن السنة النبوية، مضيفا أن من الضوابط أيضا أن نأخذ من الحديث الصحيح منه، متصل السند الضابط تمام الضبط، وهذا يقابل عند المحدثين مرتبة الحديث الصحيح، وكل له ضوابط من حيث الصحة والضعف والقبول عند المحدثين.
وعن استنباط الأحكام من النصوص الشرعية أوضح الشيخ يوسف محمد المنسي عضو الأمانة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن استنباط الأحكام تستوجب الفهم الصحيح للنص لمعرفة دلالة ألفاظ الأمر والنهي في النص، وأن أكون عالما بلغة القرآن الكريم حتى أكون قادرا على حفظ النص وحفظ فهم النص، موجها الحضور بسؤال أهل الذكر في حال عدم التمكن من استنباط الأحكام.
ونيابة الشباب طلب الدكتور حسن يحي الأمين العام للجنة العليا للدعوة الكلمة من السادة المحاضرين إزالة اللبس عن فهم الشباب لبعض النصوص، التي يقرأها المشككين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفا إياها بالقراءة المسمومة، والتي ترى أن الإسلام دينا دمويا نشر بحد السيف كما جاء في قراءة المشككين لحديث رسول الله "أُمرتُ أن أُقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله" في محاولة منهم لفصل الشباب عن دينهم ووطنهم، وكان رد المحاضرين أن هذا يرجع إلى عدم الفهم الصحيح للنص، وإلى من يوجه الأمر، وسببه، لافتين إلى أهمية معرفة ضوابط منهجية التعامل مع النص، موضحين من خلال نصوص القرآن والسنة، الأمر بالسلام والأمن والإحسان وعدم الإسراف والجور على الأمم الأخرى ومنها قول الله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم) أي لا ينهاكم عن الإحسان إليهم.
كما طلب "يحي" نيابة عن الشباب، توضيح دلائل إنصاف المرأة في النصوص، خاصة أن ملف المرأة قد واجه الكثير من الانتقادات والتشويه والتدليس من قراءة بعض الذين يدعون التنوير والحقوقية، وهو أن المرأة لاقت في الإسلام ويلات من الظلم والافتئات، ما لم تلقاه في مجتمع آخر، وكان رد علماء الأزهر أن المرأة في الإسلام تنعم بحقوق وإنصاف لم تشهده في مجتمع آخر، فكرّم القرآن المرأة، وأعطاها حقوقها بوصفها إنسانا، وكرّمها بوصفها أنثى، وكرّمها بوصفها بنتا وأما، وبوصفها زوجة وعضوا في المجتمع، وأعطى لها في بعض حالات الميراث ما تميزت فيها عن الرجل.
وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد أسيوط، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.