المايسترو حسام حسني يقود أوركسترا الموسيقي العربية على مسرح قصر ثقافة أسيوط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ضمن سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
شهد قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان عرضاً فنياً لفرقة قصر ثقافة اسيوط للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسام حسني ومصطفى المري مدير الفرقة وعمرو عبد المحسن مدير الفرق الفنية حيث قدمت الفرقة العديد من أغاني الطرب الأصيل منها "الطير المسافر" و "يا مسهرني" و "من حبي فيك يا جاري" و "الحلوة داير شباكها" وبإشراف الفنان مايكل يعقوب مدير مسرح قصر ثقافة أسيوط والفنان حمدى قطب والفنان عصام عبد النبي والتي نالت إعجاب الجمهور
وقد لاقى العرض الفني استحسانًا كبيرًا من قبل الجمهور الحضور، حيث تمتعوا بجمال الموسيقى العربية الأصيلة وأداء المطربين المتميزين.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان، وبالتعاون مع فرع قصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني. حيث يهدف هذا النشاط إلى تعزيز الثقافة والفن في المجتمع، وتوفير منصة للمواهب الشابة للتعبير عن أنفسهم وتطوير قدراتهم الفنية.
وقد تم اختيار قصر ثقافة أسيوط كموقع لهذا العرض الفني بناءً على سمعته الرائعة في استضافة الأنشطة الثقافية والفنية ذات الجودة العالية. إن حضور هذه الفعاليات يشكل تجربة جميلة وثقافية بالنسبة للجمهور، كما أنه يعطي الفرصة للمتمتعين بالفن بالاستمتاع بأداء متميز وفريد من نوعه.
وتعد فرقة قصر ثقافة أسيوط للموسيقى العربية إحدى الفرق الموسيقية المعروفة والمتميزة في المنطقة، حيث تتألف من مجموعة من الموسيقيين الموهوبين والمحترفين. وتعمل الفرقة على إحياء التراث الموسيقي العربي الأصيل وتقديمه بأسلوب حديث ومبتكر ينال إعجاب الجمهور.
بالإضافة إلى ذلك، يتعاون فرع ثقافة أسيوط مع عدد من الفنانين المشهورين والمواهب الشابة المبتكرة في تنظيم الفعاليات الفنية وورش العمل الفنية في المنطقة. ذلك يساهم في تعزيز الثقافة والفن في المجتمع، وتطوير مهارات وقدرات الفنانيين الشباب.
وبهذه الطريقة، تستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني في تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية في إقليم وسط الصعيد الثقافي، بهدف إثراء المشهد الثقافي والفني في هذه المنطقة وتعزيز التواصل الثقافي بين الجمهور والفنانين.
جانب من عرض فرقة الموسيقي العربية جانب من عرض فرقة الموسيقي العربية جانب من عرض فرقة الموسيقي العربيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الموسیقی العربیة قصر ثقافة أسیوط
إقرأ أيضاً:
نادى أدب أسيوط يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
شهد قصر ثقافة اسيوط ملتقى ثقافى ادبى بعنوان جماليات اللغة العربية ضمن الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية،بمقر القصر،ضمن برامج وزارة الثقافةوجاء ذلك تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة،ضمن باقة من الفاعليات الثقافية والفنية التي يقدمها إقليم وسط الصعيد الثقافي بفرع ثقافة أسيوط،ونفذها قصر ثقافة اسيوط برئاسة صفاء حمدان ضمن برنامج الإبداع لنادى أدب قصر ثقافة أسيوط برئاسة الدكتور سعيد أبو ضيف
وحاضر فيها كلا من عبد الحفيظ السيد رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط،وسعيد حامد استاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب بجامعة أسيوط واسماء عبدالحميد قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط وبحضور عبدالناصر البدرى،و الشاعر محمد جابر المتولى، والشاعر اشرف الخطيب والشاعر الدكتور أحمد النمكى،والاديب ايمن رجب،والدكتورة وئام عصام،والاديب رأفت عزمى ونخبة من أدباء وشعراء ومثقفى أسيوط
وبدأت فعاليات الملتقي بالسلام الوطني،بينما رحب الأديب الدكتور سعيد أبو ضيف بالحضور،منوها بدور الأدب في نشر الوعي،واهمية الاحتفاء باللغة العربية،وابراز جماليات اللغة العربية
وأدارات الملتقى حنان ابو القاسم بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط
وقال عبد الحفيظ السيد أبرز جماليات اللغة العربية هو غناها اللفظي موكدا أنها تمتلك اللغة العربية معجمًا ضخمًا يتيح التعبير عن أدق الأحاسيس وأعقد الأفكار بكلمات محددة ودقيقة وأن هذا الغنى اللفظي يمنح المتحدث مرونة كبيرة في التعبير، ويظهر بشكل خاص في الشعر العربي، حيث تتنوع المفردات المستخدمة لتعبر عن نفس المعنى بظلال مختلفة.
ومن جانبه أشار سعيد حامد حول بلاغة اللغة العربية،صعيد البلاغة، فاللغة العربية غنية بالصور البيانية والمحسنات البديعية فنون مثل التشبيه، والاستعارة، والجناس، والطباق، تضيف عمقًا وجمالًا للنصوص، وتمنح المتلقي تجربة لغوية فريدة فهذه الجماليات جعلت اللغة العربية وسيلة مثالية لسرد القصص ونقل المشاعر وتصوير الطبيعة
واضافت اسماء عبد الحميد ان اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي إرث ثقافي وحضاري يعكس روح الأمة وتاريخها،منوهة جمالياتها لا تنحصر في جانب واحد، بل تمتد إلى كافة عناصرها، مما يجعلها مصدرًا للفخر والإلهام لكل من يتحدث بها أو يدرسها.
وبينما اختتمت فعاليات الملتقى بمداخلات ثرية،القى خلالها نخبة من الأدباء باقة من القصائد الشعرية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية كما شاركت المواهب الأدبية الشابة بباقة من القصائد الشعرية الوطنية التى نالت إعجاب الحضور