صحيفة الاتحاد:
2024-12-26@21:55:48 GMT

كاتباتٌ: أدب المرأة العربية يستحق الاحتفاء

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «موارد الشارقة» تنظم يوماً مفتوحاً للتوظيف أدباء: القصّة القصيرة حاضرة بقوة

أكد عدد من الكاتبات أن نتاج المرأة الأدبي شكّل إضافة للمكتبة العربية والإنسانية، على رغم أنه واجه الكثير من التحديات على مستوى النشر والنقد وآراء القراء، مشيرات إلى أن المرأة الأديبة اليوم تستحق الاحتفاء والتكريم بما وصلت له من مكانة وحضور.


جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الاحتفاء بالكاتبات في الأدب المعاصر» ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42، استضافت كلاً من الدكتورة عائشة أبو الغيص، والروائية سارة النمس.
استهلت الدكتورة عائشة أبو الغيص حديثها بالتحليق صوب ماضيها وحكايتها مع الكتابة من بدايتها، قائلةً: «بدأت كتابة القصص وأنا في المرحلة الابتدائية، وكانت حصص اللغة العربية تلهمني، ولكنني أعتبر ما كتبته في هذه الفترة (محاولات) لكن مع الوقت بدأت أطور من كتابتي من خلال القراءة الدائمة، والاحتكاك المعرفي بالكتاب الذين سبقوني، من دولتي ومن خارجها ومن مختلف بلدان العالم».
وعن التحديات التي تواجهها المرأة العربية التي تتخذ من الكتابة مسلكاً لحياتها قالت د. عائشة أبو الغيص: «التحدي الأكبر كان بالنسبة لي وأنا صغيرة هو خوفي من أهلي، لكنني حين كبرت زال هذا الأمر، أما عن التحديات الأخرى التي واجهتها في بدايات مشواري ككاتبة فعلية، فكانت تتمحور حول أسئلة: ماذا سأكتب، ولمن سأكتب بالتحديد، وكيف سأنشر؟».
وتحدثت د. عائشة عما وصلت إليه المرأة الإماراتية الكاتبة بفضل الدعم الدائم من مختلف مؤسسات الدولة الثقافية والمعرفية للمرأة، ودللت على كلامها بجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، فقد حصدت المرأة الإماراتية الكاتبة، جائزة أفضل رواية وأفضل ديوان شعر وأفضل كتاب في مجال الدراسات.

تحديات كثيرة
ومن جانبها قالت سارة النمس صاحبة رواية «جيم» التي نافست في عام 2021 في جائزة البوكر: «منذ الستينيات والمرأة العربية تحارب بقوةٍ وجرأة للتعبير عن نفسها من خلال ما تكتب، انظروا مثلاً لمؤلفات نوال السعداوي، وكيف حركت تلك الكتب المياه الراكدة، كذلك كتابات غادة السّمان، وغيرهن الكثير، ولذلك أعتقد أن اجتماعنا اليوم منطقيّ جداً للاحتفاء بما وصلت إليه الكاتبة العربية، وعليها المواصلة، إلى أن تصل للكتابة بحريةٍ تامة».
وأكدت سارة النمس أن التحديات ما زالت كثيرة أمام المرأة الكاتبة، وحول أهم هذه التحديات قالت النمس: «الكثير من القراء الآن ينظرون لأدب المرأة أنه أدبٌ من الدرجة الثانية، ويقارن دائماً بما يكتب الرجل، وفي هذا ظلم كبير لما تبدع المرأة، وصادر عن عقلية محدودة، والتحدي الكبير أن تظلّ المرأة تكتب، إلى أن يأتي يومٌ يعرفُ فيه كل أولئك المقللين من شأنها أن أدب المرأة هو أدبٌ وكفى».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المرأة العربية معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب الإمارات الشارقة

إقرأ أيضاً:

عائشة الماجدي: انتشار تسعة طويلة بالمواتر بصورة مخيفة

( ح أعيد وأكرر )
إلى والى ولاية البحر الأحمر اللواء م / مصطفي
وإلى الاجهزة الأمنية بولاية البحر الأحمر
إلى السادة في وحدة تجميل المدينة
#بورتسودان تستحق الأفضل
الآن بورتسودان بها عُدة إشكاليات
أولاً
#انتشار تسعة طويلة بالمواتر بصورة مخيفة
#الشوارع مُظلمة غالبيتها ومخيفة وتُحفز على إرتكاب الجرائم
من سرقات ونهب وقُطاع طريق ..
وتراكم النفايات والأوساخ وأصبحت مدينة وسخانة
#في بريد الوالي —
إذا إفترضنا جدلاً ما عندك ميزانية عشان تُضي شوارع بورتسودان
ممكن تجتهد تطلبها من جهات او شركات او مواني او السيادي أن يوفروا لك ميزانية لإضاءة الشوارع ونضافة العاصمة الحالية …
جرب أمشي واطلب بدل تجتهد في ظهورك أثناء الزيارات العامة تحت الكاميرات …
هسي يالسيد الوالى بعدين في التاريخ ح تكتب إنك لما كنت والى عملت شنو !
#في بريد المسؤلين في وحدة تجميل المدينة
طالما قاعدين وما شغالين وبتصرفوا مرتب ياخ اعملوا
نفرة شعبية لنظافة بورتسودان كل الناس بتجي تنضف معاكم وتقطع الأشجارر..
بورتسودان العروس في الماضي الآن أصبحت عبارة عن مكب نفايات مدنية كانت زي الورد نضافة وتخطيط بإدارة سيئة منكم
أصبحت تنوم على ركام النفايات وتصحي على وساخات الكوشة

عليه إذا ما عايزين تشغلوا أمشوا بيوتكم كناس فشلتوا تشتغلوا او تحافظوا على ما تركه أيلا من نضافة وجمال ..
#ثانياً —
يا السيد الوالى كان غالباك ترفع ليك إضاءة في كل عمود
أعمل ايضاً نفرة{ مبادرة شمعة من كل زول ) كل المواطنيين أي واحد ح يشتري ( لمبة / شمعة )واحدة تتوصل في أعمدة الكهرباء وبالتاكيد بورتسودان في يومين ح تنور كلها وح يقل نشاط تسعة طويلة وتكون حافظت على أمن المواطنيين …
ثالثاً —
الأجهزة الامنية وقيادة الأجهزة الامنية في مدينة بورتسودان
ما قادرين توقفوا تسعة طويلة والإجرام دا اعتذروا
وأمشي ميادين القتال يمكن تحسنوا هناك ..
وأخيراً
مواتر تسعة طويلة موجودة زي ما اسلفت في كل شجرة وشارع في بورتسودان والظلام يسهل عملهم …
حفظ الله بورتسودان وأهلها ..
إذا ما تمت حلحلة المشاكل اعلاه
على الجميع أن يتحسس بندقيته إبتداءً من الريس
وكفاية …

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صنعاء والحديدة تحت النار: قصف إسرائيلي يهز المدينتين!
  • الجامعة القاسمية تطلق برنامجي الماجستير في اللغة العربية والفقه وأصوله
  • عائشة الماجدي: انتشار تسعة طويلة بالمواتر بصورة مخيفة
  • أحمد مستجير شخصية معرض الكتاب 2025.. محور كامل عنه في البرنامج الثقافي
  • استشهاد الكاتبة الفلسطينية ولاء جمعة الإفرنجي في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • القومي للمرأة يشارك في احتفالية الاكاديمية العربية باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد
  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • هاكاثون ساس والأكاديمية العربية يوظّف التحليلات لدعم الاستدامة ومعالجة التحديات البيئية