جنوب سيناء .. تعديل تشغيل الآبار بالتجمعات التنموية الزراعية للعمل بالكهرباء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت محافظة جنوب سيناء، عن تعديل تشغيل آبار المياه بالتجمعات التنموية الزراعية السكنية، للعمل بالكهرباء وليس بالمولدات التي تعمل بالديزل، نظرًا لارتفاع تكلفة التشغيل بالمولدات، وذلك بناءً على رغبات منتفعي التجمعات التنموية بالمحافظة.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه سيجري البدء في تشغيل آبار المياه بالكهرباء بالتجمع التنموي الزراعي واد السعال التابع لمدينة سانت كاترين، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 12 نوفمبر الجاري، وفي وادي السحيمي بمدينة رأس سدر سيجري بدء التشغيل بالكهرباء يوم الأربعاء الموافق 15 نوفمبر الجاري، والتشغيل بتجمع الحمه التابع لمدينة رأس سدر سيكون يوم الخميس الموافق 16 نوفمبر الجاري، ومن المقرر أن يجري الإعلان عن تشغيل باقي الآبار بكافة التجمعات التنموية على مستوى المحافظة تباعًا.
أوضح المحافظ في تصريح اليوم، أنه حريص على تلبية رغبات المنتفعين من هذه التجمعات، بغرض زراعتها وتحويل صحراء جنوب سيناء إلى جنة خضراء لإنتاج كافة المحاصيل الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض، مؤكدًا على ضرورة تواجد المنتفعين بالتجمعات السالفة الذكر قبل موعد التشغيل بنحو 72 ساعة وسيجري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اتجاه المتخلفين عن الحضور.
أشار إلى أن المحافظة تضم 7 تجمعات تنموية سكنية زراعية، ضمن المشروع الرئاسي "زراعة مليون ونصف فدان"، وكل منتفع حصل على منزل منازل جرى تشطيبه على أعلى مستوى، وتبلغ مساحته 200 متر مربع، جرى البناء على 120 متر و ترك 80 متر حوش، ويتكون من 3غرف، ومضيفة، وصالة، ومطبخ، وحمام، إضافة إلى 5 أفدنة زراعية، وجرى تزويد كل تجمع بمحطة تحلية تعمل بطاقة 565 ألف متر مكعب، إضافة إلى محطات معالجة، ومسجد مدرسة، ووحدة صحية، وملعب خماسي، و10 محلات لبيع السلع الغذائية.
وتابع : كما جرى توصيل الخدمات والمرافق بكل تجمع، من "كهرباء، صرف صحي، مياه"، وتقسط قيمة المنزل والـ 5 أفدنة على مدار 20 عامًا، مع مراعاة ترك فترة سماح حتى تصبح هذه الزارع منتجة، مشيرًا إلى أن تكلفة المنزل والـ 5 أفدنة الخاصة على الدولة بلغت مليون و700ألف جنيه، تكلفت الدولة منهم 900 ألف جنيه، ويدفع المنتفع 800 ألف جنيه فقط من القيمة الإجمالية، بهدف دعم المواطنين، وتوفير فرص عمل لهم، والتوسع في زيادة الرقعة الزراعية بالمحافظة.
التجمعات التنمويةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء التجمعات التنموية فودة تشغيل ابار استجابة التجمعات التنمویة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
«الشؤون التنموية» بديوان الرئاسة يناقش مستقبل العمل الخيري
أبوظبي: «الخليج»
عقد مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة جلسة نقاشية وطاولة مستديرة عن مستقبل العمل الخيري، ضمن خطة الدورة الرابعة من قمة «إنفستوبيا 2025» المقامة برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وبمشاركة الجهات ذات العلاقة لتعظيم الأثر المجتمعي في تنمية المجتمعات وإحداث التغيير الإيجابي في حياة ملايين الناس في العالم.
تأتي مشاركة المكتب بالتعاون مع قمة «إنفستوبيا»لإبراز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة لرأس المال الخيري، حيث أضاءت جلسة «رأس المال من أجل الخير.. مستقبل العمل الخيري» على أهمية تعزيز المانحين للأعمال الخيرية المتنوعة عن طريق الأفراد والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، والعمل معاً لتحديد الاستراتيجيات الأمثل لإشراك مختلف الشرائح والفئات لإثراء مجالات العمل الخيري القائمة على الابتكار ووضع الحلول العالمية المناسبة للتحديات الدولية الماثلة على المديين القصير والبعيد.
شارك في الجلسة بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «إدموند دي روتشيلد» بسويسرا، وتسيتسي ماسييوا، رئيسة مؤسسة «هاير لايف» ومؤسسة «دلتا» الخيرية بالمملكة المتحدة، والدكتور ألفونسو غارسيا مورا، نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال الجلسة أكد بدر جعفر، أن العمل الخيري يدخل مرحلة جديدة تتّسم بالابتكار المبني على رأس المالي الخيري لإحداث التأثيرات المرجوة في حياة الناس، ولذا برزت دولة الإمارات مركزاً عالمياً للعمل الخيري يدمج مختلف القطاعات ويسخّر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانات المنصات الرقمية لزيادة التفاعل مع البرامج والمبادرات وحشد الجهود في المجالات الخيرية المتعددة بتحفيز رأس المال الخيري والانتقال من التبرعات التقليدية إلى المساهمات المستدامة.
وركزت الطاولة المستديرة على مستقبل الاستثمار الخيري المؤثر عبر تسخير الطرق الحديثة والمبتكرة لتعظيم الآثار الإيجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي لمختلف المجتمعات والشعوب، بحيث توظّف البيانات اللازمة ونماذج الأعمال الرائدة، لضمان استدامة التمويل الخيري المشترك بين القطاعين العام والخاص، لتحفيز سرعة تنفيذ المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية بما يتماشى مع الأولويات العالمية في المجالات المُلحّة التي تتسق مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.