تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية وذلك بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي لتعزيز المشهد الثقافي والفني في مصر، وخاصة في المناطق الريفية والنائية التي تفتقر إلى الفرص الثقافية والتعليمية.

حيث تسعى الهيئة إلى توفير فرص تعليمية وترفيهية ممتعة تساهم في تنمية شخصية الأطفال وتعزيز مهاراتهم الإبداعية.

استقبل قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر برئاسة أحمد حمزة مجموعة من الاطفال وتم تنفيذ ورشة فنية للأطفال قدمتها الفنانة ولاء فرحات حيث تم تنفيذ اللوحات الفنية مع الأطفال 

وتضمنت الورشة التعريف بالعديد من التقنيات الفنية والألوان المختلفة المستخدمة في الرسم، وقد تمكن الأطفال من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال إبداع لوحات فنية رائعة.

جاءت هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة التي تهدف إلى تنمية الثقافة والفن لدى الأطفال في مختلف مناطق مصر. حيث تعتبر الهيئة العامة لقصور الثقافة منبرًا رائدًا لتعزيز الوعي الثقافي وتنمية المواهب الفنية بين الأجيال الشابة.

جدير بالذكر أن فروع الهيئة العامة لقصور الثقافة المنتشرة في مختلف محافظات مصر تعمل على تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والورش الفنية والثقافية التي تستهدف جميع الأعمار وتهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية والتعبير الفني في المجتمع.

من المتوقع أن تستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة في تنظيم العديد من الأنشطة الفنية والثقافية في إطار خطتها لتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي في مجتمعنا، وتوفير فرص إبداعية للأطفال والشباب للتعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.

جانب من ورشة فنية للأطفال جانب من ورشة فنية للأطفال جانب من ورشة فنية للأطفال

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الهیئة العامة لقصور الثقافة ورشة فنیة للأطفال

إقرأ أيضاً:

محافظ الشرقية يشيد بجهود وحدة "حماية الطفل" ويستعرض أنشطة وإنجازات 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بالجهود المبذولة من قبل الوحدة العامة لحماية الطفل في المحافظة، مشيرًا إلى دورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال المعرضة للخطر. 

وأكد المحافظ أن الوحدة تعمل وفق استراتيجية محددة تهدف إلى حماية الأطفال وتوفير المصلحة الفضلى لهم ليكونوا أفرادًا مؤثرين في المجتمع.

ومن جانبها، أكدت المهندسة لبنى عبد العزيز، نائبة المحافظ، أهمية حماية الطفل المصري من كافة أشكال العنف والإساءة، وأشارت إلى التعاون المستمر مع مؤسسات الدولة لتوفير بيئة آمنة وتنمية اجتماعية ومعرفية للأطفال.

واستعرضت هبة محمد حمد، مدير الوحدة العامة لحماية الطفل، مجهودات الوحدات الفرعية بالمحافظة لعام 2024، مشيرة إلى تلقي أكثر من 910 بلاغات بشأن أطفال معرضة للخطر، تم التعامل معها بشكل شامل من خلال الدعم الاجتماعي والصحي والنفسي والقانوني، وتنفيذ خطة رعاية متكاملة لكل حالة.

وتضمنت الأنشطة والإنجازات التي تم عرضها مشاركات في اجتماعات اللجنة المحلية لاختيار الأم المثالية، اجتماعات تنسيقية للسكان، ورش عمل تدريبية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وزيارات لدار الإيواء "كريمي النسب" بالعاشر من رمضان، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية في المدارس والمراكز المختلفة حول حماية الأطفال من الأخطار.

كما تم تنظيم ورش عمل تدريبية لمتخصصين في الإضطرابات النفسية للأطفال، وتنفيذ ندوات في مجالات الإرشاد الأسري وحماية الأطفال من العنف والإساءة، إلى جانب الاحتفال بتأسيس منتدى وبرلمان الطفل في المحافظة، وذلك بحضور العديد من المسؤولين المحليين والمهتمين بشؤون الطفولة.

تأتي هذه الجهود ضمن إطار سعي محافظة الشرقية لتحقيق أفضل النتائج في مجال حماية حقوق الطفل وضمان تنمية شاملة وآمنة لهم في جميع جوانب الحياة.

مقالات مشابهة

  • حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟
  • التاهيل التربوي لذوى الاعاقة في ندوة بثقافة أسيوط
  • "تحسين جودة أنشطة التوكاتسو اليابانية في المدارس الحكومية" ورشة عمل ببني سويف
  • «الأعلى للأمومة والطفولة».. ورش تراثية ومهارية للأطفال
  • محافظ الشرقية يشيد بجهود وحدة "حماية الطفل" ويستعرض أنشطة وإنجازات 2024
  • جولة للأطفال بمركز الحضارة والإبداع ضمن أنشطة قصور الثقافة
  • الإفطار مفتاح السعادة للأطفال
  • برئاسة وزير الإعلام .. مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم الإعلام يعقد اجتماعه الثالث لعام 2024
  • بلدية دبا الحصن تعيد افتتاح حديقة «حي الدوب»
  • التعليم العاطفي للأطفال.. مهارة تفتقر إليها المدارس التقليدية