رئيس الوزراء الأيرلندي: تصرفات إسرائيل في غزة أقرب إلى الانتقام
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، وفقا لما نشرته الجارديان، إنه غير نادم على وصف تصرفات إسرائيل في غزة بأنها "أمر أقرب إلى الانتقام".
قال رئيس الوزراء الأيرلندي، في حديثه للصحفيين خلال زيارة لكوريا الجنوبية، أعتقد بقوة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ولها الحق في ملاحقة حماس، وأنها لا تستطيع أن تفعل ذلك مرة أخرى.
أضاف: ما أراه يتكشف في الوقت الحالي ليس مجرد دفاع عن النفس. يبدو أنه يشبه شيئًا أكثر اقترابًا من الانتقام. هذا ليس المكان الذي يجب أن نكون فيه.
وأضاف: لا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي ستضمن بها إسرائيل الحرية المستقبلية والأمن المستقبلي.
يوم الإثنين، سُئل فارادكار عما إذا كان يعتقد أن التعليق قد أعاق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب خروج المواطنين الأيرلنديين من غزة. وأجاب بأنه لا يعتقد ذلك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وعندما سئل عما إذا كان نادما على استخدام كلمة الانتقام، أجاب: "لا، لا". وأضاف فيما بعد: عندما نتخذ المواقف، فإننا نفعل ذلك لأننا نعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح.
وأكد: في نهاية المطاف، يتعلق الأمر بالمدنيين. المدنيون الإسرائيليون الذين ماتوا وجرحوا، وكذلك الفلسطينيون الذين يعانون الآن من وضع صعب للغاية.
وشدد علي أن بلاده اتخذت دائمًا وجهة نظر منذ اليوم الأول مفادها أننا ندين هجوم حماس بشكل لا لبس فيه، وليس هناك أي عذر له على الإطلاق. ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن عليها أن تفعل ذلك بطريقة متناسبة ومتوافقة مع القانون الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المنافسة
اجتمع صباح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لاستعراض أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي.
و أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة عمل جهاز حماية المنافسة بالنظر إلى أهمية دوره في اتخاذ السياسات الداعمة للمنافسة؛ وتعزيز أثرها في تحقيق النمو الاقتصادي، ودعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات المختلفة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود ممتاز، أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي، حيث أشار إلى أنه تم برعاية رئيس مجلس الوزراء، إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية؛ المُعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والذي عكست نتائجه تحسن مناخ حماية المنافسة في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ وقابل للقياس، ونال عددا من الإشادات من جانب المنظمات والخبراء الدوليين بمجهودات الحكومة المصرية في مجال تعزيز المنافسة.
وعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جانباً من الإشادات الدولية في هذا الصدد، والتي أكدت أن مصر حققت تقدماً ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة في دعم المنافسة، بفضل التشريعات والإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل التنافسية، كما أشارت إلى الدور الريادي الذي يقوم به جهاز حماية المنافسة المصري في كل من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أطلق في عام 2022 الشبكة العربية للمنافسة، ولعب دورًا مهما في عامي 2022 و2023 في مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لا سيما البروتوكول الخاص بسياسة المنافسة.
كما تطرقت الإشادات الدولية إلى ما أظهرته مصر من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، من التزام قوي بمبادئ منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، من خلال تبني سياسات فعّالة لمكافحة الهيمنة الاقتصادية والممارسات الاحتكارية، مما يدعم تحقيق سوق حر وفعّال على مستوى التجمع الإقليمي، إلى جانب الإشارة إلى نجاح جهاز حماية المنافسة المصري في تنفيذ سياسات وإجراءات تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
وتطرق الدكتور محمود ممتاز، إلى نتائج التعاون المثمر بين جهاز حماية المنافسة المصري، ومركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة للشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال تنظيم برامج للتدريب، وعقد مؤتمرات دولية بمشاركة عددٍ من الخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسات المنافسة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يُعزز دور الدولة المصرية كدولة مركزية للمنافسة قارياً وإقليمياً، حيث يُسهم في جلب خبراء عالميين في مجال المنافسة لتقديم تدريبات عملية ومهنية، وتبادل أفضل المُمارسات لتعزيز الكفاءة المؤسسية والفنية، فضلاً عن الوصول إلى مزيد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الشراكات الُمتجددة، مع تعزيز القدرات المؤسسية والفنية، وتمكين أجهزة المنافسة لتكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات الأكثر تعقيداً.