السيد شهاب يترأس الاجتماع السنوي لمجلس أمناء أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مسقط- العُمانية
عقد مجلس أمناء أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية بمقر الأكاديمية بمعسكر بيت الفلج أمس اجتماعه السنوي لعام 2023 برئاسة صاحبِ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع رئيس مجلس أمناء الأكاديمية.
وحضر الاجتماع صاحبِ السُّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السُّلطان قابوس، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، واللواء الركن سليمان بن خالد الزكواني أمين عام الشؤون العسكرية بالمكتب السُّلطاني، واللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، والعميد الركن بحري خالد بن عامر الصلتي مدير عام الدراسات والشؤون الأكاديمية بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية مقرر الاجتماع.
ورحّب صاحبُ السُّمو السّيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع رئيس مجلس أمناء الأكاديمية بالأعضاء، متمنيًا أن يحقق هذا الاجتماع أهدافه المرجوّة بما يخدم أهداف الأكاديمية ورسالتها، وقد استعرض أعضاء المجلس مجموعة من الموضوعات المدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع.
يُشار إلى أنَّ أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية تعنى بتطوير الدراسات الإستراتيجية وفق الخطط والبرامج المعتمدة، وتوسيع آفاق الفكر الإستراتيجي والقدرات التحليلية ومهارات التخطيط الإستراتيجي، وإعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية مما يمكّنهم من تولي المهام القيادية، وإجراء البحوث والدراسات الإستراتيجية والدفاعية، وتطوير مهارات البحث العلمي في مختلف المجالات، وتوثيق الصلات والروابط العلمية مع الجامعات والمراكز والمعاهد المتخصصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.
يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.
ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.
يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.
في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.