صحيفة الاتحاد:
2024-10-01@23:31:10 GMT

أدباء: القصّة القصيرة حاضرة بقوة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة النيابة العامة للدولة تعرّف الجمهور بخطورة جرائم الشائعات الإلكترونية «الملك» يحافظ على صدارة «الأبطال» بـ«النقطة 8»

أشار أدباء وكُتاب إلى أنّ القصة القصيرة حاضرة وبقوّة في الأدب العربي على الرغم من أنّها لم تصل بعد إلى مستوى الرواية، وذلك بفعل العديد من الأسباب أهمها طبيعة القصة القصيرة المكثّفة وحاجتها إلى فن التقطير والحساسية التي قد لا يتقنها أيّ كاتب.

جاء ذلك خلال جلسة ثقافيّة ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، التي تقام في إكسبو الشارقة حتى 12 نوفمبر 2023 تحت عنوان «نتحدّث كُتباً».
وشهدت الجلسة مشاركة كلّ من جمال فايز السعيد كاتب قصّة وروائي قطري، وسعاد العريمي كاتبة إماراتيّة وناشرة في مجال الأدب والرواية والقصّة القصيرة، والدكتور إبراهيم أبو طالب أكاديمي وشاعر وكاتب أدب أطفال يمني، فيما أدارت الجلسة الدكتورة ولاء الشحّي.

شجرة بثلاثة فروع
وقال جمال فايز السعيد: «القصّة والرواية من شجرة واحدة ولون أدبي واحد لها ثلاثة فروع وهي (القصّة، والرواية، والقصّة القصيرة)، والمنافسة والتحدي بين الرواية والقصّة هي مثل المد والجزر، فعندما تأتي عوامل لصالح الرواية فهذا ينعكس إيجاباً على الثقافة والقرّاء وكذلك هو الحال للقصّة القصيرة» مشيراً إلى أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي قدّم خدمة للقصة القصيرة بفعل حجمها، أمّا انتشار الجوائز المتخصّصة فقد خدم الرواية، موضحاً أن الأمر لا يتمثّل بانتشار فنّ على حساب الآخر.
وتابع: «لكلّ لون من هذه الألوان جمهوره الخاص، وكل أدب له مزاياه وخصائصه التي تسهم في انتشاره بشكل أو بآخر. وأكبر تحدٍّ للقصة القصيرة طبيعة الجنس الأدبي ذاته، فالقصة القصيرة عند النظر إلى خصائصها فهي تعتمد على التكثيف والوحدة الفنيّة والمساحة الضيّقة للتعبير».

إشراقات لافتة 
وبدوره قال الدكتور إبراهيم: «لا شك أن المشهد القصصي العربي شهد في بدايات السبعينيات وحتى نهاية الألفية الثانية إشراقات لافتة شملت مشرق الوطن الكبير ومغربه وبرزت أسماء قصصية تبوأت المشهد الثقافي العربي». وأضاف: «القصّة القصيرة حاضرة وبقوة وبلغة الأرقام فعدد ما صدر من مجموعات قصصيّة في قطر واحد هو اليمن بين عامي 1957 و2022 وصل إلى 454 مجموعة قصصيّة، إضافة إلى 40 مجموعة قصصيّة قصيرة جداً، وفي ذات البلد صدرت 554 رواية، ولذلك فلا يوجد فارق كبير على الرغم من أنّ الرواية أقدم».
وتابع: «القصة القصيرة ما زالت لا تتمتع بنفس جماهيريّة الرواية والسبب في ذلك أن القصة فنّ التكثيف والتقطير والحساسيّة العاليّة فقد لا يستطيعها كلّ كاتب، وكذلك فإنّ القصة حتى في شكلها الكلاسيكي فنّ صعب لأنها تتعامل مع لحظة إنسانيّة واحدة منذ البداية حتى النهاية». موضحاً أن القصة القصيرة تمثّل تحدياً للكاتب في إطار حدودها الضيقة ليصنع منها عوالمه وشخصياته بأبعاد الفيزياء المعاصرة محققاً الاندهاش والتأمل والجماليّة معاً.

فنّ نسوي
من جهتها أشارت سعاد العريمي إلى أنّ معظم مؤلفي القصّة القصيرة في دولة الإمارات من النساء، والإشكالية في البداية على مستوى الإمارات كانت في مسألة التدوين، إذ لم يكن بشكل مناسب، وقالت: «إن القصّة الإماراتية بدأت منذ فترة طويلة وكنّا نسميها الحكاية».
وأضافت: «لكلّ زمن حيثيات معينة وعوامل تؤثر على النوع الأدبي، فعلى سبيل المثال ما زاد انتشار الرواية هي الجوائز الضخمة التي تحدّت الكاتب لإظهار أجمل ما لديه، وهنا خفتت القصة القصيرة شيئاً ما».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة الإمارات القصة القصيرة القصة القصیرة

إقرأ أيضاً:

طرابلس تحتضن المهرجان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة

أعلنت رئيسة اللجنة الإعلامية بالهيئة العامة للسينما والمسرح، سالمة المدني، “استكمال كافة الاستعدادات لانطلاق مهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة”.

وأشارت المدني لوكالة “وال”، “إلى أن اللجنة وضعت معايير محددة للمشاركة في هذا المهرجان الذي يكرم المخرج الراحل محمد الفرجاني، ويحمل اسمه، حيث استقبلت 218 عرضاً من أفلام محلية ودولية تمثل 22 دولة، اختير منها 46 فيلما للمنافسة”.

وقالت إنه “تم تشكيل لجان متخصصة تشمل لجنة تحكيم عليا، ولجنة لاستلام وفرز الأفلام، ولجنة إعلامية، ولجنة قانونية للعلاقات الدولية”.

وأضافت المدني أن “من شروط قبول الأفلام أن يكون إنتاجها قد تم بين عامي 2022 و2024، مع ضرورة وضوح الرسالة والفكرة، وأن تتراوح مدة الفيلم بين ثلاثة وعشرين دقيقة. كما يتوجب تقديم الفيلم بصيغة MP4 مع نص مكتوب يصف الفيلم، بالإضافة إلى أن يمتلك المتسابق كافة حقوق الملكية الفكرية للمواد المستخدمة في إنتاج الفيلم”.

وبحسب المدني، “يجب على المشاركين، تعبئة استمارة تقديم الفيلم، والتي تتطلب عنوان الفيلم ونبذة مختصرة عنه لا تتجاوز 100 كلمة، مع إمكانية المشاركة بفيلم واحد فقط لكل متسابق”.

وأشارت إلى أن “المهرجان سيتضمن عروضاً فنية واحتفالاً كبيراً في ختامه، والإعلان عن الفائزين يوم 4 أكتوبر وتكريم مجموعة من الشخصيات البارزة في تاريخ السينما الليبية، بينهم فنانون وممثلون ومخرجون وصحفيون وأساتذة أكاديميين”.

وكان رئيس الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، عبد الباسط أبوقندة، أعلن في وقت سابق انطلاق فعاليات مهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في موعده، الأول من أكتوبر 2024.

يذكر أن المهرجان سيقام برئاسة شرفية لعبد الله الزروق، وإدارة مصطفى الكرماجي، فيما يترأس لجنة التحكيم المخرج عبد الله الزروق.

مقالات مشابهة

  • نهاية الحروب القصيرة.. هل أدخلت إسرائيل الشرق الأوسط في حرب بلا نهاية؟
  • طرابلس تحتضن المهرجان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • "المهاجر إلى الغد.. السيد حافظ خمسون عامًا من التجريب في المسرح والرواية" كتاب جديد لـ أحمد الشريف
  • حاتم السر: القصة الكاملة والرواية الحقيقية للحرب لم تحكى بعد!!
  • معلومات جديدة بشأن تشييع جنازة نصرالله.. المخاطر محدقة والبدائل حاضرة
  • معلومات جديدة بشأن تشييع جنازة نصرالله.. المخاطر محدقة والبدائل حاضرة- عاجل
  • السينما والأنمي والمانجا والأفلام حاضرة بمعرض الرياض للكتاب
  • بعد أن روج الاحتلال باغتياله.. نائب حزب الله يظهر في خطاب متلفز وينسف الرواية الإسرائيلية
  • نائب نصر الله ينفي الرواية الإسرائيلية بشأن اجتماع القيادات لحظة اغتياله