وزيرة التربية والتعليم تترأس وفد عُمان في المؤتمر العام لـ"اليونسكو" بباريس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مسقط- محمد الرواحي
غادرت البلاد معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم صباح أمس الإثنين، متوجهةً إلى العاصمة الفرنسية باريس؛ لترؤس وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والتي ستعقد خلال الفترة من 7 نوفمبر وإلى 22 نوفمبر الجاري في مقر المنظمةِ، بمشاركة وفود الدول الأعضاء بالمنظمة وممثلي عدد من المنظمات الدولية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
وضم الوفد كلا من سعادة السفير الدكتور حمد بن سيف الهمامي مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى منظمة اليونسكو، وآمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم. ويشارك في أعمال الدورة ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة البيئة، وجامعة السلطان قابوس، والهيئة العامة للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم؛ وذلك لحضور أعمال عدد من اللجان المتخصصة المنبثقة عن المؤتمر العام في كل من التربية، والثقافة، والعلوم والاتصال.
ومن المقرر أن تُلقي معالي الدكتورة رئيسة الوفد كلمة سلطنة عُمان أمام المؤتمر العام المقرر انعقاده غدًا الأربعاء. وسيتضمن برنامج افتتاح أعمال هذه الدورة، كلمة للمديرة العامة للمنظمة، وكلمة لرئيسة المجلس التنفيذي، واعتماد جدول أعمال الدورة، وانتخاب رئيس المؤتمر العام، ونواب الرئيس، ورؤساء اللجان، ونواب الرؤساء، والمقررين، ومناقشة تقرير المديرة العامة عن أنشطة المنظمة في الفترة (2018 ـ 2021)، وكذلك تقرير عن أنشطة المجلس التنفيذي للمنظمة وبرامجه، وفي نهاية أعمال الدورة سينتخب أعضاء المجلس التنفيذي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليونسكو وسريلانكا تنظمان مؤتمرًا دوليًا لحماية التراث في أنورادهابورا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بالتعاون مع حكومة سريلانكا، أعمال "المؤتمر الدولي للخبراء حول حماية التراث في مدينة أنورادهابورا"، وذلك في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة لأكثر من 400 خبير دولي في مجالات الآثار والتراث الثقافي والتاريخي، حيث ناقشوا سبل الحفاظ على المدينة السريلانكية القديمة، المدرجة على قائمة التراث العالمي، وطرحوا رؤى علمية لحمايتها من التحديات البيئية والتنموية.
وسلط المشاركون الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال صون التراث، إلى جانب توظيف التكنولوجيا الحديثة في توثيق المواقع الأثرية وتأمينها، مؤكدين ضرورة إشراك المجتمعات المحلية في جهود الحماية لضمان استدامة الإرث الثقافي.
وتُعد مدينة أنورادهابورا من أبرز المواقع الأثرية في جنوب آسيا، إذ تتميز بتراثها البوذي العريق ومعابدها القديمة، ما يجعلها مركزًا حضاريًا وتاريخيًا هامًا يتطلب عناية خاصة لضمان بقائه للأجيال القادمة.