مسقط- الرؤية

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اختيار وزارة الصحة ممثلة في دائرة الأمراض غير المعدية كمركز متعاون للبحوث والتدريب في مجال الأمراض التنفسية المزمنة، تقديرًا واعترافًا بالدور الرائد للوزارة- بالتعاون مع شركائها وأهمها الرابطة العمانية للجهاز التنفسي- في دمج خدمات علاج الأمراض التنفسية المزمنة الأكثر شيوعًا في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وربطها بمستويات الرعاية الصحية الأخرى.

وتمكنت وزارة الصحة من تعزيز وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة على كافة مستويات الرعاية الصحية، كما استحدثت 161 عيادة لمرضى الربو على مستوى الرعاية الصحية الأولية، مع توفير مجموعة واسعة من الأدوية الضرورية لمرضى الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أن الوزارة استثمرت في تدريب وتطوير قدرات الصيادلة والأطباء والممرضين لضمان تقديم الرعاية الصحية الأمثل للمرضى.

وسيتولى المركز مسؤولية دعم الإقليم والدول على مستوى العالم في مجال تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة الاكثر شيوعًا؛ كالربو وانسداد الشعب الهوائية المزمنة.

ويعد هذا المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية هو الثالث في سلطنة عمان؛ حيث إن وزارة الصحة مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال سلامة المرضى وفي مجال الأمراض المعدية الناشئة والمستجدة.

والمراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية، بمثابة مؤسسات عالمية مُجيدة، تعمل على دعم وتعزيز أهداف منظمة الصحة العالمية في مجموعة متنوعة من المجالات الصحية، ويمنح هذا الاعتراف وزارة الصحة فرصة فريدة وجيده للمشاركة الفعّالة في التصدي لأمراض الجهاز التنفسي المزمنة على المستوى العالمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.

وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.

التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.

تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تدين اعدام الاحتلال ثمانية من طواقم الهلال الاحمر في رفح
  • منظمة الصحة العالمية تدين إعدام قوات الاحتلال 8 مسعفين في رفح
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض بعد زلزال ميانمار
  • الصحة العالمية تُعقّب على إعدام الاحتلال 8 من طواقم الهلال الأحمر في رفح
  • زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • الصحة: فحص 17.2 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و289 ألف مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة