"الصحة العالمية" تختار عُمان مركزًا لبحوث أمراض الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اختيار وزارة الصحة ممثلة في دائرة الأمراض غير المعدية كمركز متعاون للبحوث والتدريب في مجال الأمراض التنفسية المزمنة، تقديرًا واعترافًا بالدور الرائد للوزارة- بالتعاون مع شركائها وأهمها الرابطة العمانية للجهاز التنفسي- في دمج خدمات علاج الأمراض التنفسية المزمنة الأكثر شيوعًا في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وربطها بمستويات الرعاية الصحية الأخرى.
وتمكنت وزارة الصحة من تعزيز وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة على كافة مستويات الرعاية الصحية، كما استحدثت 161 عيادة لمرضى الربو على مستوى الرعاية الصحية الأولية، مع توفير مجموعة واسعة من الأدوية الضرورية لمرضى الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أن الوزارة استثمرت في تدريب وتطوير قدرات الصيادلة والأطباء والممرضين لضمان تقديم الرعاية الصحية الأمثل للمرضى.
وسيتولى المركز مسؤولية دعم الإقليم والدول على مستوى العالم في مجال تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة الاكثر شيوعًا؛ كالربو وانسداد الشعب الهوائية المزمنة.
ويعد هذا المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية هو الثالث في سلطنة عمان؛ حيث إن وزارة الصحة مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال سلامة المرضى وفي مجال الأمراض المعدية الناشئة والمستجدة.
والمراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية، بمثابة مؤسسات عالمية مُجيدة، تعمل على دعم وتعزيز أهداف منظمة الصحة العالمية في مجموعة متنوعة من المجالات الصحية، ويمنح هذا الاعتراف وزارة الصحة فرصة فريدة وجيده للمشاركة الفعّالة في التصدي لأمراض الجهاز التنفسي المزمنة على المستوى العالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
جنيف – أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
المصدر: gazeta.ru