"التواصل الحكومي" يناقش الإطار المنظم لعمل المتحدثين الإعلاميين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مسقط- العُمانية
نظم مركز التواصل الحكومي أمس لقاءه الحادي والعشرين بحضور مديري وممثلي دوائر التواصل والإعلام في المؤسسات الحكومية.
ناقش اللقاء الذي تناول موضوع المتحدث باسم الوحدات الحكومية، "الإطار المنظم" لعمل المتحدثين من خلال توضيح أدوار المتحدث، والتعاون المتبادل، والتكاملية بين المتحدث ودوائر التواصل والإعلام.
وشهد اللقاء استعراض أبرز المشروعات الاستراتيجية، والأحداث التي تعامل معها المركز بالتعاون مع المؤسسات الحكومية خلال الفترة الماضية، والتركيز على الخطط الاتصالية التي أشرف عليها.
وتعمل وزارة الإعلام، ممثلة في مركز التواصل الحكومي ومركز التدريب الإعلامي، على تنظيم سلسلة برامج تدريبية؛ لتدريب وتأهيل المتحدثين باسم وحدات الجهاز الإداري للدولة، وتمكينهم من ممارسة أدوارهم بمهنية عالية وفق أفضل التجارب والخبرات الدولية بما يخدم أهداف المؤسسات وتوجهاتها في إيصال رسائلها للجمهور المستهدف.
ونفذت الوزارة خلال الأسابيع الماضية برنامجين تدريبيين استهدفا مجموعة من المتحدثين الذين تم تعيينهم من قبل مؤسساتهم، وجارٍ العمل على استيعاب المتحدثين كافة في برامج تدريبية مماثلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن أي عدوان على بغداد سيكون له ثمن، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح لكنها في ذات الوقت السيادة خط احمر وأي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءه أيضا".
وأضاف أن "الكيان يعرف أن استهداف العراق لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الاوسط"، مؤكدا، أن "أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية".
وأشار الى أن "الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الابيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي"، لافتا إلى أن "أمريكا ستصل الى مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الاوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الاهم في كل التوترات".
بالأثناء، كشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة أربعة قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".