قالت أستاذة السياسة الاقتصادية في معهد الجامعي الأوروبي ونائبة مدير مركز بروجل للأبحاث في بروكسل، ماريا ديميرتزيس، إن "خطر الركود في أوروبا حقيقي للغاية نظرا لحالة عدم اليقين".

وأوضحت ديميرتزيس -في تصريحات خاصة لصحيفة "الجارديان" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني- أن التضخم يؤدي إلى تآكل قدرة الأسر على تمويل احتياجاتها اليومية"، مشيرة إلى أن "التضخم انخفض بشكل كبير مقارنة بالذروة ولكنه ليس قريب من المكان الذي ينبغي أن يكون عليه حتى لا يمثل مشكلة بعد الآن".

وفي إشارة للحرب في الشرق الأوسط، أوضحت أن أسعار الطاقة انخفضت بالفعل مقارنة بما كانت عليه في الذروة ولم تعد تسهم في التضخم، لافتة إلى أنه لا يزال هناك حالة من عدم اليقين.

وقالت إن "ارتفاع أسعار المواد الغذائية كان سيئا لأسباب عديدة، أولا وقبل كل شيء لأنه يزيد من التضخم ولكن أيضا لأنه يؤثر على الفقراء أكثر من غيرهم".

وتابعت:"إنه عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد نفسه، فإن الاتحاد الأوروبي يتوقف بالفعل عن النمو بكل المقاصد والأغراض ومع وصول ألمانيا الآن إلى الصفر، فإن الأمر حقًا مسألة وقت قبل أن يتوقف الاقتصاد الأوروبي عن النمو".

وأشارت إلى أنه "بعد حرب روسيا في أوكرانيا، لدينا الآن موجة أخرى من عدم اليقين، قادمة من الشرق الأوسط".

وأوضحت أن "عدم اليقين ليس جيدًا أبدًا للاقتصاد، لذا فإن هذا شيء قد يؤدي في الواقع إلى تسريع بعض هذه الاتجاهات".

وناشدت الاتحاد الأوروبي بتوخي الحذر نظرا لتعدد الأزمات الراهنة وأن البلدان لديها درجات مختلفة من نقاط الضعف.

وأضافت ديميرتزيس، "هناك عدد كبير جدًا من الاقتصادات المختلفة التي لا يمكنها حقًا تطبيق سياسات اقتصادية متطابقة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بروكسل أوروبا التضخم عدم الیقین

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي

أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس اليوم الأحد 2 فبراير 2025: ارتفاع في درجات الحرارة مع تحذيرات ليلًا
  • حالة الطقس اليوم الأحد 2 فبراير 2025: تحذيرات من الشبورة المائية وتقلبات جوية
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • رئيس وزراء المجر: سنستخدم الفيتو ضد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
  • يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • الأسواق الأوروبية ترتفع مع ترقب قرار بنك الفيدرالي الأوروبي وبيانات النمو الإقليمية