وكيل الشباب بأسيوط يشهد انطلاق حملة تعزيز المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهد الدكتور علاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط ،وسط جمع غفير من كافة الكيانات الشبابية انطلاق حملة تعزيز المشاركة السياسية ،التي أطلقت الإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة وتحت رعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
أشار جاد أن المشاركة السياسية تشير إلى تعزيز وتعميق مشاركة المواطنين في عمليات صنع القرار السياسي والمشاركة في الحياة السياسية لبلدهم
و تعتبر المشاركة السياسية أساسية في الديمقراطية حيث يتمكن المواطنون من التعبير عن آرائهم ومصالحهم والمشاركة في تشكيل سياسات الحكومة واتخاذ القرارات المؤثرة على حياتهم وتعزيز المشاركة السياسية يساهم في بناء مجتمع ديمقراطي قوي ومستدام حيث يكون المواطنون شركاء فعّالين في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم ومجتمعهم وإنها فرصة للشباب للمساهمة في بناء مستقبل بلدهم وتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.
تهدف حملة تعزيز المشاركة السياسية إلى زيادة الوعي السياسي بين الشباب وتشجيعهم على الاهتمام بالشأن العام والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية. يتم تنفيذ الحملة عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التوعوية، بما في ذلك المحاضرات وورش العمل والمنتديات والحوارات. كما يتم توفير الموارد والتوجيهات للشباب لمساعدتهم على فهم العملية السياسية وكيفية المشاركة فيها.
يعتبر الدكتور علاء جاد أن هذه الحملة تعد فرصة ثمينة للشباب للخروج من الظل وأن يصبحوا جزءًا فعالًا في المجتمع السياسي. ويشجع الشباب على التحلي بالحضور والتفاعل خلال الفعاليات والنقاشات وتبادل الآراء والأفكار. يؤمن أن الشباب لديهم القدرة على تغيير الواقع وتحقيق التغيير الذي يرغبون فيه من خلال المشاركة السياسية.
تعتبر مشاركة الشباب السياسية أمرًا حيويًا لتحقيق التقدم والاستقرار في المجتمعات. إنها منصة لمناقشة القضايا الهامة وتقديم الأفكار المبتكرة والحلول المبدعة. بالاستماع إلى آراء الشباب وتلبية احتياجاتهم، يمكن للحكومات تصميم سياسات وبرامج تعكس طموحاتهم وضمان مستقبل واعد للبلد.
لذا، يجب على الشباب أن يتحلى بالثقة في قدراتهم وأن يشعروا بأن صوتهم مهم ويمكنهم إحداث فرق. يجب على الحكومات والمنظمات المعنية بالشباب أن توفر الدعم اللازم والفرص المناسبة للشباب للمشاركة السياسية وتحقيق طموحاتهم.
في النهاية، إن الشباب هم المستقبل والقوة الدافعة للتغيير. إذا تمكنوا من المشاركة السياسية بشكل فعال ومستدام، فإنهم قادرون على بناء عالم أفضل وأكثر عدالة، حيث يتم تحقيق الديمقراطية ويتم تلبية احتياجات الشباب وطموحاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الشباب والرياضة بأسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب تعزیز المشارکة السیاسیة انطلاق حملة
إقرأ أيضاً:
بحضور وكيل الأزهر..انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
انطلقت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان "بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، وذلك بحضور دكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ودكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ودكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبمشاركة عدد من علماء وقيادات الأزهر وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
ويعد المؤتمر منصةً استثنائيةً تجمع خبراء وباحثين ومتخصصين في مجالات الشريعة، والقانون، والاقتصاد، والتعليم، لطرح رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، حيث يهدف المؤتمر إلى إبراز مرونة الشريعة الإسلامية واستيعابها لكافة المستجدات والنوازل ومعالجتها بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.
كما يهدف مؤتمر كلية الشريعة والقانون إلى تسليط الضوء على المبادئ الشرعية والقانونية التي تهدف إلى الاستفادة من مكتسبات التقنية الحديثة والحماية من مخاطرها، إضافة إلى الوقوف على تحديات التنمية، ومعرفة سبل معالجتها وتشجيع آليات البناء والإعمار في كافة المجالات التنموية، وتفعيل آليات بناء الإنسان في شتى المجالات من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق، وترسيخ أسس السلام والتعايش السلمي وقبول الآخر، بجانب تعزيز جهود التنمية المستدامة والمساهمة بفاعلية في بناء الوطن وحمايته من المخاطر.
وتدور محاور مؤتمر «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» حول
«ميادين بناء الإنسان وصناعة الحضارة في الشريعة الإسلامية»، و«بناء الإنسان في ضوء المبادئ التي أقرها الفقه الإسلامي والمواثيق الدولية»، و«بناء الإنسان في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والبيئية»، و«تطوير البنية التشريعية وتعزيز المنظومة التعليمية وأثرهما في بناء الإنسان»، و«الحقوق والحريات الأساسية وأثرهما في بناء الإنسان»، و«التطور التقني وأثره في بناء الإنسان من حيث الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ومكتسبات الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية».