انطلاقاً من أهمية دعم المرأة المصرية في كافة المجالات تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني  سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية للمرأة وذلك بإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.


يواصل قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر برئاسة أحمد حمزة تقديم ورش التفصيل والخياطة لمصممة الازياء حفيظة سعد.


قدمت شرح مفصل لبدايات التفصيل والخياطة وكيفية القص علي الباترون واستخدام أدوات الخياطة من خلال كيفية القص علي الباترون عمليا واخذ المقاسات وتنفيذ الشكل البدائي للقطعة قبل تفصيلها حيث قدمت العديد من النماذج التفصيل والخياطة 

ثم تحدثت حفيظة سعد عن أهمية الابتكار والابتعاد عن التقليد في مجال الموضة، وذكرت أن المصممة يجب أن تكون مبدعة وتستخدم مهاراتها الخاصة لابتكار تصاميم فريدة وجذابة.


وعلى مدى أسابيع عدة، تعلمت السيدات المشاركات في ورشة العمل كيفية قص القماش وتجهيزه وتنفيذ الأساور والأزرار والياقات وغيرها من التفاصيل الرئيسية التي تضفي على القطعة لمسة نهائية رائعة.


تعكس هذه الأنشطة التزام الهيئة العامة لقصور الثقافة بتعزيز المشاركة والتمكين الاقتصادي للمرأة المصرية عن طريق توفير فرص تعليمية وتدريبية لتطوير مهاراتها الفنية والحرفية.


وتعمل الهيئة أيضًا على تعزيز الثقافة المصرية والاحتفاء بالتراث والفنون التقليدية، حيث يتم خلال هذه الأنشطة توفير فرص للسيدات لاستعادة التقنيات التقليدية في الخياطة والتفصيل وتكوينها في صناعة الموضة.


تضع هذه الورش التدريبية الضوء على دور المرأة المصرية في مجال الموضة، وتؤكد على أهمية تعزيز مشاركتها وتمكينها في هذا القطاع المهم في الاقتصاد المصري.


إن تطوير مهارات المرأة في مجال الموضة ليس فقط يساهم في تمكينها اقتصادياً، بل يساهم أيضًا في تعزيز الصناعة المحلية وتعزيز الهوية الثقافية المصرية.

جانب من ورشة التفصيل والخياطة جانب من ورشة التفصيل والخياطة جانب من ورشة التفصيل والخياطة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب التفصیل والخیاطة

إقرأ أيضاً:

من داخل أقدم كنائس العالم.. محافظ أسيوط يشدد على أهمية دير المحرق سياحيًا ودينيًا.

زار اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، دير السيدة العذراء بالمحرق في جبل قسقام بمركز القوصية، إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة والذي تأسس في القرن الرابع الميلادي وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات المختلفة.

واستهل محافظ أسيوط جولته، بتفقد الكنيسة الأثرية بالدير المحرق، وهي البيت الذى أقامت به العائلة المقدسة لمدة 185 يوماً بما يقدر بنحو 6 أشهر و5 أيام، وهى أطول فترة إقامة للعائلة المقدسة في مصر قبل عودتها مرة أخرى إلى فلسطين.

واستمع المحافظ لشرح من الأب اسطفانوس حول الأهمية التاريخية والأثرية للكنيسة التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الأول وأهميتها الروحية والثقافية ومكوناتها وأعمال التطوير التي لحقت بها لتصبح مزارًا ومقصدًا دينيًا وسياحيًا للآلاف سنوياً من مختلف محافظات الجمهورية ومختلف دول العالم حيث أوضح إنه اشتهر بإسم دير السيدة العذراء المحرق لقربه من المنطقة التي كانت تحرق فيها الحشائش والنباتات بجبل قسقام وذكر الأب اسطفانوس أن الكنيسة الأثرية تتمتع بميزة فريدة، فهي الكنيسة الوحيدة في مصر بل في العالم كله التي دَشَّنها السيد المسيح بنفسه وتستقبل الزوار من مصر وخارجها.

وعبر محافظ أسيوط عن سعادته بزيارة الدير المحرق بالقوصية، والذى يعد إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر ويتمتع بقيمة دينية وتاريخية كبيرة معلناً تقديمه لكافة سبل الدعم وتنسيق الجهود لجذب المزيد من السياحة الدينية للدير لأهميته التاريخية والأثرية الكبيرة وما يحويه من قطع أثرية وكنائس أثرية تحكي التاريخ القطبي وحياة الرهبنة على مر العصور والذي سيسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية لزيارة الدير وتعزيز التنمية السياحية في المحافظة بشكل عام مؤكداً على أهمية الأخذ بأساليب السلامة والصحة المهنية خاصة في الأعياد على مدار العام حفاظاً على أرواح وممتلكات الزوار.

وواصل المحافظ جولته الميدانية داخل الدير المحرق بالقوصية بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم المعروفة بكنيسة مارجرجس التي أُنْشِئَت عام 1880م على أنقاض كنيسة مارجرجس التي بُنِيَت في أواخر القرن الـ 18 وتفقد داخلها مذبح السيدة العذراء (الأوسط) ومذبح القديس يوحنا المعمدان (البحري) ومذبح الشهيد مارجرجس (القبلي) كما اطلع على المقصورات بها للقديسة العذراء مريم، ورفات القديس القمص ميخائيل البحيري ثم تفقد الحصن القديم الأثرى ويتكون من 3 طوابق مخصصة للمعيشة والصلاة وبداخله كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ويرجع تاريخه إلى أواخر القرن السادس وأوائل القرن السابع الميلادي.

وخلال جولته تحاور محافظ أسيوط مع وفد سياحي من دولة رومانيا عن آرائهم في الدير حيث أعربوا عن سعادتهم بتواجدهم في هذا المكان المقدس وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع المحافظ.

كما كلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة القوصية برفع القمامة من الطريق المؤدى للدير المحرق أولاً بأول والتأكد من أعمال الإنارة والتجميل بطول الطرق المؤدية للدير.

من جانبه رحب الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق بزيارة محافظ أسيوط موجهًا له الشكر على اهتمامه بالترويج للمعالم السياحية والدينية في المحافظة وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة مشيداً بالإنجازات والمشروعات التنموية التي يجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة معلناً الدعم الكامل للمشروعات والمبادرات التنموية والمشاركة المجتمعية جنباً إلى جنب مع جهود الدولة وأجهزتها التنفيذية للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين موضحاً أن الدير المحرق مفتوح دائما للزائرين حيث يمثل قيمه روحية ودينية لافتاً إلى استقبال الدير لملايين الزوار من المسلمين والمسيحيين طوال أيام العام وخاصة في فترة الأعياد.

أكد محافظ أسيوط على اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بقطاع السياحة الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد لذا نعمل على نهو أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة لتوفير سبل الراحة والاستمتاع للوفود السياحية.

وفي نهاية الزيارة، أهدى الأنبا بيجول الدرع التذكاري للمحافظ، تعبيراً وتقديراً لجهوده في خدمة أهداف التنمية على أرض المحافظة.

مقالات مشابهة

  • تنظيم ورشة عمل حول وضع القطاع الزراعي في سقطرى
  • من داخل أقدم كنائس العالم.. محافظ أسيوط يشدد على أهمية دير المحرق سياحيًا ودينيًا.
  • قمة لبنانية-إماراتية: توافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين
  • البديوي يؤكد أهمية القطاع الخاص في تعزيز جهود العمل الخليجي
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الطلابي لقسم التربية الفنية بقصر الثقافة
  • لاوتارو نجم إنتر: لا مجال للمقارنة بين ميسي ولامين جمال
  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
  • مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد
  • تنظيم معرض ملابس لدعم 450 أسرة بـ5 قرى ببني سويف
  • أمير حائل: تعزيز التكافل ونشر ثقافة العطاء