اقتصاد الإمارات.. بعثة غرفة الشارقة التجارية تبدأ أعمالها في أوغندا وكينيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تبدأ اليوم البعثة التجارية لغرفة تجارة وصناعة الشارقة بدولة الإمارات، الممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات أعمالها في أوغندا وكينيا بهدف إلى تعزيز مستوى علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين إمارة الشارقة وكل من الدولتين ودفعها نحو مزيد من التطور وذلك في إطار جهود الغرفة لدعم مجتمع الأعمال وتعزيز أنشطتهم وتنمية صادرات المنشآت الصناعية والتجارية في إمارة الشارقة.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”، يترأس وفد الغرفة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ويضم الوفد عدداً من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وعبد العزيز محمد شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وعدد من المسؤولين بالغرفة والمركز إلى جانب عدد من رجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات الصناعية والتجارية في الإمارة.
وتشهد المحطة الأولى من جولة البعثة التجارية في العاصمة الكينية نيروبي تنظيم ملتقى الأعمال بين الشارقة وكينيا، فيما ستواصل بعثة غرفة الشارقة جولتها الأفريقية بزيارة أوغندا حيث تتضمن المحطتين إقامة ملتقيات أعمال تجمع مسؤولين وقيادات من الغرف التجارية والصناعية لإطلاق تفاهمات جديدة بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ولقاءات بين مجتمعات الأعمال في الإمارات وكينيا وأوغندا بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية المشتركة.
وتأتي هذه البعثة التي تتواصل حتى 10 نوفمبر الجاري استكمالاً للزيارات الرسمية والبعثات التجارية التي قادتها غرفة الشارقة إلى عدد من الدول الأفريقية خلال الأعوام الماضية والتي ساهمت بتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية للإمارة مع العديد من دول القارة الأفريقية التي تمثل أسواقاً واعدة وتقدم فرصاً كبيرة لرجال الأعمال الإماراتيين.
وأكد عبد الله سلطان العويس أن تنظيم هذه البعثة إلى شرق إفريقيا يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز انفتاحها التجاري والاستثماري على العالم وتوسيع قاعدة شركائها التجاريين الدوليين لتسهيل نمو الأعمال التجارية بما يساهم في دعم مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" الرامية إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات درهم ورفع قيمة التجارة الخارجية الإماراتية إلى 4 تريليونات درهم.
وأكد أهمية هذه البعثة في تعزيز واستكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الأفريقية الناشئة بما يساعد الشركات الوطنية والمستثمرين في بناء علاقات تعاون وشراكات جديدة مع نظرائهم في مختلف دول إفريقيا وينعكس على تعزيز صادراتها وتوسيع أعمالها في مناطق جغرافية جديدة.
وأشار العويس إلى أن الغرفة تسعى جاهدة لفتح أبواب مختلف أسواق الدول أمام أعضائها من خلال حرصها على الاستمرار في إرسال البعثات والوفود الخارجية وتنظيم المنتديات والملتقيات الدولية حيث تتطلع الغرفة من خلال هذه البعثة التجارية إلى تطوير وتعزيز العلاقات والشراكات وخلق قنوات تواصل بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائهم الأوغنديين والكينيين.
وأضاف أن برنامج البعثة سيكون حافل بالاجتماعات واللقاءات مع مسؤولي المؤسسات الاقتصادية والغرف التجارية وهيئات الترويج الاستثماري ومراكز تنمية وتعزيز الصادرات في البلدين والجهات المعنية بتمثيل مجتمع الأعمال في الأسواق المستهدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات الشارقة البعثة التجارية أوغندا كينيا هذه البعثة
إقرأ أيضاً:
سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية
دخلت شحنة من الأسماك، وخرجت منتجات مرتبطة بقطاع السيارات والنظافة الشخصية. والآن، يتم التحضير لاستيراد شاحنة من مواد البناء والطوب، من المتوقع أن تصل إلى سبتة قادمة من المغرب هذا الأسبوع عبر الجمارك التجارية.
وأكدت مصادر رسمية لصحيفة El Faro أنه يتم العمل على تنفيذ هذه العملية. وقد تواصل أحد رجال الأعمال من المدينة بالفعل مع المورد المغربي لتلك المنتجات، في أول عملية استيراد لمواد البناء منذ بدء العلاقات التجارية التي وُصفت بأنها إنجاز تاريخي.
وبالإضافة إلى هذه الواردات، يجري التحضير لاستيراد شحنة كبيرة من الأسماك، وذلك بدعم من قطاع الضيافة في المدينة.
الصادرات إلى المغرب قيد الدراسةأما فيما يتعلق بالصادرات، فإن بعض رجال الأعمال في سبتة مهتمون بتصدير منتجاتهم إلى المغرب، لكنهم ما زالوا يدرسون الفرص المتاحة ويقيّمون الجدوى الاقتصادية لعمليات التصدير المحتملة.
وتعمل الجمارك التجارية الآن بشكل رسمي، إذ أكدت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، في أحد مؤتمراتها الصحفية الأخيرة أن الجمارك « مفتوحة ».
حاليًا، يتوجب على رجال الأعمال الاستفادة من هذه الفرصة بعد اطلاعهم على الإجراءات والمستندات المطلوبة. وتلعب الحكومة دورًا داعمًا فقط عند الحاجة، حيث أكدت بيريز أن المسؤولية تقع بشكل أساسي على القطاعات التجارية التي يجب أن تتكيف مع قائمة المنتجات المسموح بها، والتي قد تتغير مستقبلاً.
وأضافت: « لن نتخلى عن دورنا بالكامل، سنظل متواجدين لدعم أي إجراء حكومي أو اتفاق مع المغرب، لكننا لن نلعب دور الوصي كما كان الحال حتى الآن ».
حاليًا، يتم العمل على استيراد شحنتين، ويمكن تنفيذ عمليات التصدير بالتزامن معها، بشرط الامتثال للإجراءات الإدارية المحددة. وتعمل الجمارك التجارية من الاثنين إلى الجمعة بدون جدول زمني صارم، وتسمح بمرور البضائع في كلا الاتجاهين دون قيود على الكميات المنقولة.
وبالفعل، ستكون شحنة الطوب ومواد البناء كبيرة، مثلها مثل شحنة الأسماك التي سيتم استيرادها لتلبية احتياجات السوق المحلي، حيث يتولى قطاع الضيافة عمليات الشراء والإجراءات الجمركية اللازمة.
وستواصل إسبانيا والمغرب عقد اجتماعات دورية لمناقشة التغييرات المتعلقة بتبادل البضائع، بما في ذلك قائمة المنتجات المسموح بمرورها بين البلدين.
في الوقت الراهن، يُسمح باستيراد مواد البناء والأسماك والفواكه، بينما تشمل الصادرات منتجات الأجهزة المنزلية، والإلكترونيات، وقطاع السيارات. لكن هذه القائمة قد تتغير وفقًا لقرارات رجال الأعمال ووسطاء الشحن، بالإضافة إلى الاتفاقات الثنائية بين البلدين لتوسيع آفاق التعاون التجاري.
مصير التجارة الشخصية لا يزال مجهولًاحتى الآن، لم يتم التطرق إلى مسألة تجارة المسافرين أو كيفية تنظيم دخول وخروج السلع التي تؤثر مباشرة على المواطنين، مثل المشتريات الاستهلاكية اليومية.
تأثرت الاقتصادات المنزلية بشكل كبير بالمصادرات التي تنفذها السلطات الجمركية الإسبانية، كما واجه الزوار القادمون إلى سبتة قيودًا صارمة عند عودتهم إلى المغرب.
لم يتم التفاوض أو مناقشة هذا الموضوع بين الجانبين، حيث يرفض كلا البلدين فتح المجال أمام ما قد يُعتبر بوابةً جديدة للتهريب. وتصر الحكومتان على أن تعمل الجمارك وفقًا للوائح المعمول بها، دون تجاوز الحدود القانونية أو الإخلال بالقدرات اللوجستية المتاحة.
كلمات دلالية المغرب تجارة جمارك سبتة