أزهري: يهود إسرائيل عصابات منظمة ليس لهم علاقة باليهودية الصحيحة.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحدث الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، عن تعامل اليهود مع الرسول عليه السلام.
الجارديان: تخوفات في فرنسا بعد انتشار رسومات لنجمة داوود على منازل اليهود انتهازية سياسية.. لوبان تستغل حماس وتدعو لحماية اليهود في فرنساوقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال استضافته ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "تعاملهم مع الرسول كان خيانة للعهد وتآمر مع أعدائه وذلك حدث في غزة الأحزاب".
وأضاف الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف،: "اليهود حاولوا قتل النبي أكثر من مرة، ومنها عندنا وضعوا له السم في الطعام"، لافتا: "الله لعنهم وكتب عليه الشتات في الأرض".
وتابع الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف،: "اليهود في إسرائيل عبارة عن مجموعة من العصابات المنظمة ليس لهم علاقة باليهودية الصحيحة، ويقومون بسرقة الأراض وذبح الأطفال وقتل الأبرياء"، مؤكدا :"القتل عادة صهيونية حيث قاموا بقتل الأنبياء في السابق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليهود الشيخ إبراهيم رضا الإعلامية عزة مصطفى الازهر الشريف أحد علماء الأزهر الشريف أحد علماء الأزهر أحد علماء الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.
نشأته وتعليمه المبكروُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف.
في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.
مسيرته المهنية والتدريسيةفي عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.
عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبهفي عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.
تلامذته وأثره العلميمن أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.
مؤلفاته العلميةمن مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".
وفاته وإرثه العلميظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.