أساتذة التعليم الثانوي ينضمون إلى سلسلة احتجاجات تخوضها شغيلة التعليم هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انضمت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب، للداعين لاحتجاجات وطنية في قطاع التربية الوطنية بدءا من يوم غد الثلاثاء 7 نونبر الجاري على مدى ثلاثة أيام، تعقبها مسيرة وطنية في اليوم الثالث من مقر البرلمان إلى مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، مع استمرار الوقفات ساعتين صباحا ومساء طيلة الأسبوع الجاري.
وتأتي هاته الخطوة الاحتجاجية، وفق بيان التنسيقية الوطنية للتعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب، “تحصينا لمكتسبات الشغيلة التعليمية وأمام تعنت الوزارة الوصية، وإصرارها على فرض سياسة الأمر الواقع في ضرب صارخ لمصلحة المتعلمات والمتعلمين وعدم الحرص على تأمين زمنهم المدرسي”.
ونددت بما أسمته “المناورة المكشوفة للوزارة الوصية للالتفاف على مطالب الشغيلة التعليمية عبر دعوتها لاجتماع مع النقابات الأربع، دون التعبير صراحة عن سحبها للنظام الأساسي المشؤوم”.
وانتقدت “عدم رغبة الوزارة في فتح حوار جاد ومسؤول للإنصات لمطالب الفئات التعليمية عموما، وأساتذة الثانوي التأهيلي خصوصا في ظل نظام أساسي عادل ومنصف، وإصرارها على تجاهل نضالات الشغيلة التعليمية”.
وجدّد بيان التنسيقية ذاتها “رفضهم المطلق للنظام الأساسي الجديد، مهنّئا الأستاذات والأساتذة على النجاح الباهر للمحطات النضالية خلال الأسبوع الماضي، والمتمثلة في الوقفات المستمرة لساعتين يوميا صباحا ومساء، والوقفات الحاشدة أمام المديريات والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الإثنتي عشر بالمغرب”.
وأعلن “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” خوض إضراب وطني جديد أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس المقبلين. يأتي ذلك في سياق ارتفاع وتيرة الإضرابات في قطاع التعليم إثر صدور القانون الأساسي لموظفي قطاع التعليم، والذي اعتبرته فئات من الأساتذة أنه غير منصف لهم.
ودعا التنسيق الذي يضم 17 تنسيقية إلى المشاركة بكثافة فيما وصفها “مسيرة الكرامة” يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023 على الساعة 11 صباحا، التي ستنطلق من أمام مقر البرلمان في الرباط نحو وزارة التربية بباب الرواح، مع خوض اعتصام جزئي أمامها.
وأوضح بيان التنسيق الوطني لقطاع التعليم، حصل “اليوم 24″، على نسخة منه، أن “معركة نساء ورجال التعليم المتقاعدين والمزاولين تدخل شهرها الثاني في مواجهة قرار الدولة المغربية في شخص وزارتها الوصية لفرض نظام أساسي جديد يجهز على العديد من المكتسبات المهنية والاجتماعية، ولا يستجيب للحد الأدنى من الانتظارات المطروحة من طرف الشغيلة التعليمية، رغم محاولات العديد من الجهات الالتفاف على هذه المعركة الاحتجاجية الموحدة لكل الفئات التعليمية والحاملة لمطالبهم العادلة والمشروعة، استمرارا لنضالهم منذ أكثر من عقدين”.
وأشار البيان إلى أن الساحة التعليمية عبر ربوع الوطن تشهد انخراطا واسعا وبنفس وحدوي لكل فئات الشغيلة التعليمية بحماس وعزيمة قوية.
ودعا البيان إلى “الاستمرار في التعبئة الجماعية والمكثفة في أوساط نساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين، من أجل إنجاح المسيرة الوحدوية الاحتجاجية بالرباط يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023”
كلمات دلالية احتجاج النظام الأساسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج النظام الأساسي الشغیلة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.