كشف تفاصيل النسخة الثانية من جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني.. و145 ألفًا مخصصات مالية للفائزين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
كشفت وزارة التربية والتعليم أمس الإثنين عن تفاصيل النسخة الثانية لجائزة الإجادة التربوية للمُعلم العُماني، والتي تُمنح كل عامين دراسيين، للمعلمين العُمانيين المجيدين في المدارس الحكومية؛ بهدف إبراز جهودهم في الحقل التربوي وتعزيزها، وحضر فعالية الإعلان عن الجائزة سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني، وعدد من مديري العموم بديوان عام الوزارة، والمديريات بالمحافظات التعليمية، وعدد من المعلمين، والمعلمات.
وفي كلمة ألقاها، قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم إن الوزارة ارتأت الاستمرار في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني؛ لشحذ همم المعلمين، وتمكينهم من أجل الإبداع، والابتكار في العملية التعليمية؛ إذ تركز هذه الجائزة على المعلم كونه العنصر الفاعل في المنظومة التعليمية. وأضاف: "عملنا جاهدين على إبقاء القيمة المالية للمسابقة؛ لتكون جائزة محفزة للمعلمين للاستمرار والتقدم فيها، وشكلت لجنة إشرافية في مراجعة محاور الجائزة ومؤشراتها، ولجنة أخرى عملت على تعديل هذه المؤشرات، ولجان فنية ستبدأ عملها مع التسجيل في الجائزة". ودعا سعادته جميع المعلمين العمانيين في المدارس الحكومية للتسجيل في هذه الجائزة، والمشاركة بما يملكون من إبداعات وإجادة في العملية التعليمية.
من جهته، قدَّم الدكتور سليمان الجامودي المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي وعضو اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني، ورقة عمل حول مستجدات جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني في نسختها الثانية. وأوضح الجامودي أن جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني جائزة وطنية تربوية تمنح كل عامين دراسيين، للمعلمين العُمانيين المجيدين في المدارس الحكومية؛ لتعزيز من مكانة المعلمين العُمانيين، وتشجيعه على الإبداع والإجادة، وتحفيز المجيدين منهم علميًا، وتربويًا، وتقنيًا، وإبراز جهودهم في الحقل التربوي وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع، وإبراز أدوارهم في تنمية مهارات الطلبة، والبيئة التعليمية، والشراكة المجتمعية.
وأضاف الجامودي أن التقييم سيتم عبر مرحلتين؛ مرحلة الفرز الآلي عن طريق نظام إلكتروني، وفق مجالات ومعايير محددة؛ بهدف تحديد المعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية، إذ يتم فيها دعوة المعلمين المتأهلين؛ لتعبئة استمارة التقدم الخاصة بالجائزة من خلال الموقع المخصص لذلك، أما المرحلة الثانية وهي مرحلة التقييم النهائي؛ إذ يتيح التسجيل في هذه المرحلة عبر الموقع الإلكتروني للمعلمين العُمانيين المتأهلين من خلال تعبئة الاستمارة الإلكترونية الخاصة (مع تحميل المرفقات المطلوبة)؛ ليتم تقييم المشاريع والمبادرات المقدمة من قبل فرق التقييم.
وذكر الجامودي أن قيمة مخصصات الجائزة بلغت 145 ألف ريال عماني مقسمة على 5 مراكز؛ حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 10 آلاف ريال عماني، فيما يحصل الثاني على 8 آلاف ريال عماني، والمركز الثالث 5 آلاف ريال، والمركز الرابع 4 آلاف ريال، بينما يحصل المركز الخامس على 2000 ريال عماني.
وفي تصريحات صحفية، قال أحمد الحراصي مدير مدرسة الخليل بن عبدالله بمحافظة الداخلية إن الجائزة مبادرةٌ من وزارة التربية والتعليم للمعلم للأبداع في البيئة التعليمية لتقديم الخبرات والممارسات التربوية التي تعكس الخبرات المتراكمة عبر السنوات، كما إنها مبادرة يسعى من خلالها المعلم إلى رفع المستوى التعليمي والتحصيلي للطلبة، ولإيجاد برنامج إبداعي يهتم برفع المستوى التحصيلي للطلبة أولا وتحفيز المعلمين على الابتكار؛ سواء في المدرسة أو على مستوى المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الثقافة تطلق النسخة الثانية من «ديوان الشعر» ضمن الفعاليات الرمضانية لهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تطلق وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، برنامج «ديوان الشعر»، في إطار الفعاليات الثقافية الرمضانية التي تنظمها الهيئة، استكمالًا لنجاحه في دورته الأولى.
تُقام الأمسيات الشعرية خلال الفترة من 10 إلى 20 رمضان في مكتبة المركز الدولي بجوار دار القضاء العالي، حيث تنطلق الفعاليات يوميًا في تمام التاسعة مساءً، مقدمةً للجمهور تجربة شعرية متميزة تجمع بين عبق التراث وإبداع الحاضر.
تأتي الفعاليات بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى من البرنامج العام الماضي، لذا قررت الهيئة توسيع نطاق البرنامج ليصبح حدثًا سنويًا رئيسيًا ضمن أجندتها الثقافية، بما يعكس التزامها بدعم الإبداع الأدبي وترسيخ مكانة الشعر العربي.
يتضمن البرنامج عشر أمسيات شعرية، يشارك فيها ستون شاعرًا من مختلف التيارات والمدارس الشعرية، مما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بتجارب شعرية متنوعة تعكس ثراء الحركة الشعرية المصرية والعربية.
يؤكد برنامج «ديوان الشعر» على رؤية الهيئة المصرية العامة للكتاب في تعزيز مكانة الشعر العربي وترسيخ القيم الجمالية للأدب، من خلال إتاحة منصة للتفاعل بين الشعراء والجمهور في أجواء رمضانية روحانية.