تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية وذلك بإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي 
نظم قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر برئاسة أحمد حمزة مجموعة من الاطفال وتم تنفيذ ورشة فنية للأطفال قدمتها الفنانة ولاء فرحات حيث تم تنفيذ اللوحات الفنية مع الأطفال  

وتهدف هذه الأنشطة الثقافية والفنية إلى تنمية قدرات الأطفال الفنية والإبداعية، وتشجيعهم على التعبير الفني والتفكير الابتكاري من خلال الرسم والتلوين والتصميم.

وتعتبر ورشة الفن التي قدمتها الفنانة ولاء فرحات فرصة قيّمة للأطفال لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم الفنية، وتعزيز ثقتهم في أنفسهم كفنانين.

قدمت الفنانة ولاء فرحات للأطفال تقنيات وأساليب جديدة للرسم، وعرضت عليهم مجموعة متنوعة من الأدوات والمواد الفنية، مما ساعد في توسيع آفاق الأطفال وإلهامهم للتعبير الفني. قامت الفنانة بإرشاد الأطفال وتقديم النصائح والتوجيهات لهم خلال الورشة، مما ساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحسين قدراتهم الفنية.

وتعتبر هذه الأنشطة الثقافية والفنية فرصة مهمة لتعزيز الثقافة الفنية لدى الأطفال وتحفيز اهتمامهم بالفن والثقافة بصفة عامة. كما تساهم هذه الورشة في تنمية القدرات الإبداعية للأطفال وتعزيز تفكيرهم الابتكاري والتعبير عن أنفسهم بطرق مختلفة. وتساعد هذه الأنشطة أيضًا في بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته في نفسه وقدراته.

من المهم أن يتم تنظيم مثل هذه الأنشطة الثقافية والفنية بشكل منتظم وبإشراف كفء ومتخصص، حيث تساهم في ترسيخ قيم الثقافة والفن في قلوب وعقول الأطفال والشباب. ويجب أيضًا تشجيع المشاركة المستدامة والمستمرة في هذه الأنشطة من قبل الأطفال وأولياء أمورهم، لكي يتمكنوا من الاستفادة الكاملة من الفوائد الثقافية والتعليمية التي تقدمها.

بالتالي، يمكن القول أن تنظيم ورشة فنية للأطفال في قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر يمثل جهود مشرفة في تعزيز الثقافة الفنية لدى الأطفال وتنمية قدراتهم الإبداعية والتعبيرية. ونأمل أن تستمر هذه الأنشطة بشكل منتظم وتشمل مزيدًا من الفعاليات الثقافية والفنية التي تساهم في إغناء الحياة الثقافية في مجتمعنا.

جانب من ورشة فنية للأطفال جانب من ورشة فنية للأطفال جانب من ورشة فنية للأطفال

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الأنشطة الثقافیة والفنیة ورشة فنیة للأطفال هذه الأنشطة

إقرأ أيضاً:

باستغلال الفقر.. مساع إيرانية لتغيير الهوية الثقافية والدينية بمناطق سورية

وسط تراجع التعليم وانتشار الفقر في بلد مزقته الحرب، ومن خلال تقديمها لـ"مغريات"، تعمل إيران على نشر أفكارها الدينية والثقافية بين سكان مناطق سورية، عبر "مزارات" ومدارس تدعمها.

ومن بين أبرز تلك الممارسات، هي التي تتمحور حول نشر أفكار التشيع بين الأطفال، كما يحدث في "روضة أطفال المستقبل" في منطقة البوكمال السورية، عبر تلقين الأطفال مناهج تعليمية تدرس اللغة والتاريخ الفارسي من وجهة نظر إيران.

كما يتم تقديم منح للدراسة في إيران، تستهدف طلاب المدارس والشباب في الثلاثينيات من العمر، مما يوسع دائرة التأثير، وفق مراقبين، أكدوا أن طهران "لا تكتفي بالوجود العسكري، بل تسعى إلى "تغيير الهوية الدينية والثقافية لمناطق سيطرتها في سوريا، باستخدام التعليم والدعم المادي كجسر لتحقيق طموحاتها الإقليمية".

وحول هذا التوجه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن "تدريس اللغة الفارسية في محافظة دير الزور، وهي ليست حاضنة شعبية للإيرانيين، تأتي في إطار هيمنة طهران على هذه المنطقة من الجغرافيا السورية".

وتابع في حديثه لقناة "الحرة": "المناهج لا تدرس بالقوة ولا يوجد قبول اجتماعي أيضا، هناك ترغيب من المليشيات الإيرانية للسوريين في دير الزور تحديدا، وإخضاع للنساء والأطفال لدورات تعليمية تحت مسمى تطوير الكادر العلمي".

وأوضح أنه "يتم تدريس اللغة عبر الترغيب، سواء بالمال أو بالتوظيف في مراكز اجتماعية تابعة للإيرانيين".

إيران في سوريا.. خفايا ومستقبل "التغيير الديمغرافي الهادئ" منذ انخراطها في الحرب السورية لحماية النظام السوري من السقوط دخلت الاستراتيجية التي اتبعتها إيران في البلاد بعدة محطات كان أبرزها و"أخطرها"، حسب خبراء ومراقبين، تلك المتعلقة بعمليات "التغيير الديمغرافي" التي أحدثتها وشاركت بها مع ميليشياتها ووكلائها في عدة مدن وقرى وبلدات.

واستطرد عبد الرحمن: "كما فعل تنظيم داعش عندما كان يقوم بغسل أدمغة الأطفال.. يجري استغلال الأطفال الذين هم جاهزين بالأساس للتعلم، ويتم ترغيبهم برحلات ودورات، وتدريسهم فكر ولاية الفقيه في بقعة جغرافية من المفترض أن لا علاقة لها بها، دينا أو فكرا".

واعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "الأوضاع المأساوية هي التي أجبرت الأطفال على الالتحاق بدورات في المراكز الثقافية الإيرانية في سوريا، وبالأخص في دير الزور"، موضحا أن "كل ما تقوم به إيران في إطار محاولة تعزيز سياستها وهيمنتها".

وحول وجود اعتراضات من بعض السكان على تلك الممارسات الإيرانية، قال عبد الرحمن إن "الاعتراضات يوقفها شيوخ العشائر المقربون والمدعومون والمسلحون من إيران، حيث يحاولون مواجهة أي احتجاجات".

كما أوضح أنه جرى "تغيير فكر البعض" في مناطق سيطرة إيران داخل سوريا "إلى ولاية الفقيه". 

وتابع: "تم ذلك في بعض القرى وبين بعض العوائل في مناطق سيطرة إيران في سوريا، وذلك بحكم الوجود الإيراني بالمنطقة منذ أكثر من 7 سنوات"، معتبرا أنه لا يمكن الحكم ما إذا كان ذلك عن "اقتناع حقيقي أم من أجل الحصول على الدعم بأشكاله المادية، أو غير ذلك".

ووفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2022، فقد بلغ عدد المقاتلين الإيرانيين والميليشيات التابعة لها في سوريا، إلى نحو 100 ألف مقاتل.

وقدمت إيران لنظام بشار الأسد في سوريا، خطوطا ائتمانية بقيمة حوالي 6 مليارات دولار، مما ساعد في تخفيف آثار العقوبات الدولية، لكن ساهم أيضا في تدهور الاقتصاد السوري، وفق مخرجات تقرير نشرته في عام 2023 مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.

حروب وأزمات.. حصاد 45 عاما من التدخل الإيراني في الشؤون العربية منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، شهد الشرق الأوسط تحولات جذرية كان معظمها ناتجا عن اعتماد الجمهورية الإسلامية الجديدة سياسة تصدير الثورة إلى دول الجوار.

وتسعى إيران كذلك لإحداث تأثير على السوريين، من خلال المقامات والمزارات، ومن بينها حسينية الإمام جعفر الصادق في دير الزور، التي كانت تعرف سابقا باسم حسينية الملالي.

كما أن هناك حسينية "أبو الفضل" في حي هرابش في دير الزور أيضًا، وتشرف عليها مليشيا حزب الله اللبنانية، وتستخدم لإقامة الشعائر الدينية.

في الجنوب، هناك مقام السيدة زينب في العاصمة دمشق، وهو من أهم المزارات الشيعية في سوريا، وتشرف إيران حاليا على تطويره وتوسيعه. 

وهناك مقام السيدة رقيّة في دمشق، وتولي إيران اهتماما بهذا المعلم "لتعزيز وجود المذهب الشيعي". ويوجد كذلك مقام عمار بن ياسر في الرقة، الذي تشير مصادر إلى أن "إيران تسعى إلى تطويره بهدف تعزيز وجودها في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • باستغلال الفقر.. مساع إيرانية لتغيير الهوية الثقافية والدينية بمناطق سورية
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الدكتور أحمد نوار لإسهاماته في الحركة الثقافية والفنية
  • ورشتا رسم وقراءة تفاعلية ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية بصافيتا
  • «الثقافة» تنظم مسابقة فنية احتفاء بمرور 74 عاما على العلاقات بين مصر وفنزويلا
  • جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الإجتماعية
  • جامعة أسيوط تنظم ورشة حول "الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية الإجتماعية"
  • اليافعي والفرجي يناقشان تفعيل الأنشطة الثقافية بمحافظتي حضرموت والمهرة
  • اليافعي يرأس اجتماعاً لمناقشة تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج مع الجبهة الثقافية لمناهضة العدوان
  • قصور الثقافة بالقاهرة تواصل احتفالات عيد الطفولة بعدد من الفعاليات المميزة
  • طبيب البوابة: هل منتجات العناية بالبشرة آمنة للأطفال؟