وزير خارجية أمريكا يؤكد سعي بلاده للتهدئة في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على قيادة بلاده لتهدئة الأوضاع خلال الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
مؤتمر صحفي مشتركوقال بلينكن- لوسائل الإعلام المختلفة قبل مغادرته العاصمة التركية أنقرة، ضمن جولة دبلوماسية في الشرق الأوسط حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية اليوم الإثنين- إن الولايات المتحدة تدرك ما وصفه بـ«الخسائر الفادحة» التي تضعها الحرب على الفلسطينيين من الرجال والنساء والأطفال المدنيين، مضيفًا أنه مصدر قلق نتشاركه وأننا نعمل على حله كل يوم.
وبسؤال بلينكن بشأن الافتقار الواضح في إحراز تقدم ملموس فيما يتعلق بتقليل خسائر المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، أوضح وزير الخارجية الأمريكي: «لدينا سبل ملموسة للغاية لإجراء ذلك، وأعتقد أنكم سترون ذلك خلال الأيام المقبلة أن تلك المساعدات يمكن أن تتوسع بسبل مهمة».
وتابع: «تبحث الدول عن الولايات المتحدة لإجراء أمور، ومن الواضح أننا لا نتفق على كل الأمور، لكن هناك وجهات نظر مشتركة حول بعض الضروريات في الوقت الراهن».
وبسؤال بلينكن، عن الخطوات الفعلية التي تم مناقشتها مع القيادة الإسرائيلية الأسبوع الماضي بشأن وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وعن النهج الإسرائيلي خلال الصراع، أجاب بأن واشنطن تعمل بشأن تلك القضايا كل دقيقة تقريبًا.
الحديث عن الهدنةوأوضح: «عندما يتعلق الأمر بالهدنة الإنسانية فإننا منخرطون مع الإسرائيليين بشأن جوانب عملية بعينها تتعلق بالأمر، ومع ذلك فهناك جانب حاسم واحد يشهد إحراز تقدم بشأن الرهائن، وأن ذلك أمر نركز عليه بصورة مكثفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير خارجية أمريكا هدنة فلسطين إسرائيل تركيا
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
دبي: «الخليج»
كشفت «دبي الإنسانية» في بياناتها الصادرة عن بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن أكثر من 137 مليون دولار من المساعدات الإنسانية تم توزيعها على 106 دول خلال عام 2024 انطلاقاً من مخزون المنظمات الدولية التي تستضيفها في مستودعاتها، بصفتها أكبر مركز إنساني في العالم.
وتظهر البيانات أن النزاعات والكوارث الطبيعية ألقت بظلالها الثقيلة على الأطفال، ليكونوا هم الضحية الأكبر، وتضاعفت كمية المساعدات الغذائية للأطفال أربع مرات لتصل إلى 19 مليون دولار، فيما زادت مساعدات التعليم ثلاثة أضعاف لتبلغ 1.2 مليون.
ووصلت حصّة القطاع الصحي إلى ما يقارب ثلث المساعدات، بأكثر من 40 مليون دولار أمريكي، ويشمل ذلك مستلزمات طبية بقيمة 27 مليون دولار، تراوحت بين مجموعة الولادة والضمادات الخاصة بالإصابات، فيما تضاعف حجم المساعدات الغذائية أربع مرات من 5 ملايين دولار في عام 2023 إلى 19 مليوناً عام 2024، وتضمنت 54.6 مليون علبة من المكملات الغذائية المناسبة للأطفال من عمر ستة أشهر.
أما في التعليم، تضاعف الطلب على المساعدات التعليمية أربع مرات، حيث ارتفع من 320 ألف دولار في 2023 إلى أكثر من 1.2 مليون عام 2024، وشملت المساعدات 89,896 مادة تعليمية، مثل الحقائب ومجموعة تنمية الطفل، وتم تخصيص ما يقارب ثلث المساعدات بإجمالي 31.7 مليون دولار لدعم توفير مواد الإيواء، وشملت 2,479,533 مجموعة من معدات التخييم والمواد الميدانية، ومنها الحصائر الخاصة بالنوم والبطانيات الصناعية.
بينما بقي الطلب على المساعدات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي على مستوياته كما في عام 2023، حيث بلغ 3.2 مليون دولار، وشمل مواد الرعاية الصحية بقيمة 1,099,964 دولاراً، ومستلزمات توفير المياه النظيفة بقيمة 2,032,443 دولاراً.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «كان عام 2024 عاماً مملوءاً بالتحديات غير المسبوقة على المستوى العالمي، تكشف الأرقام عبر بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن الأطفال كانوا الفئة الأكثر تضرراً من هذه الأزمات ومن خلال شراكاتنا مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الإنساني الدولي، ساهمنا في إيصال مساعدات إنسانية تجاوزت قيمتها 137 مليون دولار أمريكي إلى دول مختلفة حول العالم».
وأضاف سابا: «لا يزال سوء التغذية يشكل تهديداً كبيراً لملايين الأطفال والنساء في المناطق المتضررة من الأزمات حول العالم ونحن نؤكد التزامنا الراسخ بالوقوف إلى جانب المجتمع الإنساني الدولي، وتكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفاً».
من جهته، قال وليد إبراهيم، منسق شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية: «من خلال شراكاتنا مع أكثر من 22 منظمة، تمكن المستودع الإنساني للأمم المتحدة، الذي يديره برنامج الأغذية العالمي، من حشد وتقديم مساعدات إنسانية حاسمة لإنقاذ الأرواح في عدد من الأزمات الكبرى، بما في ذلك أفغانستان وغزة ولبنان واليمن، إلى جانب دعم العمليات الإنسانية المستمرة في 65 دولة حول العالم خلال عام 2024.
وأطلقت «دبي الإنسانية» بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية عام 2018، كمنصة مركزية لتعزيز جاهزية المجتمع الإنساني والاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ، عبر تقديم بيانات فورية عن مخزون وتدفقات المساعدات الإنسانية.