أعلن الرابر الأمريكى سكوت رامون سيجورو ميسكودي، الشهير بـ كيد كودى، عبر حسابه على موقع الصور إنستجرام تعاطفه مع الشعب الفلسطيني.

ونشر كيدى 4 صور الذى كتب من خلالهم: "قلبي مكسور، لا أستطيع مشاهدة ما يحدث في العالم وأظل صامتًا، لا أستطيع أن أتخيل الألم الذي يشعر به الناس، رؤية أحيائهم بأكملها تتعرض للقصف، وفقدان أجيال من أفراد أسرهم، والآباء يبكون على جثث أطفالهم التي لا حياة فيها، والمجتمعات المحلية تتحول إلى مقابر جماعية، والناس يحفرون بين أنقاض منازلهم على أمل العثور على رفات أحبائهم، وهو ألم لا ينبغي لأحد أن يشعر به".

 

وأضاف : "ليس من المناسب مشاركة الموسيقى التي اقدمها والتظاهر بأنه لا يوجد جزء من العالم يحترق، ويقتل آلاف الأشخاص، وأعرف أن بعض الناس سيختلفون معي، لكن لا بأس، كرجل أسود، أقف ضد كل أشكال القمع، وباعتباري فنان، أشعر بالمسؤولية لإعطاء صوت لمن لا يسمعونه، والاحتفاء بروح جميع الناس من خلال عملي وحضوري، ويهمني أن فني يمثل أعمق معتقداتي حول الشكل الذي أعتقد أنه يمكن أن تبدو عليه الإنسانية، وآمل ألا نهاجم بعضنا البعض على أساس دعم حقوق الإنسان الأساسية، وسأشجع دائمًا السلام للجميع، السلام الجسدي، والسلام العقلي، والسلام الروحي، وبغض النظر عن الدين أو العرق، فإن خسارة أرواح بريئة أمر غير مقبول على الإطلاق".

 

تابع : "أدرك أن القصة تحتوي على ما هو أكثر مما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية، وغني عن القول أنني أحب إخوتي وأخواتي اليهود وأدين أي عنف تجاههم، خسائركم لا يمكن تصورها وأنتم جميعا في صلواتي، كما أتوجه بصلواتي إلى الرهائن وعائلاتهم، أتمنى أن يعودوا سالمين، ولكن ف نفس الوقت، إن العقوبة التي يعانيها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لا يمكن فهمها".

 

واختتم :"معاداة السامية ليست موضع ترحيب على الإطلاق، ولكن لنكن واضحين: دعم التحرير الفلسطيني ليس معاداة للسامية، بل هو أمر إنساني، الفلسطينيون يستحقون حريتهم، هذه ليست سياسة، هذه حياة حقيقية، وأنا مجرد رجل يهتم بالإنسانية، ولهذا أنني أقف مع الشعب الفلسطيني وهو يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة، قلبي مع جميع إخوتي وأخواتي من جميع الأديان والخلفيات الذين يعانو، فلسطين حرة، مع حبى، سكوت".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه

#سواليف

ليس #الجوع وحده ما يواجهه #الفلسطينيون في قطاع #غزة، مع استمرار #الاحتلال #إغلاق_المعابر لليوم السادس عشر على التوالي و #حصار القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية له، بل بدأت #أزمة_مياه و #عطش تطرق أبواب الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتتفاقم مشكلة العطش في قطاع غزة بفعل توقف #الضخ من #آبار_المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه، إضافة إلى #تدمير الاحتلال محطات التحلية وعددًا كبيرًا من الآبار خلال #الحرب.

أما بلدية غزة فأعلنت صباح اليوم الأحد، أن تهديد الاحتلال بوقف خط مياه “مكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة.

مقالات ذات صلة  العرموطي يوجه 16 سؤالا للفراية عن الخمارات والنوادي الليلية 2025/03/16

كما أشارت البلدية إلى أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات، نطالب المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، أمس السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.

وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن “البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة”.

وتابع بأن “انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية”.

وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: “نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق”، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت إن المياه في قطاع غزة تواجه نقصا حادا، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وأوضحت مسؤولة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

في سياقٍ متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن دولة الاحتلال أعلنت في 2 آذار/ مارس، عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود، ولم تدخل أي إمدادات – إنسانية أو تجارية – إلى غزة منذ ذلك الحين.

وأضافت أن منسق الشؤون الإنسانية، السيد مهند هادي صرح بوجوب استئناف دخول المساعدات المنقذة للحياة على الفور. إن أية تأخيرات أخرى ستؤدي إلى تراجع أي تقدم تمكنا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.

ويوم الجمعة حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من عودة المجاعة إلى القطاع، في ظل إغلاق سلطات الاحتلال المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية، وفقدان 80 بالمئة من الأهالي مصادر الغذاء.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ما هي أشهر عبارات التهنئة بعيد الفطر التي يتبادلها الناس؟
  • حبس الجارحي ومقتل أدهم.. ملخص أحداث مسلسل سيد الناس الحلقة 17
  • مسؤول أمريكي يعلن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ
  • "اليونيسيف": الأطفال الفلسطينيون محرومون من الإمدادات والخدمات الأساسية
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
  • بالفيديو .. ممرض أمريكي تطوع في غزة يعلن إسلامه ويكشف السبب وراء قراره
  • ممرض أمريكي تطوع في غزة يعلن إسلامه ويكشف السبب وراء قراره (شاهد)
  • فتحية تذبح مجدي وتهرب لمنزل أبو العباس.. مسلسل سيد الناس الحلقة 16
  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • تجارة الأثار.. مصيبة جديدة يكتشفها الجارحي في مسلسل سيد الناس الحلقة 15