قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأثنين، إن هناك حاجة ملحة لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات وإنقاذ الأرواح في غزة.

وأصدرت 18 وكالة أممية بيانا مشترك، في وقت سابق من اليوم، بشأن الوضع الإنساني المتردي الذي يعاني منه المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل على القطاع.

وقال البيان المشترك لـ 18 وكالة أممية، إن 30 يوما مرت وطفح الكيل ويجب وقف إطلاق النار فورا في غزة.

وأضاف البيان المشترك، أن عمليات القتل المروعة للمدنيين في غزة والحرمان من الغذاء والماء والوقود أمر يثير الغضب.

ولفت إلى أنه من غير المقبول محاصرة شعب غزة بأكمله وتعرضه للقصف في المنازل والملاجئ والمستشفيات ودور العبادة، كما أن أكثر من 100 هجوم تعرضت لها المرافق الصحية في قطاع غزة منذ بدء الحرب.

خلاف كبير بين أمريكا وإسرائيل بسبب الضحايا المدنيين في غزة أستاذ علوم سياسية: الاحتلال ألقى على غزة 26 ألف طن متفجرات.. فيديو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الانسانية غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: وفاة وإصابة 430 سوريًا بسبب الذخائر المتفجرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن وفاة وإصابة أكثر من 430 سوريًا منذ ديسمبر الماضي بسبب الذخائر المتفجرة، وأن ما يقرب من ثلثهم من الأطفال، ويشكل المزارعون والرعاة نسبة كبيرة من هذه الخسائر، مؤكدًا أن العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة أكملوا مهمة إلى داريا في ريف دمشق لزيارة مزرعة تم تطهيرها من الذخائر المتفجرة بدعم وتمويل من صندوق سوريا الإنساني.

وذكر أوتشا - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، الثلاثاء - أنه مع تراجع الأعمال العدائية في أجزاء من سوريا، يعمل الشركاء في المجال الإنساني على توسيع نطاق عمل مكافحة الألغام في المناطق التي أتيح الوصول إليها حديثا، بما في ذلك خطوط المواجهة السابقة حيث التلوث بتلك الذخائر مرتفع، مشيرا إلى أنه منذ ديسمبر، تم تحديد 138 حقل ألغام ومناطق أخرى ملوثة بالذخائر المتفجرة في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية.

وأكد المكتب الأممي بأنه خلال نفس الفترة، تخلص الشركاء من أكثر من 1400 ذخيرة غير منفجرة في جميع أنحاء سوريا، وأن الشركاء في مجال مكافحة الألغام مستمرون في الإبلاغ عن وقوع ضحايا بسبب الذخائر المتفجرة، الذي يحدث على أساس يومي تقريبا.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه في الوقت نفسه، يستمر تدفق المساعدات عبر المعابر الحدودية. فخلال مطلع الأسبوع، عبرت 40 شاحنة تحمل ما يقرب من 1000 طن متري من مساعدات برنامج الأغذية العالمي الغذائية، والتي تكفي لأكثر من 270 ألف شخص، من تركيا إلى إدلب في شمال غرب سوريا، عبر معبر باب الهوى الحدودي.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المبعوث الخاص إلى سوريا جير بيدرسون سيعود إلى دمشق هذا الأسبوع لمواصلة اتصالاته مع مسؤولي حكومة تصريف الأعمال في سوريا وآخرين بمن فيهم سوريون يمثلون مختلف شرائح المجتمع.

وأكد دوجاريك أن عودة بيدرسون إلى دمشق تأتي بعد مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن قبل أيام حيث أجرى مناقشات مع ممثلين رفيعي المستوى من سوريا وعدة دول أجنبية وعربية.

وأوضح دوجاريك أن المبعوث الأممي أكد خلال مشاركته في المؤتمر على أهمية العملية السياسية الشاملة بقيادة سورية بدعم من المجتمع الدولي. وشارك بيدرسون كذلك في حدث على هامش المؤتمر حول المرأة والسلام والأمن، حيث شدد على دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف في سوريا إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية واحترام حقوق وكرامة المرأة وضمان مشاركتها الكاملة في تشكيل مستقبل البلاد، وهو ما يشمل ضمان الوصول إلى التعليم وحرية التنقل والتمثيل السياسي والحماية من العنف والاستغلال.

مقالات مشابهة

  • التعاون الإسلامي: مستعدون لدعم وتعزيز العمل المشترك والأخوة والتعايش الإنساني
  • الأمم المتحدة: وفاة وإصابة 430 سوريًا بسبب الذخائر المتفجرة
  • اتهامات أممية لمتمردي الكونغو بإعدام أطفال
  • متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الوضع في غزة كارثي
  • وكيل مأرب يبحث مع الصليب الأحمر والإعانة الإسلامية الوضع الإنساني في المحافظة
  • مباحثات مصرية أممية بشأن ترتيبات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة
  • السودان.. نداء أممي لتأمين 6 مليارات دولار لمساعدة 26 مليون شخص
  • أميركا في الأمم المتحدة: عودة أوكرانيا إلى قبل 2014 غير واقعية
  • نداء إنساني لجمع 6 مليارات دولار لتجنب كارثة إنسانية في السودان
  • الأمم المتحدة توجه نداء لتوفير 6 مليار دولار لمساعدة السودان