مقتل جندية إسرائيلية طعنا بسكين في القدس الشرقية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن جندية قُتلت متأثرة بجروحها إثر هجوم أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية المحتلة قرب باب العمود، مع مقتل المهاجم.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان لها أنه "وصل المسلح بسكين إلى مركز شرطة شاليم وطعن جندية، قام حرس الحدود بتحييده بإطلاق النار"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح جهاز الإسعاف الإسرائيلي إنه قدم الإسعافات الأولية للجريحة البالغة 20 عاما ولمصاب آخر يبلغ أيضا عشرين عاما وجروحه طفيفة.
وادعت شرطة الاحتلال أن منفذ الهجوم فتى فلسطيني من القدس الشرقية من حي العيسوية، مشيرة إلى توقيف مشتبه به آخر على صلة بالهجوم قرب مكان الحادث.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء ومسنين.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبحة على مدار حوالي أربعة أسابيع.
كانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر أكثر من 200 آخرين بينهم مزدوجي الجنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة الاحتلال الاسرائيلي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة القدس الشرقية شرطة الاحتلال الإسرائيلية مقتل جندية إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 فلسطينيا بغارة إسرائيلية في مداهمة جنين
القدس المحتلة - قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين 27يناير2025، إنه قتل أكثر من 15 فلسطينياً" واعتقل 40 أخرين خلال غارة كبيرة بدأت الأسبوع الماضي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
بدأت الغارة بعد يومين من سريان الهدنة في قطاع غزة، والتي تسعى إلى إنهاء أكثر من 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس والتي دمرت المنطقة الساحلية الفلسطينية.
وقالت القوات في بيان لها إن قواتها صادرت خلال عملية جنين عشرات الأسلحة و"عثرت على عبوة ناسفة مخبأة داخل غسالة ملابس في أحد المباني في جنين".
وأضافت أن الجنود "قاموا أيضا بتفكيك العشرات من المتفجرات المزروعة تحت الطرق بهدف مهاجمة القوات".
وأضاف البيان أنه خلال عملية أخرى "تم العثور على مركز قيادة ورصد يحتوي على عبوات غاز مخصصة لتصنيع العبوات الناسفة".
وبدعم من الجرافات والطائرات الحربية، أطلق الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي عملية "الجدار الحديدي" في جنين ومخيم اللاجئين المجاور لها، معاقل المسلحين التي تستهدفها الغارات الإسرائيلية بشكل متكرر.
وأظهرت صور نشرتها وكالة فرانس برس الاثنين وجود قوات إسرائيلية في المنطقة، وتصاعد دخان أسود فوق المخيم.
وقال عضو لجنة إدارة مخيم جنين سليم السعدي لوكالة فرانس برس إن 80 بالمئة من سكان المخيم فروا منذ بدء الغارة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على موقعها الإلكتروني إن أكثر من 24 ألف لاجئ تم تسجيلهم في المخيم في عام 2023، رغم أن عدد السكان الفعلي غير معروف.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس الخميس صفوفا من النساء والرجال والأطفال يغادرون المخيم، وبعضهم يحمل أمتعته في أكياس، برفقة سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفاد عدد من المسؤولين الفلسطينيين أن إسرائيل أمرت السكان بمغادرة المخيم، لكن الجيش نفى ذلك.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق أن العملية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة 40 آخرين في منطقة جنين.
تصاعدت أعمال العنف في مختلف أنحاء الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا أكثر من 860 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة.
وقتل ما لا يقل عن 29 إسرائيليا في هجمات فلسطينية أو خلال الغارات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
لقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967.
Your browser does not support the video tag.