مباحثات أوروبية حول تداعيات تمرد فاغنر على حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, June 2023 GMT
من المُنتظر أن يبحثَ وزراءُ خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، تداعيات تمرد قائد فاغنر يفغيني بريغوجين على مجريات الحرب في أوكرانيا والوضع في روسيا.
كما يُنتظر أن يبحث الوزراء الأوربيون في لوكسمبورغ تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا بعد أن زود الاتحاد أوكرانيا بربع مليار قذيفة و200 ألف صاروخ حسب ما كشف عنه دبلوماسي رفيع المستوى.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اعتبر أن تمرّد قائد مجموعة فاغنر، الذي تم إحباطه، يكشف وجودَ "تصدّعات حقيقية" على مستوى سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد تستمر لشهور قادمة.
وأضاف بالقول: "من المبكر الحديث عن مستقبل عناصر فاغنر.. ولم نر بعد الفصل الأخير من قصة تمرد فاغنر على روسيا"، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن لم يحاول التواصل مع بوتين.
من جهته، علق الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون على الأحداث في روسيا، وقال إن "ما جرى في روسيا يُظهر الانقسامات الموجودة داخل المعسكر الروسي، كما يُظهر هشاشةَ الجيش والقواتِ الرديفة له مثل مجموعة فاغنر".
إيمانويل ماكرون - فرانس برسوأضاف أيضا أن الوضع في روسيا يبقى قابل للتطور وأنه يجب على الحلفاء أن يبقوْا متيقظين ويواصلوا دعمَ أوكرانيا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير دفاعه إنهما أجريا سلسلة من الاتصالات مع حلفاء كييف أمس الأحد لمناقشة "ضعف" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والخطوات الهجومية المضادة القادمة لأوكرانيا.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - رويترزوقال زيلينسكي بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن: "ناقشنا مسار الأعمال القتالية والأحداث الجارية في روسيا. يتعين على العالم الضغط على روسيا لحين استعادة النظام الدولي".
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا رغم تمرد فاغنر.. بوتين: العملية العسكرية بأوكرانيا أولويتي القصوى العرب والعالم تمرد في روسيا بلينكن يشير لـ"تصدّعات حقيقية" بسلطة بوتين: لم نر بعد الفصل الأخير من قصة التمردووفقا لبيان من البيت الأبيض، ناقش الزعيمان "الهجوم المضاد المستمر لأوكرانيا، وأكد الرئيس بايدن دعم الولايات المتحدة الثابت".
وقال أوليكسي ريزنيكوف، وزير الدفاع الأوكراني، إنه ناقش مع نظيره الأميركي لويد أوستن الهجوم المضاد لأوكرانيا والخطوات التالية لتعزيز القوات. وكتب ريزنيكوف على "تويتر": "الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".
وبينما قال المسؤولون الأوكرانيون إن الفوضى الروسية تعمل لصالح كييف، يبقى أن نرى ما إذا كان زيلينسكي وجيشه يمكن أن يستفيدوا من الاضطرابات في موسكو لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا الآن.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين مؤسس_فاغنر أوكرانيا فاغنر روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بوتين أوكرانيا فاغنر روسيا فی روسیا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخاف من أوروبا، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الوقوف إلى جانب أوكرانيا”، بالتزامن معلومات أن الولايات المتحدة نقلت نحو 90 صاروخاً اعتراضياً من طراز باتريوت للدفاع الجوي من إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع لتسليمها بعد ذلك إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «نريده (ترامب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا». وأضاف أن أوكرانيا لا يمكن أن تعترف بالاحتلال الروسي؛ لكنها تفضل الحل الدبلوماسي.
وتعهد ترمب الذي تولى منصبه في 20 يناير بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، دون أن يذكر كيف يمكن تحقيق ذلك. وأشار مساعدوه إلى أن التوصل لاتفاق قد يستغرق شهوراً.
وعبَّر ترمب عن استعداده للتحدث إلى بوتين بشأن إنهاء الحرب، على النقيض من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التي تجنبت الزعيم الروسي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبعد الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة في عهد بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 60 مليار دولار مساعدات أمنية. ومن غير الواضح ما إذا كانت المساعدات ستستمر بهذه الوتيرة في عهد ترمب.
وفي سياق آخر، قال مسؤول دفاعي أمريكي، “إن الولايات المتحدة ستنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا”.
وكانت الصواريخ مخزنة في إسرائيل لأكثر من 30 عاما، ومنذ الصيف الماضي، دارت مناقشات حول نقل الصواريخ من إسرائيل إلى أوكرانيا، حيث كان مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يأملون في نجاح الجهود لإرسال الصواريخ غير المستخدمة إلى كييف.
ذكر موقع “أكسيوس”، الثلاثاء، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن “الجيش الأميركي نقل هذا الأسبوع حوالي 90 صاروخاً لمنظومات باتريوت من مستودع في إسرائيل إلى بولندا من أجل شحنها إلى أوكرانيا”.
وأوضح الموقع أنه في أبريل 2024، قام الجيش الإسرائيلي “بإيقاف عمل نظام الدفاع الجوي باتريوت رسمياً”، موضحاً أن اتخاذ هذا القرار تم لأن “إسرائيل طورت أنظمة دفاع جوي خاصة بها، واستخدمت معظم بطاريات باتريوت للتدريب أو بقيت في التخزين”.