تمويل 17 مشروعا بحثيا بجامعة الشرقية ضمن برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تموّل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 17 مشروعا بحثيا من جامعة الشرقية، وذلك ضمن برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة للعام 2023م.
وتوزعت المشاريع البحثية المعتمدة بين 6 مشاريع بحثية للأكاديميين من حملة الدكتوراه، و7 مشاريع بحثية لطلبة الدراسات العليا والموظفين، و4 مشاريع بحثية لطلبة البكالوريوس، وبلغت الزيادة في نسبة التمويل البحثي حوالي 92% عن قيمة التمويل في دورة 2022م من نفس البرنامج.
ويعتمد حجم التمويل البحثي في برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة على أداء مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة في مجال البحث العلمي والابتكار، والذي يتم تقييمه بالاعتماد على مؤشرات أداء أساسية كمية ونوعية تنقسم إلى مؤشرات أداء المؤسسة في البرنامج بشكل خاص، ومؤشرات أداء المؤسسة في البحث العلمي والابتكار بشكل عام.
وتعتمد مؤشرات أداء المؤسسة في البرنامج على مدى تحقيق المخرجات البحثية المرجوة في الدورات السابقة من البرنامج ومن ضمنها عدد الأوراق البحثية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة والمفهرسة في قواعد البيانات المرموقة، ونسبة التعاون البحثي الدولي، ومؤشر بناء القدرات البحثية الوطنية، وعدد براءات الاختراع والشركات الناشئة من المشاريع البحثية، كما تعتمد مؤشرات أداء المؤسسة في البحث العلمي بشكل عام على مرتكزات الاقتصاد المعرفي، ومؤشر الابتكار العالمي، ومؤشرات التصنيفات الدولية للجامعات، وغيرها.
ويأتى هذا الإنجاز تتويجًا لجهود جامعة الشرقية وسعيها لتعزيز ترتيبها محليا ودوليا من خلال دعم ثقافة البحث العلمي والابتكار وبناء القدرات البحثية الوطنية، في إطار رؤية الجامعة ورسالتها وخطتها الاستراتيجية الطموحة 2020-2025، وإسهاما في تحقيق رؤية عمان 2040.
وتتبنى جامعة الشرقية عددا من برامج التمويل البحثية كبرنامج المنح البحثية الداخلية، وبرنامج دعم المشاركة في المؤتمرات الدولية، وبرنامج دعم الزيارات البحثية، وبرنامج الجامعة لتغطية رسوم النشر البحثي والترجمة، وبرنامج الحوافز على المشورات البحثية، والتي تدعم وتتكامل جميعها مع برامج التمويل البحثية الوطنية كبرنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، وبرنامج البحوث الاستراتيجية، وبرنامج إيجاد، وبرنامج دعم النشر العلمي والذي تم تدشينه مؤخرا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة
أشادت الدكتورة المهندسة آلاء المنزلاوي، مدير وحدة أبحاث جودة الحياة بمركز حزب الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، باتفاقيات التعاون التي تم توقيعها اليوم بين وزيري التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وفرنسا، مؤكدة أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين.
دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديميةوقالت المنزلاوي إن هذه الاتفاقيات تعكس إدراكًا متزايدًا من الجانبين لأهمية دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديمية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة، خاصة في ما يتعلق بمحوري جودة التعليم والابتكار.
وأضافت أن تعزيز الشراكة مع فرنسا، الدولة الرائدة في مجال التعليم والبحث، من شأنه أن يسهم في تطوير المناهج، ودعم إنشاء برامج أكاديمية مزدوجة، وتوسيع فرص التبادل الطلابي والأكاديمي، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة التعليمية والبحثية في مصر.
بناء مجتمع معرفي متكاملوأكدت أن هذا التعاون يندرج ضمن رؤية أوسع تهدف إلى بناء مجتمع معرفي متكامل، وتعزيز بيئة بحثية قادرة على تقديم حلول واقعية للتحديات التنموية، لا سيما في مجالات الصحة والطاقة والمياه والتكنولوجيا، مشددة على أهمية استمرار هذا النهج التشاركي مع دول تمتلك تجارب متقدمة يمكن البناء عليها.
واختتمت المنزلاوي تصريحها بالتأكيد على أن مثل هذه الاتفاقيات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية والبحثية في مصر، وتعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا