أحد علماء الأزهر يكشف حقيقة اليهود وتاريخهم: لعنهم الله وكتب عليهم الشتات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الرسول عليه السلام التزم في المعاملة مع أهل الكتاب خاصة اليهود بما نزل من السماء.
الجارديان: تخوفات في فرنسا بعد انتشار رسومات لنجمة داوود على منازل اليهود انتهازية سياسية.. لوبان تستغل حماس وتدعو لحماية اليهود في فرنساوأضاف خلال استضافته ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "مصر هي الدولة التي لم تعتدي على أي دولة سواء تدين بالإسلام أو إي ديانة".
وأشار: "الرسول عليه السلام جمع يهود المدينة وأبرم معهم اتفاقية سياسية تنص على أن لنا ما لهم وعليا ما عليهم وهو أول اعتراف إسلامي بحق المواطنة".
وأوضح: "كانت البداية احترام وتبادل على أسس واعتبارات فيها كلمة وأمانة وشرف التزم بها النبي ولم يلتزم بها الطرف الآخر"، لافتا: "اليهود في معاملتهم أهل جدال حيث قتلوا الأنبياء، والقرآن يؤكد لنا أن المجالدين من بني إسرائيل قتلة للأنبياء وكانوا من المفسدين في الأرض".
وتابع الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف،: "يقال أن عدد الأنبياء الذين قتلوا على يد اليهود فاق الـ 20 ألف نبي ورسول كانوا يقتلون على يد اليهود.. الله لعنهم وكتب عليه الشتات في الأرض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليهود أحد علماء الأزهر الشريف الإعلامية عزة مصطفى الازهر الشريف أحد علماء الأزهر إبراهيم رضا
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
في مثل هذا اليوم، السادس عشر من يناير عام 1930م، الموافق السادس عشر من شعبان 1348هـ، رحل عن عالمنا الشيخ العلامة أحمد بن هارون البنجاوي المالكي الحنفي، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، ووكيلاً له في فترة عصيبة من تاريخه، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وإداريًا قلَّ نظيره.
نشأته وتعليمهوُلد الشيخ أحمد هارون عام 1289هـ/1873م في قرية بنجا بمحافظة سوهاج، لأسرة عريقة في العلم؛ فوالده الشيخ هارون عبد الرازق كان عضوًا في هيئة كبار العلماء.
نشأ الشيخ أحمد في بيت علم وفضل، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، قبل أن يلتحق بالأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره. تلقى العلم على يد كبار علماء عصره مثل الشيخ الشمس الأنبابي، والشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي، ووالده الشيخ هارون.
تميز الشيخ أحمد بالتفوق والنبوغ، فحصل على شهادة العالمية من الدرجة الأولى بعد اجتياز امتحانها أمام لجنة كان من أعضائها الإمام محمد عبده، الذي أثنى عليه بشدة.
محطات في مسيرته العلمية والوظيفيةبدأ الشيخ أحمد مسيرته المهنية مدرسًا بالأزهر، ثم جمع بين القضاء والتدريس، حيث عُيّن قاضيًا لمركز الجيزة بإشارة من الإمام محمد عبده. ومن هناك، تنقل بين مناصب عدة في القضاء، حيث تولى رئاسة محاكم قنا والزقازيق والقاهرة، وتميز بإصلاحاته الإدارية التي يسَّرت عمل المحاكم وقللت من الشكاوى.
وكالة الأزهر وإصلاحاتهفي عام 1921م، عُيّن الشيخ أحمد وكيلًا للأزهر الشريف، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1929م. خلال هذه الفترة، وضع الشيخ أحمد بصمته على إدارة الأزهر والمعاهد الأزهرية، حيث نظم المناهج الدراسية وطور نظام التعليم، مما عزز مكانة الأزهر كمؤسسة تعليمية ودينية رائدة.
كما كان للشيخ دور بارز في إدارة قسم التخصص بالجامع الأزهر عام 1923م، مما ساهم في تأهيل نخبة من العلماء لخدمة المجتمع المصري والإسلامي.
عضويته في هيئة كبار العلماءفي عام 1926م، اختير الشيخ أحمد هارون عضوًا بهيئة كبار العلماء بعد إجماع الآراء على كفاءته وعلمه الغزير. ومنذ انضمامه، كان له دور فاعل في مناقشة القضايا الشرعية وتقديم الفتاوى التي أثرت الحياة الدينية والاجتماعية في مصر.
وفاته وإرثهبعد حياة حافلة بالعطاء امتدت لما يقارب ستين عامًا، توفي الشيخ أحمد هارون في السادس عشر من شعبان 1348هـ/1930م، تاركًا إرثًا من العلم والإصلاح الإداري، الذي لا يزال محل تقدير واعتزاز في تاريخ الأزهر الشريف.