المركز المصري للدراسات: التهديد بإلقاء قنبلة نووية على غزة دليل تطرف إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال محمد عبد الرازق الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن تصريح وزير التراث الإسرائيلي بالأمس، بأن كل الخيارات فيما يتعلق بقطاع غزة مفتوحة، ومنها ما يرتبط بإلقاء قنبلة نووية على غزة، يكشف عن حجم التطرف الذي أصبح حاكمًا، خاصة في ظل الحكومة الإسرائيلية القائمة حاليًا.
عبد الرازق: تفعل إسرائيل ما تريده دون أي رادع من المجتمع الدوليوأضاف «عبدالرازق» أن التصريحات التي خرجت عن الوزير الإسرائيلي، تكشف عن حجم الممارسات المتطرفة لحكومة إسرائيل، فيمكنها أن تقوم بأي شكل، دون أي رادع من المجتمع الدولي، لتحقيق أهدافها فيما يتعلق بحربها بقطاع غزة.
وتابع «عبد الرازق» أن الأهداف المعلنة للحرب، هي القضاء التام على حركة حماس، وتدمير بنيتها التحتية، وهناك صعوبة بالغة في تحقيقها لذلك، وتواجه تحديات كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب هدف الحرب على غزة عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: الاستيطان بالجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الاستيطان في الجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية، والاستفادة من الظروف التي تمر بها سوريا، إذ إنها بمثابة فرصة لإسرائيل لكي تكون لاعبًا أساسيًا وأصيلًا في تلك البلاد، موضحا أن الجولان محتلة منذ عام 1981 على يد دولة الاحتلال.
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجولان يمد إسرائيل بأفضلية عسكرية واستراتيجية هامة للغاية، إذ إنها منطقة عالية جغرافيا وبالتالي تمكن إسرائيل من الرد والصد والمراقبة والسيطرة، كما أنها أرض تحتوي على ثروات هائلة كالمياه والتربة الجيدة، لذلك تحتفظ بها إسرائيل إذ إن إحدى مشكلاتها الرئيسية هي المياه.
وتابع، أن الاستيطان في الجولان يعد سدًا بشريًا لحماية شمال دولة الاحتلال، كما أنه بمثابة رسالة للسوريين بأنه ليس هناك تفاوضًا أو تسوية معهم تقوم على التنازلات، موضحا أن إسرائيل تتعمد الاستيطان كوسيلة استعمارية للتقدم والسيطرة.
وأشار رئيس مركز القدس للدراسات، إلى أن إسرائيل تتصرف وكأنها منتصرة، واستطاعت فعل كل ما خططت له، إذ إنها تغير الشرق الأوسط عن طريق احتلال قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، كما أنها تتجه لاحتلال أراضي في سوريا.