وزير بريطاني: طالبنا إسرائيل بضرورة عدم فتح جبهات جديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد، اليوم الاثنين على أن أي وقف للنار بقطاع غزة يجب نهايته بحل للنزاع، ولابد من التوافق على الهدنة في القطاع، منوها إلى أن حياة كل فلسطيني ويهودي مهمة.
وزعم اللورد طارق أحمدأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليست شريكا في السلام، وادعى أنه وصفها بالإرهابية لقتلها المدنيين، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية أدانت قتل المدنيين، بحسب تصريحاته لفضائية "العربية".
وأشار إلى أن بريطانيا طلبت من إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين في غزة، إلى جانب ضرورة كبح جماح المستوطنين، مطالبهم بعدم استغلال الوضع في قطاع غزة.
وأوضح “أحمد” أن بريطانيا أخبرت إسرائيل، بضرورة عدم فتح جبهات جديدة، مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة إيران اتساع الصراع في غزة.
واختتم تصريحاته بأن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أكد لنظيره الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، ألا مصلحة لأحد باتساع الصراع.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء ومسنين.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبحة على مدار حوالي أربعة أسابيع.
كانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر أكثر من 200 آخرين بينهم مزدوجي الجنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات لغزة الأسبوع الماضي
نيويورك - صفا أفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي. وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، مساء الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء. وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع. ولفت دوجاريك "إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة".