منظمة العمل: غزة فقدت أكثر من 60% من الوظائف بسبب الحرب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن غزة فقدت أكثر من 60 بالمئة من الوظائف، منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، مما فاقم سوء الوضع الاقتصادي المتردي في القطاع الذي تحاصره إسرائيل.
وأضافت المنظمة في أول تقييم لتأثير التوغل البري والقصف الجوي الإسرائيلي لغزة، بعد الهجوم الذي نفذته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الاول، إن الخسائر تصل إجمالا إلى 182 ألف وظيفة في القطاع الفلسطيني الصغير.
وقالت ربا جرادات، المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية، "تقييمنا الأولي لتداعيات الأزمة المأساوية الحالية على سوق العمل الفلسطينية كشف نتائج مثيرة للقلق بشدة ولن يزيدها استمرار الصراع إلا سوءا".
وأضافت أن الأزمة سيظل تأثيرها على الوظائف والشركات "لسنوات كثيرة قادمة".
وحتى قبل الحرب، وتشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، كان نحو نصف سكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر.
وبعد شهر كامل من التصعيد والحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، يعيش الاقتصاد الفلسطيني حالة من الضعف تذكّر بحالته خلال جائحة كورونا.
وحتى اليوم، لم تصدر أي من المؤسسات الرسمية أو البحثية أية خسائر أولية لقطاع غزة، بسبب صعوبة إحصائها مع استمرار القصف الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استمرار أزمة المياه في زليتن والبلدية تبحث عن حلول عاجلة مع فريق إنجليزي
ليبيا – بلدية زليتن: 140 أسرة نزحت من منازلها بسبب أزمة المياهكشف عميد بلدية زليتن، مفتاح حمادي، عن استمرار أزمة ارتفاع منسوب المياه في عدة مناطق بالمدينة، موضحًا أن هذه المشكلة فاقمتها موجة الأمطار الأخيرة، مما أدى إلى نزوح 140 أسرة من منازلها.
تكفل البلدية بإيجارات النازحينوفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أوضح حمادي أن البلدية تكفلت بدفع إيجارات الأسر النازحة منذ نحو عام، لكنها لا تزال في انتظار المخصصات المالية اللازمة لتمديد تغطية هذه الإيجارات.
مشاورات مع فريق فني لحل الأزمةوأشار إلى أن اللجنة الفنية العليا المشكلة لحل الأزمة تجري اجتماعات متواصلة مع فريق إنجليزي مختص، والذي وصل إلى طرابلس منذ يومين للمساهمة في إيجاد حلول عملية لمشكلة المياه.
ضعف البنية التحتية وتوقف المشاريعوأكد حمادي أن مدينة زليتن تعاني من سوء البنية التحتية، مع توقف مشاريع “عودة الحياة”، مشيرًا إلى أنها من بين أقل المدن التي تم تخصيص مشاريع تنموية لها، مما زاد من صعوبة مواجهة الأزمات المتكررة مثل ارتفاع منسوب المياه.