ربيقة: الرئيس تبون يحث دائما على إيلاء أهمية خاصة للعناية بالذاكرة الوطنية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، يوم الإثنين أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يحث دائما على إيلاء أهمية خاصة للعناية بالذاكرة الوطنية.
وفي رسالة قرأها نيابة عنه مدير مركز الدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954, نور الدين السد, خلال ندوة حول المجاهد المرحوم عياض البوعبدلي المنظمة بوهران, ذكر ربيقة أن وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق تعمل على “صون الذاكرة التاريخية للمجاهدين والشهداء بتعليمات سامية من رئيس الجمهورية الذي ما فتئ يحث على إيلاء العناية اللازمة للذاكرة الوطنية خاصة ما تعلق بإحياء ذكريات رموز الثورة ورجالها للاعتراف من معينِ قيمهم والتحلي بها انطلاقا من المعاني الجليلة التي تميز بها جيل الثورة التحريرية المجيدة، وما يفرضه واجب العرفان والوفاء لتضحياتهم”.
كما أوضح أن هذا اللقاء حول الشيخ المجاهد عياض البوعبدلي وإسهاماته في الحركة الوطنية وثورة التحرير وفي بناء الجزائر بعد الاستقلال, يعد مناسبة سانحة لاستحضار مناقب الرجل ومآثره كمجاهد من صفوة الأخيار وعالم من رفعة العلماء الكبار للنهل من القيم النبيلة التي تحلى بها وستبقى راسخة في وجدان أبناء الشعب الجزائري وقدوة للأجيال.
للإشارة فقد وقف المشاركون في هذه الندوة دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المظفرة وكذا الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال العدوان الهمجي للاحتلال الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حمض اللاكتوبيونيك.. الحل الأمثل للعناية بالبشرة الحساسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمض اللاكتوبيونيك هو حمض مُشتقّ من سكر الحليب (اللاكتوز)، ويُعدّ من أحماض الفاكهة التي تتميّز بمفعولها اللطيف على البشرة.
يُعتبر هذا الحمض خياراً مثالياً لمن يعانون من بشرة حسّاسة بفضل تركيبته التي لا تُسبب التهيّج، ويعد حمض اللاكتوبيونيك بترطيب البشرة، تحسين ملمسها، ومقاومة علامات الشيخوخة المبكرة، فكيف يُحقق هذه الفوائد؟
فوائد حمض اللاكتوبيونيك للبشرة
1. تقشير لطيف للبشرة:
يمتاز حمض اللاكتوبيونيك ببنية جزيئية كبيرة مقارنة بالأحماض الأخرى مثل حمض الغليكوليك أو الماليك، مما يَحدّ من تغلغله العميق في البشرة، ويُقلّل احتمال حدوث أي تهيّج. يعمل هذا الحمض على تليين الروابط بين الخلايا الميتة، مما يُسهّل إزالتها برفق، ليكشف عن طبقة جديدة أكثر إشراقاً ونعومة.
2. تعزيز الترطيب:
يُعتبر حمض اللاكتوبيونيك مادة هيومكتانت (جاذبة للرطوبة)، حيث يُساعد على جذب الماء إلى البشرة والاحتفاظ به داخل طبقات الجلد. هذه الخاصية تجعله خياراً ممتازاً لمكافحة جفاف الجلد والحفاظ على مرونته.
3. مكافحة الشيخوخة:
يتمتع هذا الحمض بخصائص مضادة للأكسدة، مما يُساعد على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تُسرّع ظهور علامات الشيخوخة. كما يُساهم في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتعزيز متانة الجلد مع الوقت.
4. مناسب للبشرة الحساسة:
بفضل طبيعته اللطيفة، يُستخدم حمض اللاكتوبيونيك بأمان على البشرة الحساسة دون التسبب في تهيّجات.
طريقة الاستخدام
يدخل حمض اللاكتوبيونيك في تركيبة العديد من منتجات العناية بالبشرة مثل الأمصال والكريمات. عند إدراجه في الروتين التجميلي، يُنصح بالخطوات التالية:
التدرج في الاستخدام: ابدأ باستخدام المنتج 2-3 مرات أسبوعياً، ثم زِد التكرار تدريجياً إلى الاستخدام اليومي مساءً على بشرة نظيفة.
الترطيب الجيد: من الضروري ترطيب البشرة بعد تطبيق الحمض لتجنب أي شعور بالجفاف.
حماية من الشمس: نظراً لطبيعته المقشّرة، يُوصى باستخدام واقي شمسي لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
لماذا حمض اللاكتوبيونيك؟
إلى جانب فوائده في التقشير والترطيب، يُعتبر هذا الحمض خياراً آمناً وطبيعياً لتجديد البشرة ومكافحة علامات تقدم العمر دون الحاجة إلى القلق من التحسّسات أو الاحمرار. باستخدامه بانتظام، يُمكنك تحقيق بشرة ناعمة ومشرقة مع شعور دائم بالنضارة.