خلاف كبير بين أمريكا وإسرائيل بسبب الضحايا المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن مصادر، أن هناك خلاف بين أمريكا وإسرائيل حول مسألة الخسائر المدنية المقبولة في الهجمات على قطاع غزة.
وأوضحت “واشنطن بوست”، نقلا عن مصادر، أنها “لا تعلم كيف يقيم قادة الجيش الإسرائيلي الحد المقبول للضحايا المدنيين خلال الهجمات على في قطاع غزة”.
وأضافت أن السلطات الأمريكية تصر على إبقاء الخسائر في صفوف المدنيين عند الحد الأدنى.
وحسب “واشنطن بوست”، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الجيش الإسرائيلي خفض عدد الغارات الجوية في غزة في الأيام الأخيرة، وهو ما قد يشير إلى أن إسرائيل تستمع لأمريكا.
وأضاف المصدر، أنه “في الوقت نفسه لا تزال الهجمات الجوية تؤدي إلى خسائر فادحة”.
وقال مصدر آخر، إن “تقييم إسرائيل لمستوى "مقبول" من الضحايا المدنيين يختلف عن تقييم أمريكا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": إدارة ترامب تقطع كل التمويل عن قوات الأمن الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت جميع التمويل لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية كجزء من تخفيضات المساعدات الأخيرة.
وكانت قد أوقفت إدارة ترامب خلال فترة رئاسته الماضية جميع المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية باستثناء تمويل تدريب قوات الأمن.
ومع ذلك، قال عقيد مسؤول عن التدريب في مؤسسة التدريب المركزية التابع للسلطة الفلسطينية، في تصريحات نشرتها الصحيفة، إن التجميد أوقف بالفعل التدريب الأمني مؤقتا.
وقال المسؤول بالسلطة الفلسطينية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تمول ميدان رماية افتراضي للمؤسسة، وهو ما تحتاجه السلطة الفلسطينية لأن إسرائيل لا تسمح للسلطة الفلسطينية باستيراد الرصاص من أجل التدريب بالذخيرة الحية لأسباب أمنية.
وتم الانتهاء تقريبا من ميدان الرماية الافتراضي قبل تجميد المساعدات وتوقف التمويل منذ ذلك الحين. وذكرت الصحيفة أن مؤسسة التدريب الأمني تبحث الآن عن ممولين بديلين.
وقال المسؤول أيضا إن اجتماعا بين الولايات المتحدة وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لفحص عمليات السلطة الفلسطينية في جنين، والتي توقفت مؤقتا بعد أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية الشهر الماضي، تم تأجيله ولم يتم إعادة جدولته.