تعرف على صانع الطائرات المسيرة لحركة حماس (تفاصيل+فيديو)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت “كتائب القسّام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن دخول مسيّرة جديدة تحمل اسم “الزواري” في عملية “طوفان الأقصى”، التي بدأت يوم 7 أكتوبر، باجتياح عناصر “القسّام” منطقة غلاف غزة، التي تضم عدداً من المستوطنات الإسرائيلية، وأثار هذا الإعلان اهتماماً كبيراً حول الشخصية التي تحمل هذا الاسم وترتبط بهذه المسيّرة.
وكانت الحركة قد قالت إن “سلاح الجو شارك في اللحظات الأولى لمعركة (طوفان الأقصى) بالانقضاض على مواقع العدو وأهدافه باستخدام 35 مسيّرة انتحارية من طراز (الزواري)، في كل محاور القتال”.
مَن هو الزواري؟
يُعرف محمد محمود الزواري بأنه طيار “حماس”، وقد وُلد في مدينة صفاقس التونسية عام 1967.
حصل على تعليم في هندسة الميكانيكا في المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، ومن ثمّ تعلَّم فنون الطيران.
في عام 1991، سافر إلى ليبيا ثم إلى السودان، وبعد الحصول على الجنسية السودانية، غادر الزواري إلى سوريا.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2023/11/من-هو-صانع-الطائرات.mp4 # المجلس الرئاسي #العليمي #طارق صالح #عدن # الانتقالي#طائرات الزواري#فلسطين المحتلةحركة حماسكتائب القسامالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سميرة سعيد: “الديفا” التي تواصل إبداعها وتنجح في كل العصور (بروفايل)
تحتفل اليوم الفنانة سميرة سعيد بعيد ميلادها، وهي واحدة من أبرز وأهم الأصوات في تاريخ الغناء العربي.
واستطاعت بموهبتها الاستثنائية أن تجمع بين الأصالة والتجديد، وفرضت نفسها كأيقونة فنية من خلال قدرتها على التكيف مع كل حقبة، مع الحفاظ على هويتها الفنية الخاصة، ويشتهر صوتها برنينه الفريد الذي لا يمكن أن تخطئه الأذن، وتتميز بقدرتها على تقديم أغاني تحمل روحًا شبابية رغم مرور الوقت.
سميرة سعيد
سميرة سعيد بدأت رحلتها الفنية في سن مبكرة، حيث أظهرت موهبتها منذ طفولتها في المغرب، فكانت تغني لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، عندما سمعها العندليب الأسمر لأول مرة، أُعجب بصوتها بشكل لافت، وقال لها إنه لا يمكن أن يكون هذا الصوت لطفلة، وحاول إقناع أهلها بأن تذهب إلى القاهرة لدراسة الموسيقى، إلا أن عائلتها رفضت لكونها كانت لا تزال طفلة.
ومع ذلك، تنبأ عبد الحليم حافظ لها بمستقبل فني كبير، وها هي اليوم تُحقق هذه النبوءة.
و على مدار مشوارها الفني، تعاونت سميرة مع أعظم الشعراء والملحنين العرب، بما في ذلك بليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب في بداية مسيرتها، وعندما تطورت الموسيقى العربية وظهرت أسماء جديدة من الملحنين الشباب، لم تتردد سميرة في التجديد والابتكار لتواكب العصر، مما جعل كل ألبوم لها يحقق نجاحًا كبيرًا.
ألبوماتها دائمًا ما تحمل بصمتها الخاصة، سواء من حيث الكلمات أو الألحان التي تختارها بعناية.
سميرة سعيد، التي بدأت حياتها الفنية منذ أن كانت طفلة، أثبتت أن الإبداع لا يعرف سنًا أو حدودًا.
و بفضل موهبتها وحبها للموسيقى، استطاعت أن تظل على قمة النجاح طوال مسيرتها، مُحتفظةً بمكانتها كأيقونة فنية عربية.
و يذكرأن لقب “الديفا” الذي أطلقه جمهورها عليها ليس مجرد لقب، بل هو تعبير عن استمراريتها ونجاحاتها المتواصلة لعقود طويلة.
و في الوقت الذي اشتهر فيه هذا اللقب بالفنانات الأوبراليات، أضافه جمهور سميرة لها كعنوان يعبر عن التألق والازدهار المستمر.
في السنوات الأخيرة، نجحت سميرة في تقديم أغاني جديدة تواكب العصر، وكان أحدث أعمالها أغنيتها “زن” التي أطلقتها مؤخرًا، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من جمهورها.
الأغنية تحمل رسائل إيجابية ومشاعر شبابية، مما يعكس روحها المتجددة.
سميرة سعيد ليست مجرد فنانة، بل هي ظاهرة فنية حقيقية أثبتت أن النجاح لا يتوقف على الموهبة فقط، بل على القدرة على التطور والتجديد، هي نموذج حقيقي للفنان الذي يصنع تاريخه الخاص ويترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن.
في عيد ميلاد سميرة سعيد، نتمنى لها المزيد من النجاح والإبداع في السنوات المقبلة، وأن تظل دائمًا مصدر إلهام لكل الأجيال.