مونوريل شرق وغرب النيل.. مشروع نقل حضاري لأول مرة يدخل مصر، وحرصت وزارة على تنفيذه بالتعاون مع شركة «ألستوم» العالمية، الذي يربط إقليم القاهرة الكبرى بالتكامل مع خطوط المترو، ليكون وسيلة نقل جماعية ذكية خضراء صديقة للبيئة، وعُرض ضمن اصطفاف مشروعات الجر الكهربائي بمعرض النقل الذكي، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور العديد من الشركات العالمية المتخصصة في قطاع النقل.

قطار المونوريل

وأجرت «الوطن» جولة في قطار المونوريل للوقوف على ما تتميز به هذه الوسيلة الجماعية من حيث الإمكانيات والسرعة التشغيلية ومميزات توفيره لجمهور الركاب، فضلاً عن طبيعة سيره على الكباري المعلقة.

يتكون قطار المونوريل من 4 عربات، وفكرته أن يسير على قضيب واحد مُصمم فوق كباري معقلة، وبالتالي فهو لا يشغل أي مساحة من الأرض، بحسب المهندس خالد مصطفى من شركة «ألستوم» المنفذة للمشروع، موضحا أن القطار يسير على «كوتش مثله مثل السيارات».تصميم المشروع يراعي الكثافة السكانية، وفق ما وضحه «مصطفى»، فمن المقرر تزويد القطار عربات جديدة ليكون الإجمالي 6 و8 عربات بعد الإقبال المتزايد على المشروع من قبل الركاب.

كاميرات مراقبة 

ونُفذ مشروع المونوريل وفق التقنيات الحديثة، فهز يسير بدون سائق، من خلال غرفة تحكم، ويسع بحسب مهندس الشركة المنفذة للمشروع 560 راكب، وهو مزود بكاميرات مراقبة وجهاز انذار للحريق، فضلاً عن وسيلة اتصال بين الراكب.

وتبلغ سرعة قطار المونوريل 80 كيلومترا في الساعة عند التشغيل، وينقسم إلى مشروعين الأول شرق النيل وهو مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة وإجمالي عدد قطاراته 40 قطار والثاني مونوريل السادس من أكتوبر مونوريل غرب النيل بإجمالي 30 قطار.

ميزة جديدة وضحها المهندس خالد مصطفى في المشروع وهي أن زمن التقاطر بين كل قطار والتالي له 5 دقائق، فضلاً عن كونه يسير في منعطفات أكثر حدة من المترو.

مشروع المونوريل شرق وغرب النيل يتم تنفيذه بطول 100 كم وبعدد 35 محطة باعتبارهما ‏من وسائل النقل الجماعي الاخضر المستدام الصديق للبيئة كأحد أهم ملامح الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس ‏عبدالفتاح السيسي، ويبلغ طول مونوريل شرق النيل «مدينة نصر - العاصمة الإدارية الجديدة» 56 كم، وعدد 22 محطة، ومركز سيطرة وتحكم،

يربط مونوريل شرق النيل، والذي تم تشغيله تجريبيا أمس، من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مدينة نصر بالعاصمة الإدارية ويتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو بمحطة الاستاد بشارع يوسف عباس وصولا إلى شارع الخليفة الظافر والحى السابع مروراً بشارع ذاكر حسين وصولاً إلى الوفاء والأمل.

خدمة المناطق السكنية

ثم يتجه المشروع إلى محور المشير طنطاوي وشارع التسعين الجنوبي وصولاً إلى بيت الوطن ثم يمر بأحياء العاصمة الإدارية الجديدة، ويخدم العديد من المناطق السكنية المزدحمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إقليم القاهرة الكبرى التقنيات الحديثة الجمهورية الجديدة الخط الثالث للمترو الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبدالفتاح السيسي السادس من أكتوبر الشركات العالمية أجر أحياء العاصمة مونوریل شرق

إقرأ أيضاً:

كُتّاب أدب تشويق: الفانتازيا وسيلة لرصد الواقع وإثارة الخيال

الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من الكتّاب الإماراتيين المتخصصين في أدب الخيال والإثارة، أن الإقبال المتزايد على أدب التشويق يعكس قدرة الفانتازيا على توسيع آفاق الخيال وجذب القراء نحو عوالم مليئة بالدهشة، وأشاروا إلى أن هذا النوع الأدبي لا يبتعد بالضرورة عن الواقع، بل يستخدم الخيال كوسيلة للتعبير عن قضايا اجتماعية وثقافية بطريقة غير مباشرة، ما يجعل الأدب أكثر عمقاً وتأثيراً.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «أدب الإثارة والتشويق في الإمارات»، ضمن فعاليات «الشارقة الدولي للكتاب» 2024، شارك فيها عدد من الكتاب الإماراتيين، من بينهم الكاتب طلال محمود، المعروف بأعماله التي تمزج بين الواقعية والخيال، والكاتب الواعد عمر الحمادي، مؤلف رواية «كولومبسكي»، حيث استعرضوا رؤاهم حول تأثير الفانتازيا على تطور الأدب الإماراتي وطرق الاستفادة منها في التعبير عن موضوعات محلية بروح عالمية.
وأوضح الكاتب الإماراتي طلال محمود أن الفانتازيا تتيح للكاتب تحدياً خاصاً يتمثل في تقديم شخصيات ذات أبعاد معقدة ومنطقية، حتى في إطار التشويق والإثارة، مشيراً إلى أن بناء شخصيات شريرة يتطلب عمقاً أكبر من بناء الشخصيات الطيبة نظراً لتعقيد طبائع الشر.
واعتبر أن إثارة خيال القارئ وتحرير عقله من قيود الواقع هما سر الجاذبية في أدب الإثارة، مستشهداً بأعمال خيالية من التراث الإماراتي التي لا تزال تحظى بشعبية.
وأشار إلى أن أدب الإثارة لا يقتصر على الخيال المحض، ضارباً مثالاً بقضية الاستنساخ التي بدأت كفكرة في روايات الخيال العلمي، وأصبحت اليوم حقيقة علمية. وكشف عن تجربة شخصية بدأها في صورة مدونات لتتحول إلى مجموعة قصصية.
من جهته، تحدث الكاتب الواعد عمر الحمادي، صاحب رواية «كولومبسكي»، عن صعوبة الكتابة في عالم الغموض والجريمة، موضحاً أن اختيار الأدباء لهذا النمط يعكس شخصياتهم ورغبتهم في تقديم أعمال غير تقليدية. وبيّن الحمادي أن الكاتب الأصيل يستلهم إبداعه من بيئته وموروثاته، مشيراً إلى أنه استلهم أحداث روايته من أجواء مدينته خورفكان، مؤكداً أن الأدب يصل إلى العالمية عندما ينطلق من أصالته المحلية.
وختم الحمادي بأن أدب الفانتازيا، وإن بدا بعيداً عن الواقع، يمكنه أن يعكس بعمق قيم المجتمع وعاداته، مقدّماً للقارئ الإماراتي والعالمي تجربة أدبية تتسم بالإثارة وتستمد جذورها من الموروث المحلي. 

أخبار ذات صلة كتاب وروائيون: الكتابة أداة أزلية للحرية والتعبير

مقالات مشابهة

  • موعيد قطارات شبين الكوم الشتوية الجديدة إلى القاهرة وطنطا
  • المهندس أحمد عبدالرازق يتوجه بالشكر للعاملين بجهاز العاصمة الإدارية الجديدة على مجهودهم وتفانيهم في العمل
  • «القومية للأنفاق» تكشف لـ«الوطن» موعد تشغيل مونوريل غرب النيل.. العد التنازلي بدأ
  • تخصيص حافلات مخفضة لنقل العاملين إلى العاصمة الإدارية الجديدة بالوادي الجديد
  • الأرصاد: أجواءً باردة واضطراب البحر خلال الساعات القادمة
  • أجواءً باردة في 8 محافظات
  • الداخلية تنظم زيارة لـ طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة إلى العاصمة الإدارية الجديدة
  • وزارة الداخلية تنظم زيارة لـ طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة إلى العاصمة الإدارية الجديدة
  • كُتّاب أدب تشويق: الفانتازيا وسيلة لرصد الواقع وإثارة الخيال
  • أبني للتطوير تحتفل بتسليم جريني افينيو اول كومباوند سكنى ذكي بسوهاج الجديدة