بـ5 جنيهات.. تركيبة للتخلص من الناموس فورا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يعاني البعض أثناء تواجدهم في المنزل من انتشار بعض الحشرات الطائرة سواء الناموس والذباب، لذلك يبحثون عن أفضل طريقة للتخلص من هذه الحشرات.
وقدمت الصيدلانية إيمان صلاح طريقة آمنة للتخلص من الناموس والذباب والحشرات المزعجة، مشيرة إلى أن البعض يعاني عند فتح الأبواب والنوافذ للتهوية من دخول الحشرات، ويحشى من استخدام المبيدات الحشرية خوفا على الاطفال، فضلا عن رائحتها النفاذة والكريهة.
وأوضحت أن هناك تركيبة من الزيوت الطبيعية تقلل وتمنع من الناموس والذباب وتعطر الجو وايضا ليس لها ضرر علي الاطفال.
مكونات التركيبة
عبارة عن لتر ماء مضاف اليه زيت اللافندر الخام وايضا ٥ سم من زيت النعناع او الليمون، ويرش عند الأبواب والنوافذ لمنع دخول الحشرات من الأساس.
ومن المعروف ان نبات اللافندر طارد فعال للناموس وايضا زيت الليمون أو النعناع يقوي من فعالية زيت اللافندر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النعناع الناموس حشرات زيت الليمون ناموس
إقرأ أيضاً:
نعتوه بـ النعناع والأخضر.. كيف أخفى السوريون تعاملاتهم بالدولار في عهد الأسد؟
اعتاد السوريون خلال السنوات الماضية على إخفاء تعاملاتهم بالدولار والعملات الأجنبية بحذر شديد خشية أن ينتهي بهم أي تداول لتلك العملات في سجون النظام المخلوع.
ورغم حرمانهم من نطق كلمة دولار إلا أن السوريين، الذي قبعوا تحت ضغوط النظام المخلوع لسنوات في مناطق سيطرته، ابتكروا العديد من الطرق للإشارة إليه دون لفظ هذه الكلمة المحظورة.
وبحسب حديث ميساء الدالاتي مع موفد "عربي21"، فإن أهالي دمشق استعاضوا عن كلمة دولار خلال أحاديثهم اليومية بالعديد من الكلمات التي من شأنها أن تلقي بظلال التكتم على معاملاتهم اليومية.
واستخدم السوريون كلمات مثل "النعناع" و"الأخضر" و"شو إسمو" من أجل الإشارة إلى الدولار خلال أحاديثهم أو معاملاتهم التجارية بين بعضهم البعض.
وفي حين كان من غير الممكن أن يلمح أحد لافتة "صراف" على أي من محلات دمشق، فإن هذه اللافتات أصبحت معتادة وواضحة للجميع بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.
ومع هذا الانفتاح، تحول السوريون إلى التعامل بالدولار بشكل علني ودون خوف من أن يتم اعتقالهم والحكم عليهم بالسجن لمدة 7 سنوات، وفقا لياسر زيدان الذي يعمل على تصريف العملات في محله الواقع في ريف دمشق.
وكان النظام يحظر على السوريين التعامل بغير الليرة السورية إلا من البنوك والصرافات التي تقدم سعرا رسميا لا يعكس الواقع الحقيقي للاقتصاد السوري المتردي، الأمر الذي دفع السوريين إلى التوجه نحو السوق السوداء أو الأسواق الموازية.
وبعد سقوط النظام وانتشار الصرافين في الطرقات بشكل علني، فإنه من الممكن تصريف الدولار بأسعار متفاوتة بين منطقة وأخرى، تقترب من 14 ألف ليرة سورية مقابل الدولار.
وشهدت الليرة السورية تحسنا ملحوظا مقابل الدولار خلال الأيام التي تلت سقوط النظام إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد معارك خاطفة في شمال البلاد وجنوبها.
ويأمل السوريون بعد سقوط النظام في تحسن الأوضاع الاقتصادية المتردية وارتفاع قيمة الليرة وانخفاض أسعار المواد الغذائية، وذلك وسط دعوات لرفع العقوبات الغربية عن البلاد عقب سقوط النظام من أجل تسهيل عملية التعافي وإعادة الإعمار ودفع العجلة الاقتصادية إلى الأمام.