بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة اليوم الاثنين مع رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح ملف تنفيذ الانتخابات الوطنية، بحضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية ورئيس اللجنة الوزارية المكلفة بدعم وتنفيذ العملية الانتخابية وليد اللافي.

وتطرق الطرفان إلى جهود التنسيق المشتركة لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق قوانين عادلة ونزيهة، بحسب بيانه.

وأكد الدبيبة للسايح حرص الحكومة على تنفيذ الانتخابات المرتقبة في أقرب الآجال، مؤكدا استعداد حكومة الوحدة الوطنية لتقديم المساعدة المطلوبة في سبيل تحقيق ذلك، وفق قوله.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

رئيس سابق لـ “الشاباك” : نتنياهو طلب إليّ تنفيذ أعمال غير مشروعة

#سواليف

كشف الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي ” #الشاباك “، #يوروم_كوهين، أنّ رئيس الوزراء، بنيامين #نتنياهو طلب منه، خلال فترة توليه المنصب، تنفيذ أعمال “غير مشروعة” ومخالفة للقانون.

وفي مقابلة مع القناة “12” الإسرائيلية، أعرب كوهين عن قلقه من أن يخلف رونين بار، الرئيس الحالي لـ”الشاباك”، شخصية موالية لنتنياهو، بما يهدد استقلالية الجهاز الأمني.

وقال كوهين إنّ مستقبل أداء الجهاز سيعتمد على هوية الخليفة المقبل، مؤكداً أنّ النواب الحاليين أو السابقين الثلاثة مرشحون “جديرون”، لكن أيّ تعيين خارج هذا الإطار قد يؤدي إلى تعيين شخصية “تشعر بالولاء لنتنياهو”، وتنفذ تعليماته حتى لو كانت غير قانونية.

مقالات ذات صلة حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مستوطنة المطلة شمال فلسطين / فيديو 2025/03/22

وأشار كوهين إلى أنّ نتنياهو لم يطلب منه فقط تنفيذ مطالب غير مشروعة، بل طلب الأمر ذاته من خلفائه، ناداف أرغمان ورونين بار. وحذّر من أنّ الجهاز قد يُستخدم مستقبلاً لاتخاذ إجراءات قمعية ضد معارضي نتنياهو، تحت ذريعة “التخريب السياسي”.

وأضاف أنّ نتنياهو طلب منه عام 2011 التنصّت على مسؤولين دفاعيين للتأكد من عدم تسريب معلومات أمنية، وهو ما اعتبره مثالاً صارخاً على تجاوز الصلاحيات.

كما انتقد كوهين قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بإقالة رئيس “الشاباك” الحالي، محذّراً من أنّ ذلك، إلى جانب التوجه لإقالة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا، سيدفع بالمجتمع الإسرائيلي نحو انقسامات حادّة وعنف داخلي، مشدداً على أنّ ما يجري ليس فقط مشكلة نتنياهو، بل مشكلة تتهدد استقرار الدولة بأكملها.

رئيس “الشاباك”: “الادعاءات الموجهة إليّ تخفي الحقيقة”
ومساء أمس الخميس، أقرّت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع إقالة رئيس “الشاباك”، رونين بار، ولكن بار قرّر عدم حضورها. وبدلاً من ذلك، أرسل رسالة تتضمن اتهامات شديدة ضد نتنياهو الذي قال إنه فقد الثقة به.

وأوضح بار في رسالته أنه قرر عدم الحضور للجلسة، لأنه يرى أن “النقاش لا يتناسب وأحكام القانون والقواعد المتعلقة بإنهاء خدمة موظف، فكيف بمن يشغل منصباً رفيع المستوى، وخصوصاً منصب رئيس الشاباك!”.

وأضاف: “أعتقد أن قراراً غير مسبوق وبهذه الأهمية، والمتعلق بإقالتي من منصبي كرئيس للشاباك، بعدما أعلنت بالفعل أنني لا أنوي إنهاء مهامي في الموعد المقرر، يجب أن يكون مبنياً على مزاعم مفصلة وقائمة على أسس، بما في ذلك أمثلة واضحة تُعرض أمامي ليكون لي حق الرد، بما في ذلك تقديم وثائق ذات صلة، وبعد منحي وقتاً كافياً لذلك”.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: الواقع الميداني يعكس تقدم واستعداد اجهزتنا الأمنية
  • الدبيبة: العائق الحقيقي أمام الانتخابات عدم وجود قوانين توافقية
  • “تعليم الدبيبة” تقرر تأجيل امتحانات الفترة الثانية للشهادات العامة لمدة أسبوع
  • الرئيس عون: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة التحديات
  • القوى السياسية تراهن على البطاقة الوطنية لرفع نسب الاقتراع
  • مصدر إطاري: اعتماد البطاقة الوطنية في عملية الاقتراع الانتخابي
  • البلاد تستعيد هويتها وتسعى لتحقيق تجديد شامل ومستدام.. أمير الكويت: تعديل الجنسية يقوي الوحدة والعدالة الوطنية
  • قيادات الباسلة تجتمع على مائدة إفطار الوحدة الوطنية بجامعة بورسعيد
  • مصر القومي: مبادرات الرئيس المجتمعية تعزز الوحدة الوطنية وتوفر سبل الدعم للمواطنين
  • رئيس سابق لـ “الشاباك” : نتنياهو طلب إليّ تنفيذ أعمال غير مشروعة